ألم يصعب عليكم مبارك وهو ملقى على سرير المرض خلف القضبان؟!!
هي دي آخرتها؟!!
مبارك
الذي جعل مصر في عهده تعيش أزهى عصور الرخاء الاقتصادي!! حتى إن المواطنين
المصريين الذين ينعمون برغد العيش داخل القصور أرادوا أن يعيشوا يومًا
واحدًا في فقر؛ لأنهم نسوا ماذا تعني كلمة فقر.. وإليكم الدليل..
شاهد سكان القصور وهم يطلبون
مبارك الذي تريدون أن تحاكموه.. كان يعود المريض، يعطف على الفقراء
والمسنين.. حتى إن عجوزًا -أغنى امرأة في العالم- تدعو لمبارك ليل نهار
لسخائه عليها، وزيارته المستمرة لها.. حقًا كان نعم رئيس الجمهورية.
شاهد أغنى امرأة في العالم
أما عن الديمقراطية.. فحدث وافتخر؛ فأنت تعيش في مصر مبارك.. ومبارك مصر..
حتى إن رجلًا صادر مبارك أمواله وممتلكاته وأحاله إلى المحاكمة العسكرية؛
فما كان منه إلا أن توجه لله داعيًا لمبارك وأهله وحاشيته... وسبحان الله
العظيم تحقق دعاؤه.
فلتشاهدوا الرجل الذي دعا لمبارك فتحققت دعواه
وفي كل العالم ترى معاملة خاصة ورعاية خاصة بالأطفال، أما عندنا في مصر، فكان لمبارك إنجاز آخر مع أطفالنا..
ولنشاهد سويًا إحدى هذه الإنجازات
أما عن شبابنا.. فخيرة شباب العالم هم.. يبدعون.. يعملون.. ينتجون.. وقد كافأهم مبارك قبل أن يتنحى عن الحكم..
وهذه بعض النماذج الشابة التي كرّمها مبارك قبل أن يتنحى عن الحكم
وأخيرًا قد أنكر مبارك كل هذه الإنجازات.. يا له من رجل متواضع!!
أردت أن أكتب شيئًا أردّ فيه على من يطالب بالعفو عن مبارك.. ولكن عَجِز
القلم عن الكتابة أمام كم هائل من الأفلام المصورة التي تعبر -دون حاجة
لتعليق- عن حال المواطنين المصريين في عهد مبارك.. وحاولت أن أقتبس
أهونها.. ولكن أهونها كان موجعًا..
ولا خير للختام من قول فضيلة الشيخ محمد متولي الشعرواي رحمه الله