جمهورية مصر العربية
نقابة المحامين
بعدما طالعتنا الأيام الماضية بأحداث مؤسفة من بعض الجزائريين في السودان كان لزاما علينا التصدي لتلك الأحداث واضعين بالاعتبار إلا يكون التصدي من أجل التصدي .. ولكن كان التصدي من أجل إلا يتكرر الحدث مرة أخري .. وحرصا من نقابة المحامين علي كرامة الشعب المصري .. وحفاظا منا علي وحدة الصف العربي وحماية للشعب الجزائري وللبعض منه من المتجاوزين من أنفسهم .
فقد قررنا عقد مؤتمر بعد مشاهدتنا للأحداث المؤسفة بأنفسنا في السودان وكانت المطالب الموضوعية هي عنوان المؤتمر .. من مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية لمواجهة تلك الأحداث المؤسفة .. وكان ذلك من منطلق حرصنا علي الالتزام بالقوانين كنقابة محامين .. فضلا عن وطنيتنا وقوميتنا التي نفخر بها .
فقد وجدنا بعض الصيحات الموجهة والمستهدفة للنيل من نقابة المحامين تدعي علي غير الحقيقة من أننا قد قمنا بحرق العلم الجزائري .. وأصحاب هذه الصيحات استغلوا وقفة احتجاجية لعدد قليل من المحامين أمام النقابة وانضمام بعض المواطنين للوقفة والتي لوح فيها أحد المواطنين بالعلم الجزائري لحرقه ردا علي ما بدر من بعض المواطنين الجزائريين تجاه العلم المصري .. ولكن تدخل المحامين حال دون ذلك .. لأننا لا نرد الإساءة بالإساءة 00 فضلا عن أن النقيب وبعض أعضاء مجلس النقابة كانوا بمحافظة أسيوط لافتتاح نادي المحامين .
عن تلك الافتراءات الكاذبة .. والمراسلات التي تسلمناها من نقابة المحامين بالجزائر والتي انحرفت بالحقائق لتقرر بما يخالف الحقيقة .. ومن كون الجمهور المصري هو الذي تعدي علي الجزائري .. فضلا عما حملته من تصريحات وتلويحات حول موقف مصر مع إسرائيل .. نربأ بأنفسنا بالرد عليها .. فنحن أكبر من أن نتصدى لمهاترات هادفة .. والعرب والعالم بأكمله يشهدون بمواقف مصر الرائدة تجاه العرب .. وأخيرا فأننا نوجه رسالة لنقابة المحامين بالجزائر ونقول أن موقف نقابة المحامين المصرية تجاه العرب هو موقف مصر تجاه العرب والتاريخ خير شاهد علي ذلك .. وأن ما تناولته رسالتكم من مغالطات تاريخية تعلمونها جيدا .. ومن محاولات لطمس حقائق الأحداث الأخيرة بالسودان كان يجب عليكم مراجعتها قبل توجيه رسالتكم .. حرصا علي القومية العربية التي نعتز بها .. وحرصا علي العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والجزائري .
يبدوا أن أحداث المغرب لم تنته بعد .. وأن محاولات العبث بالاتحاد سوف تستمر باستغلال الأحداث أو بدونها .. وأن اليد الخفية التي تشعل نار الفتنة لن تهدأ .
إذ نسطر تلك السطور نؤكد أنها تبيانا للحقيقة التي يرغب البعض في طمس معالمها .. غير عابئين بما لديهم من محاولات يائسة .. واثقين كل الثقة من تقدير المحامين العرب للأحداث .. وإطلاعهم علي الحقائق .. وتقييمهم للأمور حق تقييمها .
أن حبنا لمصرنا الحبيبة سوف يكون بالمرصاد .. وراء كل من تسول له نفسه النيل منها .. .. أو اختراق وحدة الصف العربي .. أو العبث بتاريخ اتحاد المحامين العرب .
أيضا أنه أن لم يكن لنا خير في مصر فلن يكون لنا خير في الأمة العربية .
أيضا أننا ضد حرق علم لأي دولة عربية .. وأننا عندما نواجه الأحداث نواجهها للصالح العام .. لمصر وللعرب .. وأن مواجهتنا لتلك الأحداث كان في إطار الموضوعية والمشروعية التي تهدف لها دائما نقابة المحامين لأجل الحفاظ علي كرامة الشعب المصري .. ولأجل الحفاظ علي الوحدة العربية .. وحتى لا يتكرر الحدث مع دولة أخري .. وحتى تكون المواجهة عنوانا لمن يحاول تجزئة الأمة العربية .. وألا يتخذ من التصرفات الغير مسئولة منهجا للتعامل .
لمن يحاول طمس الحقائق وتشويهها .. ولمن يحاول استثمار الأحداث المفتعلة .. ولمن يحاول إشعال النيران علي نقابة المحامين .. معتصما في ذلك بأحداث واهية منبتة الصلة عن نقابة المحامين التي تدافع عن مصر والأمة العربية بأسلوب حضاري متميز يشهد به الجميع .. ومعتقدا أن المؤامرات .. التي تصدي لها المحامين العرب الشرفاء بالمغرب .. قد تفلح هذه المرة .. فالمحامين العرب يعلمون علم اليقين أن مواجهة التصرف وتقويمه خير للأمة العربية من السكوت عليه وتكراره .. وهو النهج الذي انتهجته نقابة المحامين .
