منذ العلم بقرار النقابه العامه بتشكيل لجنه تدير نقابه الجيزه اداريا وماليا وبدأ الجميع التباحث عن خطوره تنفيذ هذا القرار ومدي مشروعيته نظرا لما نمر به بنقابه الجيزه من اختلافات وصلت لحد الصراعات والتفرقه الي فرق عديده احدثت شرخا بكل محامي الجيزه .
وقد اتصل كثيرا من الزملاء فور قرائتهم الخبر والعلم به واخذت الجميع حاله استنفار واعتراض علي هذه الخطوه المتسرعه الغير مدروسه . وقد توجهت منذ الصباح الباكر الي النقابه العامه للوقوف عن مدي حقيقه الخبر ومدي امكانيه تطبيقه وتقابلت مع اعضاء اللجنه ورئيس اللجنه الاستاذ محمد عبد الرحمن وكذا امين الصندوق الاستاذ عمر هريدي وقد تناولنا مشروعيته وخطورته والحاجه الي ضروره اصدار هذا القرار وقد صدق الجميع علي حاله التسرع في اصداره وعدم وجود دواعي لتنفيذه حال كون الانتخابات قاربت عي الانعقاد وان ذلك يدفع الي مزيد من المشاحنات والصدامات والمواجهات بنقابه الجيزه التي تصل الي حد التصادم مع المجلس العام وقد حضر كل هذه الجلسات الاخ الفاضل المخضرم نقابيا الاستاذ ممدوح تمام وكان له الدور الكبير نحو تفهم الجميع لمدي خطوره الموقف وعدم وجود لزوم لأصداره .
وكان علي الخط الاخر متواصل معنا الاستاذ ابو النجا المحرزي لتهدئه الموقف كما فوجئت بتواجد الاستاذ فتحي البهنساوي بالنقابه العامه يتابع سير مايحدث ونحمد الله ان انتهي الجميع علي تأجيل تنفيذ هذا القرار لبعد العيد المبارك وقد تم الأتصال بالنقيب للوقوف عما اتخذ حيال هذا القرار .
الغريب ان الاستاذ محمد عبد العال مسئول الشئون القانونيه بالنقابه العامه ذهب بالقرار الي نقابه الجيزه ووجد حاله الغضب الشديد وكاد المحامون ان يفتكوا به ولكن سلم الله وعندما لم يقبل احدا بأستلامه القرار قام بتحرير محضر بذلك حسب قوله عندما سألته عن ذلك .
واخير نحمد الله ان مر اليوم دون وقوع كارثه بالجيزه كونها ترقد علي صفيح ساخن ..........................................