تظاهر العشرات من التيارات السياسية المختلفة على رأسها حركة 6 ابريل
بميدان التحرير مطالبين المجلس العسكرى بتسليم السلطة لمجلس رئاسى مدنى قبل
شهر ابريل القادم وهتف المتظاهرون "إحنا الثوار الأحرار مش بنخاف من ضرب
النار "ثور ثورة حتى النصر ثورة فى كل شوارع مصر .
قال الثوار إنه فى حالة عدم تحديد موعد لانتخابات الرئاسة المقبلة وتسليم
السلطة إلى مجلس مدنى سوف تستمر الفوضى فى مصر كما أن هناك مطالب لم يتم
تحقيقها حتى هذه اللحظة من بينها استرداد الأموال المنهوبة من الخارج وأنه
من المفترض أن يتصدى المجلس العسكرى لتهديدات الفلول المستمرة بإفشال
الانتخابات المقبلة وعزل الصعيد وقطع الكهرباء عن مصر.
وأضاف الثوار فى بيان قاموا بتوزيعه فى ميدان التحرير أن شهادة المشير
طنطاوى وعمرسليمان مدير المخابرات السابق واللواء منصور عيسوى وزير
الداخلية الحالى جاءت لتؤكد براءة مبارك من التهم المنسوبة إليه بقتل
المتظاهرين رغم أن البيان رقم 52 للقوات المسلحة أكد على أن الجيش رفض
تنفيذ أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.
وتابع البيان أن الدعاية للمشير لدفعة ترشيح نفسه في الانتخابات فى بعض
المحافظات دليل على أن المجلس العسكرى يطمع فى السلطة على حد وصف البيان.
وأعلن الثوار تضامنهم مع المظاهرة السورية للتضامن مع الشعب السورى غدا أمام جامعة الدول العربية.