كشف المحامي مختار نوح، عما قال إنها "أوراق مزورة" تحمل الخاتم الخاص بالمستشار فاروق سلطان رئيس محكمة جنوب القاهرة الابتدائية، والمشرف على انتخابات نقابة المحامين، بعد أربعة أيام على صدور حكم قضائي بوقفها، بسبب اكتشاف مخالفات شابت عملية تسجيل أعضاء الجمعية العمومية.
وعرض نوح "الأوراق المزورة"، التي تحمل الخاتم الخاص برئيس محكمة جنوب القاهرة على الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتبه أمس، ووزع عليهم نسخا تحتفظ "المصريون" بنسخة منها.
وناشد نوح، المستشار فاروق سلطان بالإسراع، إبلاغ النائب العام لفتح تحقيق في جرائم التزوير التي ارتكبت باسمه، حفاظا على اسمه وشخصيته، خاصة وأن جميع الأوراق تحمل الخاتم الخاص به، ودعاه إلى ضرورة أن يعمل جاهدا على الكشف عن المتورطين.
على جانب آخر، اتهم نوح، غريمه النقيب السابق سامح عاشور بالمسئولية عن المخالفات التي شابت كشوف الجمعية لنقابة المحامين التي أدت إلى صدور حكم قضائي بوقف انتخاباتها التي كانت مقررة هذا الأسبوع.
وقال إن المخالفات حدثت في عهده منذ عام 2005، وبلغت حد تسديد الاشتراك الخاص بنقابة المحامين للمحامين الذين توفوا ونشرت النقابة نعيا لهم في الصحف، حيث فوجئ بوجود اسم نائب مجلس الشعب السابق إبراهيم النمكي في كشوف الجمعية العمومية للمحامين، وتساءل بسخرية: كيف خرج المحامون الأموات وسددوا اشتراك نقابة المحامين ليصبح من حقهم التصويت؟.
وأكد نوح أن إجمالي المخالفات وصل إلى حوالي 16 ألف اسم، منهم 1200 بالإسكندرية وحدها، كما تم نقل 600 من محامي القطاع العام وقيدهم بالقاهرة بالتزوير، ليتم الاستفادة بجميع أصوات المحامين الموتى والمحامين الذين يتم نقلهم من محافظاتهم في الانتخابات بالتدليس لحساب مرشح بعينه.
واتهم، الحكومة بالتواطؤ إزاء عمليات التزوير، من أجل حماية سامح عاشور، وقال إنها لو كانت لديها النية في محاربة الفساد لكانت حاسبته ومجلسه على المخالفات المالية الرهيبة التي رصدها جهاز المحاسبات، إلا أن المحامين فوجئوا بأن النائب العام لم يحرك البلاغ حتى الآن ولم يستدع النقيب السابق للتحقيق معه، رغم أن البلاغ مقدم منذ 8 شهور.
وتعهد نوح بأنه لن يترك عاشور الذي اتهمه بالخروج عن الإجماع الوطني بالوصول إلى منصب نقيب المحامين مرة أخرى بـ "التزوير"، ونعته بـ "الوكيل الحصري" للحراسة التي تم فرضها على نقابة المحامين في التسعينات، وحمله المسئولية عن وصول النقابة إلى هذا الوضع الراهن.
وردا على التساؤلات التي تثار حاليا عن عزمه الترشح لمنصب نقيب المحامين بعد أن وجه ضربات قوية لخصمه اللدود عاشور، أكد نوح أن هذا يتوقف على انتهاء التزوير وإزالة جميع المخالفات التي تهدد نزاهة وشفافية الانتخابات، وإن مخاوفه من التزوير كانت السبب في عزوفه عن الترشح في الجولات السابقة.
وعرض نوح "الأوراق المزورة"، التي تحمل الخاتم الخاص برئيس محكمة جنوب القاهرة على الصحفيين خلال مؤتمر صحفي عقده بمكتبه أمس، ووزع عليهم نسخا تحتفظ "المصريون" بنسخة منها.
وناشد نوح، المستشار فاروق سلطان بالإسراع، إبلاغ النائب العام لفتح تحقيق في جرائم التزوير التي ارتكبت باسمه، حفاظا على اسمه وشخصيته، خاصة وأن جميع الأوراق تحمل الخاتم الخاص به، ودعاه إلى ضرورة أن يعمل جاهدا على الكشف عن المتورطين.
على جانب آخر، اتهم نوح، غريمه النقيب السابق سامح عاشور بالمسئولية عن المخالفات التي شابت كشوف الجمعية لنقابة المحامين التي أدت إلى صدور حكم قضائي بوقف انتخاباتها التي كانت مقررة هذا الأسبوع.
وقال إن المخالفات حدثت في عهده منذ عام 2005، وبلغت حد تسديد الاشتراك الخاص بنقابة المحامين للمحامين الذين توفوا ونشرت النقابة نعيا لهم في الصحف، حيث فوجئ بوجود اسم نائب مجلس الشعب السابق إبراهيم النمكي في كشوف الجمعية العمومية للمحامين، وتساءل بسخرية: كيف خرج المحامون الأموات وسددوا اشتراك نقابة المحامين ليصبح من حقهم التصويت؟.
وأكد نوح أن إجمالي المخالفات وصل إلى حوالي 16 ألف اسم، منهم 1200 بالإسكندرية وحدها، كما تم نقل 600 من محامي القطاع العام وقيدهم بالقاهرة بالتزوير، ليتم الاستفادة بجميع أصوات المحامين الموتى والمحامين الذين يتم نقلهم من محافظاتهم في الانتخابات بالتدليس لحساب مرشح بعينه.
واتهم، الحكومة بالتواطؤ إزاء عمليات التزوير، من أجل حماية سامح عاشور، وقال إنها لو كانت لديها النية في محاربة الفساد لكانت حاسبته ومجلسه على المخالفات المالية الرهيبة التي رصدها جهاز المحاسبات، إلا أن المحامين فوجئوا بأن النائب العام لم يحرك البلاغ حتى الآن ولم يستدع النقيب السابق للتحقيق معه، رغم أن البلاغ مقدم منذ 8 شهور.
وتعهد نوح بأنه لن يترك عاشور الذي اتهمه بالخروج عن الإجماع الوطني بالوصول إلى منصب نقيب المحامين مرة أخرى بـ "التزوير"، ونعته بـ "الوكيل الحصري" للحراسة التي تم فرضها على نقابة المحامين في التسعينات، وحمله المسئولية عن وصول النقابة إلى هذا الوضع الراهن.
وردا على التساؤلات التي تثار حاليا عن عزمه الترشح لمنصب نقيب المحامين بعد أن وجه ضربات قوية لخصمه اللدود عاشور، أكد نوح أن هذا يتوقف على انتهاء التزوير وإزالة جميع المخالفات التي تهدد نزاهة وشفافية الانتخابات، وإن مخاوفه من التزوير كانت السبب في عزوفه عن الترشح في الجولات السابقة.