من طرف تفقد المشير محمد حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة، الدائرة الثانية المكونة من مناطق الأميرية والزيتون وحدائق القبة والوايلي خلال جولته لمراقبة الوضع الأمني للانتخابات.
وسجلت الدائرة مخالفات داخل معظم المقار الانتخابية، تمثلت في تأخر وصول بعض القضاة لبعض اللجان، وأوراق الانتخابات حتى الساعة 11 صباحا وصولا إلى الساعة 1 ظهرًا، مما أدى إلى عزوف بعض الناخبين عن المشاركة، بسبب الزحام، فيما انسحب آخرون من الطوابير دون الإدلاء بأصواتهم.
وأدى تأخر وصول الصناديق وأوراق الاقتراع لـ 7 لجان من أصل 10، بمدارس البشرى الابتدائية بمنطقة حلمية الزيتون، التي أجري فيها انتخابات دائرة عين شمس، إلى تذمر معظم الناخبين لتعطيلهم عن الإدلاء بأصواتهم، بسبب الزحام الشديد، فيما وقعت مشادات بينهم وبين مندوبي المرشحين.
ونظرًا لطول المدة التي يستغرقها الناخب للإدلاء بصوته، والتي تصل إلى 15 دقيقة، اضطر أحد المشرفين على اللجان إلى الخروج للمواطنين، لطمأنتهم ودعوتهم لعدم الرحيل لحين حل الأمر، خاصة بعد تجمهر نحو 500 ناخب أمام البوابة الرئيسية للمدرسة، مهددين بالانسحاب، إذ إنهم لم يجدوا إلا رصيف المدرسة للجلوس عليه بعد أن امتد الطابور الخاص بهم إلى قرابة 800 متر، وأمسك بعضهم بالصحف الورقية للحماية من أشعة الشمس.
وتم استخدام أتوبيسات النقل العام لنقل أوراق التصويت إلى المقار الانتخابية، التي تأخر وصول الأوراق والحبر إليها، وسط تأمين مشدد من الشرطة والجيش لإدخالهم إلي اللجان، لاسيما في مدرسة النقراشي الإعدادية بنين والقومية المشتركة بحدائق القبة.
وفي مدرسة العزيز بالله بمنطقة الزيتون، أغلقت القاضية المشرفة على اللجنة 125، أبواب اللجنة في وجه الناخبين الساعة 11 صباحًا، أثناء عملية التصويت لتتناول الإفطار، ولم تستجب لمطالبة أحد مراقبي اللجنة العليا للانتخابات بالمقر بفتح باب اللجنة أمام المواطنين.
وأكد عماد توماس، مسؤول المرصد الإعلامي في اتحاد الكتلة المصرية، أن هناك شكاوى من الناخبين تتعلق بتأخر فتح اللجان، لعدم وجود القضاة، فضلا عن تأخير وصول الأوراق.
وقال «توماس»: «إن بعض المقار شهدت عدم وجود حبر فسفوري، فضلا عن خلو صناديق الاقتراع في عدد من اللجان من الأقفال».
وفي هذه الأثناء شهدت بعض المقار الانتخابية تجاوزات من منظمي الدعاية الانتخابية للمرشحين ظهرت في تواجد بعضهم داخل بعض المدارس لتوزيع أوراق الدعاية للمرشحين، فضلا عن وقوف سيارات نقل عليها «دي جي» أمام المدارس، على الرغم من قرار حظرها من اللجنة العليا للانتخابات، فيما منعت قوات الجيش المعنية بتأمين اللجان الانتخابية، الدعاية الانتخابية داخل أسوار مدرسة المؤسسة الجديدة بحدائق القبة.
وحظيت معظم المقار الانتخابية في الدائرة بزحام شديد بإقبال الناخبين منذ بداية العملية الانتخابية أمس، حيث اصطف المئات أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم، سواء أمام المدارس المخصصة للسيدات أو الرجال، فيما ظهرت بعض الرشاوى الانتخابية في صورة مواد تموينية داخل حقائب بلاستيكية، تم إعطائها للناخبات السيدات في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة الظاهر.
من جهة أخرى، انتشر مندوبو حزب الحرية والعدالة أمام معظم اللجان بالدائرةالثانية، وذلك لإرشاد المواطنين إلى لجانهم الانتخابية وأرقامهم بالكشوف، من خلال أجهزة الحاسب الآلي المحمول «لاب توب»، ووضع لافتات للحزب أمام معظم اللجان.
كما قام مندوبو «العدالة والحرية» بتوزيع نموذج مصغر لاستمارة الاقتراع، يشمل اسم قائمة الحزب ورمزه، بالإضافة إلى مرشحيه على المقاعد الفردية ورموزهم.
