من طرف شهدت جميع الدوائر الانتخابية في محافظة الإسكندرية تواجداً مكثفا من الناخبين، منذ الصباح الباكر، في أول انتخابات برلمانية بعد ثورة 25 يناير، رغم هطول الأمطار بغزارة على المحافظة منذ الفجر.
وبرز التواجد المكثف من السيدات في معظم اللجان وإصرارهن على الإدلاء بأصواتهن، فيما شهدت اللجان والمقار الانتخابية إجراءات تأمينية مشددة من جانب قوات الجيش والشرطة، حيث ضمت كل لجنة انتخابية ضابط جيش، و10 جنود، وضابط مباحث، و2 فرد سري، وضابط نظامي، وعسكريين اثنين نظامين.
وبلغ عدد اللجان الانتخابية في الإسكندرية 3349 لجنة، و1764 مقرا انتخابيا، و485 مركزا انتخابيا.
وشهدت الدائرة الفردية الرابعة، التي تضم مناطق اللبان ومينا البصل والدخيلة والعامرية وبرج العرب، إقبالاً كبيراً من الناخبين على التصويت، للاختيار بين 97 مرشحاً يتنافسون على 4 مقاعد فردية، حيث امتدت طوابير الناخبين أمام عدد من المقار الانتخابية لمئات الأمتار، خاصة في ظل تسابق السلفيين والإخوان على حشد أنصارهم منذ صلاة الفجر.
وسادت حالة من الهدوء الحذر محيط معظم اللجان الانتخابية، واصطف عدد كبير من الناخبين معظمهم من الشباب للإدلاء بأصواتهم، فيما تأخرت عملية التصويت في عدد من المدارس بالدائرة، منها مدراس خير الله راغب الابتدائية والإعدادية بالكيلو 29 في الساحل الشمالي، بسبب تأخر وصول مندوبي المرشحين، وكذلك مدارس الورديان الثانوية الصناعية بنات، وطاهر بك الإعدادية بنات، لتأخر وصول القضاة المشرفين على الانتخابات.
وشهدت مدرسة محمد نجيب التجريبية لغات بالهانوفيل امتداد طوابير المصوتين إلى مئات الأمتار، فيما خلت اللجان من تواجد الرجال، واشتكت بعض الناخبات من بطء إجراءات التصويت.
وشهدت بعض اللجان تواجدًا مكثفاً للسلفيين في مناطق العامرية وأبو تلات والكيلو 29 بالساحل الشمالي.
وحرص رجال الدين من الكهنة والقساوسة في كنيسة الإسكندرية على توعية الشباب القبطي بضرورة المشاركة في الانتخابات، باعتبارهم جزءًا أصيلاً من أبناء الوطن، دون دعم مرشح بعينه، سواء كان مسلما أو مسيحياً.
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطي الملي: «إن التنظيم جيد للغاية، ولا توجد أي مشكلات تتعلق بعملية التصويت على الإطلاق»، وأكد أن الجيش يؤدي دوره بأفضل ما يكون، مشيرا إلى أن التجربة الحالية للانتخابات ناجحة بمعنى الكلمة، مؤكدا أن الكنيسة لا تدعم مرشحا بعينه، وإنما تدعو الشباب إلى الانخراط في المشاركة السياسية، التزاما بتعليمات البابا شنودة الثالث.
وشهدت الدائرة الثالثة، ومقرها محرم بك، إقبالا كبيرا من الناخبين الذين اصطفوا في طوابير أمام اللجان، وتأخر فتح بعض اللجان، ولوحظ وجود مكثف لأنصار حزبي الحرية والعدالة (الإخوان)، والنور (السلفي).
وتضم الدائرة 123 مرشحاً، بينهم 5 مرشحين أقباط، و10 سيدات، وبلغ عدد الناخبين في الدائرة 886 ألف ناخب، موزعين على 128 مقرا انتخابيا، و886 لجنة انتخابية، وكان لافتا وجود مشاركة مكثفة للأقباط.
وشهدت الساعات الأولى من اليوم الانتخابي إقبالاً كبيرا في الدائرة، حيث بدأت وفود المواطنين على المدارس المخصصة للاقتراع في مناطق محرم بك وباب شرق والمنشية والجمرك وكرموز والعطارين، وهو ما تشمله الدائرة الثالثة في الإسكندرية، بينما تجمع عشرات المندوبين التابعين لمختلف الأحزاب السياسية داخل المقار الانتخابية للدائرة، لمتابعة سير العملية الانتخابية، وضمان عدم حدوث أي عمليات تزوير، بينما شهدت المنطقة تواجدا ملحوظا لأفراد قوات الجيش لتأمين اللجان، وضمان عدم حدوث أي مشادات أو اشتباكات خارجها.
