من طرف 
نقل برنامج 90 دقيقة واقعة تعذيب مواطن داخل قسم شرطة روض الفرج وهتك عرضع بالعصا ..
الواقعة بالسيناريو الذي حكاه المواطن المجني عليه تشعرنا أن الثورة لم تقوم ولم تغير شيئا في جهاز الشرطة وزبانية التعذيب ..
نفس الوجوه .. نفس الثقافة .. نفس السيناريو .. امتهان كرامة الشعب وسحقه تماما داخل جهاز الشرطة ..وكأن شيئا لم يتغير..
التفاصيل كما نقلها البرنامج أن المواطن المصري السيد ابو المعاطي السيد تعرض لهتك العرض داخل أحد أقسام الشرطة ..
حيث خرج أمس الأحد في اتصال هاتفي مع قناة المحور الفضائية وتحدث لبرنامج
“90 دقيقة ” عن التعذيب الذي تعرض له ، وقال أنه لم يستطيع النظر في عين
زوجته واسرته ولا يقدر على أن ينظر لها كرجل وينام معها على سرير واحد
ويشعر أن عينه مكسورة .
قال ابو المعاطي السيد : في يوم 30 يونيو 2011 بعد الثورة وبعد إلغاء حظر
التجول، الساعة 5.30 الفجر كنت سهران في فرح خرجت أشترى سجاير، لقيت
عربيتين بوكس واحده بها ستيفه وواحده لابسين ملكى، الضباط عارفيني لأن كان
عليا قضية خناقة من 15 سنة. نادوا عليا وسألوني عن واحد اسمه طاهر كان
هربان من السجن. قلت ما أعرفش هو فين.
واوضح : قبضوا عليا وفضلوا يضربوا فيا عشان أجيب طاهر. نزل أمين شرطه اسمه
على ماهر والثانى اسمه سيد شعراوى وقاموا بتقطيع هدومى ومعهم فرد شباشب
ضربونى جامد على ظهرى. على ماهر مسك ماكينة حلاقة وقعد يحلق في أجزاء من
شعري وحلق حواجبي وشنبى وقال لى وحياة أمك هاتجيب طاهر. وبقى يولع سيجاره
ويشرب نصفها ويطفيها فى وشى وضهرى وصدرى…
واشار : اتنقلت على مكتب ثانى فيه 15 مخبر قلعونى الهدوم وفتحوا رجليا
وداسوا عليها و”على ماهر” أمين الشرطة جاب عصاية ودخلها وبقيت عمال اصرخ زى
الولايا
واكمل : النقيب احمد معتز والنقيب احمد جمعه قالوا عقلت ولا لسه؟ عارف
المنظر ده انا هاجيب ناس من الشارع وتعمل فيك حاجات مش حتتوقعها. فضلت قدام
الضابط. قلت له: ارحمني يا باشا. قال لى: قدامك مهلة 24 ساعه تجيب طاهر يا
هاجيبك ثانى. وسابونى كانت الساعه بقت سبعه ونصف.
واضاف :خرجت من القسم على ميدان التحرير لأتحامى فى الناس إلى أن يأتي
المحامى ..وهناك قابلته المسعفة بيسان والدكتورة بسمه عبد العزيز، وأخذوا
الشهادة والتقطوا الصور له وقدم بلاغ للنيابة العامة ...
وعلق المذيع محمود الروراوي مقدم البرنامج أنه مستاء جداً من استمرار
جهاز الشرطة على نظامه في التعذيب بالشرطة وقال : نحن مع الشرطة ولكن إذا
قامت الشرطة بمثل هذه الأفعال فنحن لها بالمرصاد ولن نرضى عنها ، ونوجه
رسالة إلى وزير الداخلية ونقول له كيف ترضى ياسيادة الوزير ان يحدث ذلك في
جهازك بعد الثورة المصرية ؟.