بعد16 عاما من فرض الحراسة عليها, أصدر القضاء أمس حكما نهائيا بإنهاء الحراسة علي نقابة المهندسين, وذلك بعد أن أيدت المحكمة رفض الاستئناف المقدم من الحراسة ووزير الري.
وكانت حركة مهندسون ضد الحراسة قد قامت برفع دعوي عام2007 لرفع الحراسة عن نقابة المهندسين, وحصلت علي حكم بإنهائها في عام2009, ولكن قامت الحراسة ووزير الري باستئناف الحكم, والذي صدر بصدده الحكم المتقدم وانتهاء الحراسة.
وسوف يتم إجراء الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها بالفعل قبل إصدار الحكم, ولكن تبقي اشكالية من يتسلم النقابة من الحراسة.
وتدرس حركة مهندسون ضد الحراسة عدة مقترحات من بينها أن يتم تسليم النقابة للجنة قضائية أسوة بما تم مع نقابة المحامين من قبل وقت فرض الحراسة عليها.
مؤتمر صحفي لنقابة المهندسين غدالإعلان استقلالها عن التيارات السياسية والدينية
كتبت ـ شيماء مأمون:
يعقد في نقابة الصحفيين غدا مؤتمر صحفي يؤكد فيه أعضاء نقابة المهندسين بيان مبدأ استقلالية المجالس النقابية المنتخبة عن التيارات الدينية والسياسية ويعتبرون ما قاله أول نقيب للمهندسين المصريين المهندس عثمان محرم وكان عضوا في حزب الوفد علي باب هذه النقابة أخلع ردائي الحزبي نبراسا لهم وشريعة لهم في عملهم النقابي ويطمحون لأن يحذو الجميع حذوهم في هذا الأمر. كما يهيب من أجل نقابة مستقلة بالمهندسين جميعا بأن يسارعوا إلي الإشتراك في الانتخابات القادمة لنقابتهم ترشيحا وانتخابا بإعتبار ذلك هو الضمانة الأولي لنقابة مستقلة ومدافعة بحق عن مصالحهم.
وعلي الرغم من أن وجود التيارات السياسية وسط المهندسين إلا أنهم يؤكدون علي حرصهم البالغ علي مبدأ إستقلالية العمل النقابي علي أن يسعوا إلي احترام استقلالية النقابة قبل أي شئ آخر. كما أنه يجب الاشارة إلي أن عددا من الموقعين علي هذا البيان هم أعضاء في أحزاب سياسية, إلا أنهم يؤمنون بأن دور أحزابهم يجب أن يكون دعم استقلالية النقابة ويرفضون تماما أي سيطرة عليها من قبل أي تيار أو حتي عدد من التيارات.