جاء في سورة البقرة قوله تعالي: "ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء وما تنفقوا من خير فلأنفسكم. وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله وما تنفقوا من خير يوف إليكم وانتم لا تظلمون" الآية .272
السؤال هنا: ما الفرق بين "ما تنفقوا" الأولي والثانية والثالثة في الآية الكريمة؟
الجواب: إن الحرف "ما" في الأولي والثالثة شرطية جازمة في محل نصب مفعول به مقدم. أما "ما" الوسطي الثانية فهي نافية و"تنفقون" بعدها فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل. وإلا أداة حصر وابتغاء مفعول لأجله منصوب وهو مضاف ووجه مضاف إليه ووجه مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه.
هذه لطيفة من لطائف القرآن الكريم تضفي علي قواعد اللغة العربية رونقها وبهاءها لتميز بين الكلمات والحروف والناظر في أسلوب وحروف القرآن الكريم إنما يقف أمام حديقة زهراء وجنة فيحاء غناء. فسبحان من هذا كلامه.منقول
السؤال هنا: ما الفرق بين "ما تنفقوا" الأولي والثانية والثالثة في الآية الكريمة؟
الجواب: إن الحرف "ما" في الأولي والثالثة شرطية جازمة في محل نصب مفعول به مقدم. أما "ما" الوسطي الثانية فهي نافية و"تنفقون" بعدها فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو فاعل. وإلا أداة حصر وابتغاء مفعول لأجله منصوب وهو مضاف ووجه مضاف إليه ووجه مضاف ولفظ الجلالة مضاف إليه.
هذه لطيفة من لطائف القرآن الكريم تضفي علي قواعد اللغة العربية رونقها وبهاءها لتميز بين الكلمات والحروف والناظر في أسلوب وحروف القرآن الكريم إنما يقف أمام حديقة زهراء وجنة فيحاء غناء. فسبحان من هذا كلامه.منقول