وسجلت الدائرة مخالفات داخل معظم المقار الانتخابية، تمثلت في تأخر وصول بعض القضاة لبعض اللجان، وأوراق الانتخابات حتى الساعة 11 صباحا وصولا إلى الساعة 1 ظهرًا، مما أدى إلى عزوف بعض الناخبين عن المشاركة، بسبب الزحام، فيما انسحب آخرون من الطوابير دون الإدلاء بأصواتهم.
وأدى تأخر وصول الصناديق وأوراق الاقتراع لـ 7 لجان من أصل 10، بمدارس البشرى الابتدائية بمنطقة حلمية الزيتون، التي أجري فيها انتخابات دائرة عين شمس، إلى تذمر معظم الناخبين لتعطيلهم عن الإدلاء بأصواتهم، بسبب الزحام الشديد، فيما وقعت مشادات بينهم وبين مندوبي المرشحين.
ونظرًا لطول المدة التي يستغرقها الناخب للإدلاء بصوته، والتي تصل إلى 15 دقيقة، اضطر أحد المشرفين على اللجان إلى الخروج للمواطنين، لطمأنتهم ودعوتهم لعدم الرحيل لحين حل الأمر، خاصة بعد تجمهر نحو 500 ناخب أمام البوابة الرئيسية للمدرسة، مهددين بالانسحاب، إذ إنهم لم يجدوا إلا رصيف المدرسة للجلوس عليه بعد أن امتد الطابور الخاص بهم إلى قرابة 800 متر، وأمسك بعضهم بالصحف الورقية للحماية من أشعة الشمس.
وتم استخدام أتوبيسات النقل العام لنقل أوراق التصويت إلى المقار الانتخابية، التي تأخر وصول الأوراق والحبر إليها، وسط تأمين مشدد من الشرطة والجيش لإدخالهم إلي اللجان، لاسيما في مدرسة النقراشي الإعدادية بنين والقومية المشتركة بحدائق القبة.
وفي مدرسة العزيز بالله بمنطقة الزيتون، أغلقت القاضية المشرفة على اللجنة 125، أبواب اللجنة في وجه الناخبين الساعة 11 صباحًا، أثناء عملية التصويت لتتناول الإفطار، ولم تستجب لمطالبة أحد مراقبي اللجنة العليا للانتخابات بالمقر بفتح باب اللجنة أمام المواطنين.
وأكد عماد توماس، مسؤول المرصد الإعلامي في اتحاد الكتلة المصرية، أن هناك شكاوى من الناخبين تتعلق بتأخر فتح اللجان، لعدم وجود القضاة، فضلا عن تأخير وصول الأوراق.
وقال «توماس»: «إن بعض المقار شهدت عدم وجود حبر فسفوري، فضلا عن خلو صناديق الاقتراع في عدد من اللجان من الأقفال».
وفي هذه الأثناء شهدت بعض المقار الانتخابية تجاوزات من منظمي الدعاية الانتخابية للمرشحين ظهرت في تواجد بعضهم داخل بعض المدارس لتوزيع أوراق الدعاية للمرشحين، فضلا عن وقوف سيارات نقل عليها «دي جي» أمام المدارس، على الرغم من قرار حظرها من اللجنة العليا للانتخابات، فيما منعت قوات الجيش المعنية بتأمين اللجان الانتخابية، الدعاية الانتخابية داخل أسوار مدرسة المؤسسة الجديدة بحدائق القبة.
وحظيت معظم المقار الانتخابية في الدائرة بزحام شديد بإقبال الناخبين منذ بداية العملية الانتخابية أمس، حيث اصطف المئات أمام اللجان للإدلاء بأصواتهم، سواء أمام المدارس المخصصة للسيدات أو الرجال، فيما ظهرت بعض الرشاوى الانتخابية في صورة مواد تموينية داخل حقائب بلاستيكية، تم إعطائها للناخبات السيدات في أحد الشوارع الجانبية بمنطقة الظاهر.
من جهة أخرى، انتشر مندوبو حزب الحرية والعدالة أمام معظم اللجان بالدائرةالثانية، وذلك لإرشاد المواطنين إلى لجانهم الانتخابية وأرقامهم بالكشوف، من خلال أجهزة الحاسب الآلي المحمول «لاب توب»، ووضع لافتات للحزب أمام معظم اللجان.
كما قام مندوبو «العدالة والحرية» بتوزيع نموذج مصغر لاستمارة الاقتراع، يشمل اسم قائمة الحزب ورمزه، بالإضافة إلى مرشحيه على المقاعد الفردية ورموزهم.