وبرز تزايد نسب السيدات المقترعات في الساعات الأولى، حيث زادت صفوفهن على صفوف الرجال، وهو ما برره البعض بوجود الكثير من الرجال في أعمالهم، وإقبالهم على الاقتراع بعد عودتهم.
وشهدت مدارس محرم بك الثانوية بنات، وناصر الإعدادية بنين، وعلى نديم الثانوية، وشدوان الإعدادية، إقبالا كبيرا في منطقة المنشية والرصافة، حيث بدأت وفود السيدات والرجال في القدوم على اللجان، مما دفع بعض المندوبين والممثلين عن الأحزاب، لتنظيم عملية المرور في الشوارع.
وتطوع الكثير من طلاب الجامعة والجمعيات الأهلية لتعريف كبار السن من السيدات والرجال طريقة الانتخاب، والفرق بين المقاعد الفردية والقوائم، وسط تأكيد الشباب «أنهم لا ينتمون لأي من الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات»، وأنهم «طلاب جامعيون ينتمون لجمعيات أهلية للتوعية بطريقة الانتخاب وعمل الإرشادات السياسية اللازمة للناخب».
وسادت طوابير الناخبين في مختلف اللجان حالة من الفرحة والسعادة، عبر عنها البعض بقولهم «إنها المرة الأولى التي يشاركون في انتخاب مرشح يمثلهم، بعد أن كانت نتائج الانتخابات محسومة في السابق قبل بدء الانتخابات، في عهد الحزب الوطني الذي كان يفوز غالبا باكتساح».
وتضم دائرة محرم بك 13 قائمة من القوائم الانتخابية، أبرزها قوائم حزب الوفد وحزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، والتحالف الاشتراكي الشعبي وتحالف الثورة مستمرة.
وأكد بعض الناخبين أن الانتخابات الحالية هي الأهم في تاريخ مصر، كونها الانتخابات الأولى التي تأتي بعد ثورة 25 يناير.
وفي دائرة الرمل شهدت اللجان الانتخابية إقبالا مكثفاً من الناخبين، كان أغلبهم من السيدات، حيث وقف الناخبون في طوابير طويلة أمام اللجان.
ورصدت «المصري اليوم» بعض التجاوزات، مثل قيام مرشحي حزب الحرية والعدالة بتخصيص سيارات عليها لافتات دعائية للحزب تحشد الناخبين بمكبرات صوتية وتدعوهم إلى انتخاب مرشحي الحزب، وكذا أنصار حزب النور السلفي.
ورفضت قوات الجيش، التي تتولى تأمين الجان، دخول مندوبي المرشحين والإعلاميين مقار اللجان الانتخابية، إلا بموجب التصاريح الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات.
وأجرى المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض سابقا، جولة على بعض اللجان والمقار الانتخابية في الدائرة، بعد أن أدلى بصوته في اللجنة الكائنة بمركز شباب سموحة، مؤكدًا أن الانتخابات تسير بشكل جيد حتى الآن، مشيرا إلى وجود سلبيات في بعض اللجان، مثل تأخر بدء التصويت، واصفا الدعاية المكثفة لبعض المرشحين بأنها «أمر طبيعي لجذب الأصوات»، معتبرًا أن الانتخابات إذا استمرت على هذا النحو من التنظيم، وتوقع أن يفاجأ الشعب ببرلمان قوي وانتخابات نزيهة وشفافة، خاصة أنها أول انتخابات تشريعية بعد الثورة.
وكان لافتا وجود سيارات ميكروباص لا تحمل لوحات مرورية، عليها ملصقات تحمل صور المرشح طارق طلعت مصطفى، فضلا عن وجود بعض المحال التي سخرت جدرانها للمرشح بشكل لافت للنظر.
وفى دائرة المنتزه، شهدت اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر توافدًا كثيفا من الناخبين، على عكس الانتخابات السابقة، وتأخر وصول أوراق التصويت في لجنة مدرسة تحسين الصحة الجديدة في شارع القاهرة، حتى الساعة العاشرة صباحًا، على الرغم من توافد عشرات الناخبين على اللجان، منذ الصباح الباكر، فيما تحدى الناخبون هطول الأمطار، وصمموا على الإدلاء بأصواتهم.
وأقام أنصار حزبي الحرية والعدالة والنور أكشاك أمام اللجان الانتخابية لإرشاد الناخبين قبل الدخول للتصويت.
ورصدت «المصري اليوم» وصول عدد كبير من السيارات المقبلة من الأقاليم المجاورة لمحافظة الإسكندرية، تحمل ناخبين ينتمون إلى التيارات الإسلامية، للإدلاء بأصواتهم بحسب موقعهم الانتخابي.
