قال بيان وقعه 18 حركة وحزب سياسي إن ''الاعتداءات الآثمة، والتي راح
ضحيتها عشرات الجرحى والمصابين حتى الآن، قد وقعت تحت سمع وبصر كافة أجهزة
الأمن الموجودة من شرطة عسكرية وأمن مركزي.. ألخ، مما يثير شبهات قوية حول
مدى وحدود تورط هذه الأجهزة في هذه الاعتداءات التي أعادت إلى الأذهان
ذكرى معركة الجمل المشئومة''.
وطالبت الأحزاب والحركات ''الجهات المسئولة في مصر وعلى رأسها المجلس
الأعلى للقوات المسلحة ووحكومة د.عصام شرف أن تتحمل كامل مسئوليتها إزاء ما
يحدث من اعتداءات وجرائم لن يغفرها التاريخ ولن ينساها شعبنا''.
وتابع البيان قائلا ''على المسئولين عن موقعة الجمل الثانية أن يتذكروا أن
كافة المتورطين في معركة الجمل الأولى قد انكشفوا، ويتم محاكمتهم الآن تحت
سمع وبصر كل المصريين الذين لن ينسوا أبدا شهداءهم ومصابيهم سواء سقطوا في
الموقعة الأولى أو الثانية''.
كما طالبت الأحزاب والحركات بـ ''تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في هذه
الاعتداءات الآثمة، على أن يشمل التحقيق المسئولين عن الخطاب الإعلامي
الرسمي الذي حرض ضد المتظاهرين السلميين وزيف الكثير من الحقائق لتبرير ما
تعرضوا له من اعتداءات''.