من طرف شاعت في جميع اوساط المجتمع بكل فئاته حديث ضرب الرصاص علي اتفه الامور . تتصادف عند مرورك في اي منطقه بالمحروسه شعبيه او راقيه حتي طرق السفر والمحاور عندما يختلف اثنان تكون لغه الرصاص هي الرد وقد تطور بالاستعانه بالاعوان والاقارب ليصبحا فريقان يتبادلان ضرب النار من رصاص وخلافه وانتشرت في الاسواق بين التجار كبار كانوا او صغار وصولا برجال الاعمال لغه الرصاص هي التعاملات اليوميه .
تشتشعر ان مصر اصبحت ترسانه اسلحه ومجيشه وصل الحال للتباهي بنوع السلاح واصبحت تجاره السلاح تباع علي الملأ مع رخص الثمن لكثرته بالبلاد لما دخل من الحدود المصريه من تهريب ذد علي ذلك اسلحه ثكنات الشرطه المستولي عليها .
هذه الصوره تذكرني ببدايات الحرب الاهليه في لبنان فقد جيشت الاحزاب اتباعها وانصارها من الشعب وكلا اراد فرض قوته وسطوته وانتقلوا من العمل الجماهيري الي الصراع الدموي وتغير اسلوب حال التنافس السياسي .
الخوف كل الخوف ان ينتقل الاسلوب الذي انتشر بمصر مع الكم من انتشار هذه الاسلحه الناريه بيد كل فئات الشعب الي صراعات بين السياسيين مع اقتراب التنافس الانتخابي .
ودون ان ننتبه هناك علي الطرف الاخر التصريحات من المسئولين الاسرائليين ان هناك انفلات امني بسيناء واننا غير قادرين علي حمايه سيناء والحجج الكثيره ان هناك تهريب علي الحدود ومع كل مره تذيد اسرائيل من عدد قواتها علي الحدود واخرها انتشار اقوي فرقها التي غزت بها لبنان وغزه وحدود الاردن من قبل . فهل نري في يوم وليله وفي غفوه منا بمشاكلنا السياسيه وانشغال الجيش بأستيلاء اسرائيل علي سيناء تحت هذه المبررات والتصريحات اليوميه التي تصدر من كبار مسئوليها .
اللهم قد بلغت اللهم فشهد