وبرز التواجد المكثف من السيدات في معظم اللجان وإصرارهن على الإدلاء بأصواتهن، فيما شهدت اللجان والمقار الانتخابية إجراءات تأمينية مشددة من جانب قوات الجيش والشرطة، حيث ضمت كل لجنة انتخابية ضابط جيش، و10 جنود، وضابط مباحث، و2 فرد سري، وضابط نظامي، وعسكريين اثنين نظامين.
وبلغ عدد اللجان الانتخابية في الإسكندرية 3349 لجنة، و1764 مقرا انتخابيا، و485 مركزا انتخابيا.
وشهدت الدائرة الفردية الرابعة، التي تضم مناطق اللبان ومينا البصل والدخيلة والعامرية وبرج العرب، إقبالاً كبيراً من الناخبين على التصويت، للاختيار بين 97 مرشحاً يتنافسون على 4 مقاعد فردية، حيث امتدت طوابير الناخبين أمام عدد من المقار الانتخابية لمئات الأمتار، خاصة في ظل تسابق السلفيين والإخوان على حشد أنصارهم منذ صلاة الفجر.
وسادت حالة من الهدوء الحذر محيط معظم اللجان الانتخابية، واصطف عدد كبير من الناخبين معظمهم من الشباب للإدلاء بأصواتهم، فيما تأخرت عملية التصويت في عدد من المدارس بالدائرة، منها مدراس خير الله راغب الابتدائية والإعدادية بالكيلو 29 في الساحل الشمالي، بسبب تأخر وصول مندوبي المرشحين، وكذلك مدارس الورديان الثانوية الصناعية بنات، وطاهر بك الإعدادية بنات، لتأخر وصول القضاة المشرفين على الانتخابات.
وشهدت مدرسة محمد نجيب التجريبية لغات بالهانوفيل امتداد طوابير المصوتين إلى مئات الأمتار، فيما خلت اللجان من تواجد الرجال، واشتكت بعض الناخبات من بطء إجراءات التصويت.
وشهدت بعض اللجان تواجدًا مكثفاً للسلفيين في مناطق العامرية وأبو تلات والكيلو 29 بالساحل الشمالي.
وحرص رجال الدين من الكهنة والقساوسة في كنيسة الإسكندرية على توعية الشباب القبطي بضرورة المشاركة في الانتخابات، باعتبارهم جزءًا أصيلاً من أبناء الوطن، دون دعم مرشح بعينه، سواء كان مسلما أو مسيحياً.
وقال الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس القبطي الملي: «إن التنظيم جيد للغاية، ولا توجد أي مشكلات تتعلق بعملية التصويت على الإطلاق»، وأكد أن الجيش يؤدي دوره بأفضل ما يكون، مشيرا إلى أن التجربة الحالية للانتخابات ناجحة بمعنى الكلمة، مؤكدا أن الكنيسة لا تدعم مرشحا بعينه، وإنما تدعو الشباب إلى الانخراط في المشاركة السياسية، التزاما بتعليمات البابا شنودة الثالث.
وشهدت الدائرة الثالثة، ومقرها محرم بك، إقبالا كبيرا من الناخبين الذين اصطفوا في طوابير أمام اللجان، وتأخر فتح بعض اللجان، ولوحظ وجود مكثف لأنصار حزبي الحرية والعدالة (الإخوان)، والنور (السلفي).
وتضم الدائرة 123 مرشحاً، بينهم 5 مرشحين أقباط، و10 سيدات، وبلغ عدد الناخبين في الدائرة 886 ألف ناخب، موزعين على 128 مقرا انتخابيا، و886 لجنة انتخابية، وكان لافتا وجود مشاركة مكثفة للأقباط.
وشهدت الساعات الأولى من اليوم الانتخابي إقبالاً كبيرا في الدائرة، حيث بدأت وفود المواطنين على المدارس المخصصة للاقتراع في مناطق محرم بك وباب شرق والمنشية والجمرك وكرموز والعطارين، وهو ما تشمله الدائرة الثالثة في الإسكندرية، بينما تجمع عشرات المندوبين التابعين لمختلف الأحزاب السياسية داخل المقار الانتخابية للدائرة، لمتابعة سير العملية الانتخابية، وضمان عدم حدوث أي عمليات تزوير، بينما شهدت المنطقة تواجدا ملحوظا لأفراد قوات الجيش لتأمين اللجان، وضمان عدم حدوث أي مشادات أو اشتباكات خارجها.
وبرز تزايد نسب السيدات المقترعات في الساعات الأولى، حيث زادت صفوفهن على صفوف الرجال، وهو ما برره البعض بوجود الكثير من الرجال في أعمالهم، وإقبالهم على الاقتراع بعد عودتهم.