نقابة المحامين
بيان صادر من نقابة المحامين
بعدما طالعتنا الأيام الماضية بأحداث مؤسفة من بعض الجزائريين في السودان كان لزاما علينا التصدي لتلك الأحداث واضعين بالاعتبار إلا يكون التصدي من أجل التصدي .. ولكن كان التصدي من أجل إلا يتكرر الحدث مرة أخري .. وحرصا من نقابة المحامين علي كرامة الشعب المصري .. وحفاظا منا علي وحدة الصف العربي وحماية للشعب الجزائري وللبعض منه من المتجاوزين من أنفسهم .
وفي سبيل ذلك
فقد قررنا عقد مؤتمر بعد مشاهدتنا للأحداث المؤسفة بأنفسنا في السودان وكانت المطالب الموضوعية هي عنوان المؤتمر .. من مطالبة باتخاذ الإجراءات القانونية لمواجهة تلك الأحداث المؤسفة .. وكان ذلك من منطلق حرصنا علي الالتزام بالقوانين كنقابة محامين .. فضلا عن وطنيتنا وقوميتنا التي نفخر بها .
وعلي الرغم من ذلك
فقد وجدنا بعض الصيحات الموجهة والمستهدفة للنيل من نقابة المحامين تدعي علي غير الحقيقة من أننا قد قمنا بحرق العلم الجزائري .. وأصحاب هذه الصيحات استغلوا وقفة احتجاجية لعدد قليل من المحامين أمام النقابة وانضمام بعض المواطنين للوقفة والتي لوح فيها أحد المواطنين بالعلم الجزائري لحرقه ردا علي ما بدر من بعض المواطنين الجزائريين تجاه العلم المصري .. ولكن تدخل المحامين حال دون ذلك .. لأننا لا نرد الإساءة بالإساءة 00 فضلا عن أن النقيب وبعض أعضاء مجلس النقابة كانوا بمحافظة أسيوط لافتتاح نادي المحامين .
وناهينا
عن تلك الافتراءات الكاذبة .. والمراسلات التي تسلمناها من نقابة المحامين بالجزائر والتي انحرفت بالحقائق لتقرر بما يخالف الحقيقة .. ومن كون الجمهور المصري هو الذي تعدي علي الجزائري .. فضلا عما حملته من تصريحات وتلويحات حول موقف مصر مع إسرائيل .. نربأ بأنفسنا بالرد عليها .. فنحن أكبر من أن نتصدى لمهاترات هادفة .. والعرب والعالم بأكمله يشهدون بمواقف مصر الرائدة تجاه العرب .. وأخيرا فأننا نوجه رسالة لنقابة المحامين بالجزائر ونقول أن موقف نقابة المحامين المصرية تجاه العرب هو موقف مصر تجاه العرب والتاريخ خير شاهد علي ذلك .. وأن ما تناولته رسالتكم من مغالطات تاريخية تعلمونها جيدا .. ومن محاولات لطمس حقائق الأحداث الأخيرة بالسودان كان يجب عليكم مراجعتها قبل توجيه رسالتكم .. حرصا علي القومية العربية التي نعتز بها .. وحرصا علي العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والجزائري .
ولكن
يبدوا أن أحداث المغرب لم تنته بعد .. وأن محاولات العبث بالاتحاد سوف تستمر باستغلال الأحداث أو بدونها .. وأن اليد الخفية التي تشعل نار الفتنة لن تهدأ .
وأننا
إذ نسطر تلك السطور نؤكد أنها تبيانا للحقيقة التي يرغب البعض في طمس معالمها .. غير عابئين بما لديهم من محاولات يائسة .. واثقين كل الثقة من تقدير المحامين العرب للأحداث .. وإطلاعهم علي الحقائق .. وتقييمهم للأمور حق تقييمها .
مؤكدين
أن حبنا لمصرنا الحبيبة سوف يكون بالمرصاد .. وراء كل من تسول له نفسه النيل منها .. .. أو اختراق وحدة الصف العربي .. أو العبث بتاريخ اتحاد المحامين العرب .
ومؤكدين
أيضا أنه أن لم يكن لنا خير في مصر فلن يكون لنا خير في الأمة العربية .
ومؤكدين
أيضا أننا ضد حرق علم لأي دولة عربية .. وأننا عندما نواجه الأحداث نواجهها للصالح العام .. لمصر وللعرب .. وأن مواجهتنا لتلك الأحداث كان في إطار الموضوعية والمشروعية التي تهدف لها دائما نقابة المحامين لأجل الحفاظ علي كرامة الشعب المصري .. ولأجل الحفاظ علي الوحدة العربية .. وحتى لا يتكرر الحدث مع دولة أخري .. وحتى تكون المواجهة عنوانا لمن يحاول تجزئة الأمة العربية .. وألا يتخذ من التصرفات الغير مسئولة منهجا للتعامل .
ونؤكد أخيرا
لمن يحاول طمس الحقائق وتشويهها .. ولمن يحاول استثمار الأحداث المفتعلة .. ولمن يحاول إشعال النيران علي نقابة المحامين .. معتصما في ذلك بأحداث واهية منبتة الصلة عن نقابة المحامين التي تدافع عن مصر والأمة العربية بأسلوب حضاري متميز يشهد به الجميع .. ومعتقدا أن المؤامرات .. التي تصدي لها المحامين العرب الشرفاء بالمغرب .. قد تفلح هذه المرة .. فالمحامين العرب يعلمون علم اليقين أن مواجهة التصرف وتقويمه خير للأمة العربية من السكوت عليه وتكراره .. وهو النهج الذي انتهجته نقابة المحامين .
والله ولي التوفيق
حمدي خليفة
حمدي خليفة
نقيب المحامين
رئيس اتحاد المحامين العرب