كتب- عمر سعيد:
قتل فجر اليوم النقيب محمد زين، معاون مباحث قسم السويس السابق، والضابط المنقول لمديرية أمن القاهرة أثناء تواجده في حي الكيت الكات. وأفاد عدد من شهود العيان أنه أثناء وقوف النقيب في كمين شرطة بالكيت كات، تعرض لوابل من إطلاق النار، من قبل مجهول، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى الشرطة بالعجوزة.
هذا، وقررت وزارة الداخلية إقامة جنازة عسكرية للقتيل صباح الغد في القاهرة.
وكان النقيب محمد زين، تم نقله من السويس عقب تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك. وكان عدد كبير من أهالي الشهداء قد اتهموه بالقتل والتحريض على شهداء السويس، خاصة يوم 28 يناير الماضي. وكانت النيابة العامة قد أخلت سبيله بعد أن قدم أوراق رسمية تفيد بأنه لم يكون متواجداً في مدينة السويس وقت أحداث الثورة. إلا أن عدد كبير من الأهالي أكدوا تواجده في الميدنة، تحديداً فوق مبنى قسم الشرطة السويس. مما جعلهم يضمون اسمه في قائمة تضم 46 متهم من وزارة الداخلية بقتل شهداء السويس.
قتل فجر اليوم النقيب محمد زين، معاون مباحث قسم السويس السابق، والضابط المنقول لمديرية أمن القاهرة أثناء تواجده في حي الكيت الكات. وأفاد عدد من شهود العيان أنه أثناء وقوف النقيب في كمين شرطة بالكيت كات، تعرض لوابل من إطلاق النار، من قبل مجهول، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة في مستشفى الشرطة بالعجوزة.
هذا، وقررت وزارة الداخلية إقامة جنازة عسكرية للقتيل صباح الغد في القاهرة.
وكان النقيب محمد زين، تم نقله من السويس عقب تنحي الرئيس المخلوع حسني مبارك. وكان عدد كبير من أهالي الشهداء قد اتهموه بالقتل والتحريض على شهداء السويس، خاصة يوم 28 يناير الماضي. وكانت النيابة العامة قد أخلت سبيله بعد أن قدم أوراق رسمية تفيد بأنه لم يكون متواجداً في مدينة السويس وقت أحداث الثورة. إلا أن عدد كبير من الأهالي أكدوا تواجده في الميدنة، تحديداً فوق مبنى قسم الشرطة السويس. مما جعلهم يضمون اسمه في قائمة تضم 46 متهم من وزارة الداخلية بقتل شهداء السويس.