وشهدت مدارس محرم بك الثانوية بنات، وناصر الإعدادية بنين، وعلى نديم الثانوية، وشدوان الإعدادية، إقبالا كبيرا في منطقة المنشية والرصافة، حيث بدأت وفود السيدات والرجال في القدوم على اللجان، مما دفع بعض المندوبين والممثلين عن الأحزاب، لتنظيم عملية المرور في الشوارع.
وتطوع الكثير من طلاب الجامعة والجمعيات الأهلية لتعريف كبار السن من السيدات والرجال طريقة الانتخاب، والفرق بين المقاعد الفردية والقوائم، وسط تأكيد الشباب «أنهم لا ينتمون لأي من الأحزاب السياسية المشاركة في الانتخابات»، وأنهم «طلاب جامعيون ينتمون لجمعيات أهلية للتوعية بطريقة الانتخاب وعمل الإرشادات السياسية اللازمة للناخب».
وسادت طوابير الناخبين في مختلف اللجان حالة من الفرحة والسعادة، عبر عنها البعض بقولهم «إنها المرة الأولى التي يشاركون في انتخاب مرشح يمثلهم، بعد أن كانت نتائج الانتخابات محسومة في السابق قبل بدء الانتخابات، في عهد الحزب الوطني الذي كان يفوز غالبا باكتساح».
وتضم دائرة محرم بك 13 قائمة من القوائم الانتخابية، أبرزها قوائم حزب الوفد وحزب الحرية والعدالة، التابع للإخوان المسلمين، وحزب النور السلفي، والتحالف الاشتراكي الشعبي وتحالف الثورة مستمرة.
وأكد بعض الناخبين أن الانتخابات الحالية هي الأهم في تاريخ مصر، كونها الانتخابات الأولى التي تأتي بعد ثورة 25 يناير.
وفي دائرة الرمل شهدت اللجان الانتخابية إقبالا مكثفاً من الناخبين، كان أغلبهم من السيدات، حيث وقف الناخبون في طوابير طويلة أمام اللجان.
ورصدت «المصري اليوم» بعض التجاوزات، مثل قيام مرشحي حزب الحرية والعدالة بتخصيص سيارات عليها لافتات دعائية للحزب تحشد الناخبين بمكبرات صوتية وتدعوهم إلى انتخاب مرشحي الحزب، وكذا أنصار حزب النور السلفي.
ورفضت قوات الجيش، التي تتولى تأمين الجان، دخول مندوبي المرشحين والإعلاميين مقار اللجان الانتخابية، إلا بموجب التصاريح الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات.
وأجرى المستشار محمود الخضيري، نائب رئيس محكمة النقض سابقا، جولة على بعض اللجان والمقار الانتخابية في الدائرة، بعد أن أدلى بصوته في اللجنة الكائنة بمركز شباب سموحة، مؤكدًا أن الانتخابات تسير بشكل جيد حتى الآن، مشيرا إلى وجود سلبيات في بعض اللجان، مثل تأخر بدء التصويت، واصفا الدعاية المكثفة لبعض المرشحين بأنها «أمر طبيعي لجذب الأصوات»، معتبرًا أن الانتخابات إذا استمرت على هذا النحو من التنظيم، وتوقع أن يفاجأ الشعب ببرلمان قوي وانتخابات نزيهة وشفافة، خاصة أنها أول انتخابات تشريعية بعد الثورة.
وكان لافتا وجود سيارات ميكروباص لا تحمل لوحات مرورية، عليها ملصقات تحمل صور المرشح طارق طلعت مصطفى، فضلا عن وجود بعض المحال التي سخرت جدرانها للمرشح بشكل لافت للنظر.
وفى دائرة المنتزه، شهدت اللجان الانتخابية منذ الصباح الباكر توافدًا كثيفا من الناخبين، على عكس الانتخابات السابقة، وتأخر وصول أوراق التصويت في لجنة مدرسة تحسين الصحة الجديدة في شارع القاهرة، حتى الساعة العاشرة صباحًا، على الرغم من توافد عشرات الناخبين على اللجان، منذ الصباح الباكر، فيما تحدى الناخبون هطول الأمطار، وصمموا على الإدلاء بأصواتهم.
وأقام أنصار حزبي الحرية والعدالة والنور أكشاك أمام اللجان الانتخابية لإرشاد الناخبين قبل الدخول للتصويت.
ورصدت «المصري اليوم» وصول عدد كبير من السيارات المقبلة من الأقاليم المجاورة لمحافظة الإسكندرية، تحمل ناخبين ينتمون إلى التيارات الإسلامية، للإدلاء بأصواتهم بحسب موقعهم الانتخابي.