وصف حسين عبد العال القيادي بالجماعة الإسلامية الأجواء المتوترة التي
تشهدها مصر بأنها فوضي خلاقة في إشارة ضمنية إلي وجود قوي أجنبية تعمل
لإثارة الفوضى في مصر، خاصة وان هذا التعبير كان يمثل خطة معلنة لإدارة
الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش لإثارة الفوضى في الشرق الأوسط لإعادة
بناؤه من جديد.
وطالب في لقاء مع قناة الجزيرة مباشر مصر تحت عنوان "خلافات بين القوي
الإسلامية حول المشاركة في المليونية القادمة" بضرورة إيقاف هذه الفوضى
الخلاقة والعمل بشكل جاد علي تحقيق الأهداف الحقيقية للثورة المصرية.
وقال إن الجماعة تعمل علي حشد قوي الشعب للمشاركة في الجمعة المقبلة في
ميدان التحرير، وذلك للحفاظ علي هوية الدولة، مؤكدا انه سيكون حشدا سلميا
سينضم له اغلب الموجودين بالميدان، فالثائر الحقيقي لا يعتدي علي ثائر
مثله.
وبسؤاله كيف ستتوافقون مع التيارات الاخري بالميدان وانتم ترفضون انتقاد
المجلس العسكري بينما بعض التيارات تطالب بإسقاطه؟ .. أجاب إن الجماعة وان
كانت لا توافق علي شعارات إسقاط المشير والمجلس العسكري إلا أنها لن تتعرض
بأي صورة لمن يقولون ذلك.