قال رجب قرني، رئيس اللجنة الشعبية بمنطقة العزبة البيضاء في المرج، إن أهالي المنطقة اتفقوا على إبطال أصواتهم، عقابًا للمرشحين لتجاهلهم سكان المنطقة.
وأوضح «قرني» لـ«المصري اليوم» أن المنطقة لم تشهد حضور أي من المرشحين، لعرض برامجهم الانتخابية على السكان.
وانتقد عدد من الأهالي بعض المرشحين، مشيرين إلى أنهم لا يعلمون شيئًا عنهم.
وتساءلت هدى علي مصطفى: «من هذا الذي يستحق أن ننتخبه، بينما أكوام القمامة مرتفعة في المدرسة، التي تجرى فيها الانتخابات».
وقالت «هدى»: «إنه كان من الأفضل للمرشحين توجيه الأموال، التي ينفقونها في الدعاية الانتخابية على تحسين أوضاع السكان، قبل مطالبتهم بمنحهم أصوات الناخبين».
لكن عزة المهلمي، التي حضرت بصحبة زوجها نتيجة حالتها المرضية، قالت: «لابد أن نعطي فرصة للمرشحين، رغم عدم معرفتنا بهم، من أجل إعطائهم الثقة لأول مرة للدخول إلى البرلمان».
وأضافت أن الأيام المقبلة ستثبت مدى قدرتهم على خدمة المنطقة من عدمه، وبالتالي انتخابهم مرة أخرى أو البحث عن غيرهم.
وفي هذه الأثناء، شهدت مدرسة المرج الإعدادية بنات حالات من الاشتباكات بين الناخبين، بسبب سوء تنظيم عملية الدخول إلى اللجنة الانتخابية، بينما تدخل رجال الجيش لفض الاشتباكات، واتجهوا إلى فتح باب المدرسة على مصراعيه، نتيجة زيادة الأعداد داخل اللجنة، لإنهاء الأزمة.
وفقدت صباح السيد 69 عامًا وعيها، وتعرضت للإغماء، نتيجة التزاحم الشديد، في الوقت الذي لوحظ فيه حضور بعض كبار السن، الذين جاءوا للإدلاء بأصواتهم لأول مرة، خوفًا من التعرض للغرامة المالية البالغة قيمتها 500 جنيه، حسب بعض الحضور.
وأوضح «قرني» لـ«المصري اليوم» أن المنطقة لم تشهد حضور أي من المرشحين، لعرض برامجهم الانتخابية على السكان.
وانتقد عدد من الأهالي بعض المرشحين، مشيرين إلى أنهم لا يعلمون شيئًا عنهم.
وتساءلت هدى علي مصطفى: «من هذا الذي يستحق أن ننتخبه، بينما أكوام القمامة مرتفعة في المدرسة، التي تجرى فيها الانتخابات».
وقالت «هدى»: «إنه كان من الأفضل للمرشحين توجيه الأموال، التي ينفقونها في الدعاية الانتخابية على تحسين أوضاع السكان، قبل مطالبتهم بمنحهم أصوات الناخبين».
لكن عزة المهلمي، التي حضرت بصحبة زوجها نتيجة حالتها المرضية، قالت: «لابد أن نعطي فرصة للمرشحين، رغم عدم معرفتنا بهم، من أجل إعطائهم الثقة لأول مرة للدخول إلى البرلمان».
وأضافت أن الأيام المقبلة ستثبت مدى قدرتهم على خدمة المنطقة من عدمه، وبالتالي انتخابهم مرة أخرى أو البحث عن غيرهم.
وفي هذه الأثناء، شهدت مدرسة المرج الإعدادية بنات حالات من الاشتباكات بين الناخبين، بسبب سوء تنظيم عملية الدخول إلى اللجنة الانتخابية، بينما تدخل رجال الجيش لفض الاشتباكات، واتجهوا إلى فتح باب المدرسة على مصراعيه، نتيجة زيادة الأعداد داخل اللجنة، لإنهاء الأزمة.
وفقدت صباح السيد 69 عامًا وعيها، وتعرضت للإغماء، نتيجة التزاحم الشديد، في الوقت الذي لوحظ فيه حضور بعض كبار السن، الذين جاءوا للإدلاء بأصواتهم لأول مرة، خوفًا من التعرض للغرامة المالية البالغة قيمتها 500 جنيه، حسب بعض الحضور.