* اتهامات للحرية والعدالة: الوفد: استخدام دعاية دينية.. والوسط: سود أوراق تصويت خارج اللجان.. والتحالف الشعبي: مزق لافتات مرشحينا
* الحرية العدالة ينفي.. ويؤكد الإعلام يشن حملة ضدنا.. والوفد يتهم الكنيسة بدعم الكتلة
كتب – عاطف عبد العزيز :
اشتعلت حرب الاتهامات بين عدد من الأحزاب على رأسها الحرية والعدالة والوسط والوفد في أول أيام المرحلة الأولى للانتخابات التشريعية الأولى بعد الثورة.. وكانت أغلب الاتهامات من نصيب حزب الحرية والعدالة الذي اتهم باستخدام دعاية دينية وتسويد أوراق تصويت خارج اللجان وتمزيق لافتات المنافسين, وهو ما نفاه حزب الإخوان المسلمين الذي اعتبر الاتهامات ضمن حملة إعلامية تشنها وسائل الإعلام ضده.
واتهم فيه حزب الوفد حزب الحرية والعدالة “الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين” باستغلال الدين للحصول علي مكاسب انتخابية.
كما اتهم الوفد الكنيسة بتوزيع قوائم انتخابية تتضمن قوائم مرشحي الكتلة المصرية والمصريين الأحرار، وحذر من خطورة تلك الممارسات على وحدة النسيج الوطني، كما حذر من استغلال الأديان في التنافس الانتخابي.
حزب الوسط من جانبه اتهم حزب الحرية والعدالة بتسويد استمارات التصويت خارج اللجان ثم إعطائها للناخبين لوضعها في صناديق التصويت لصالحهم .
وفي سياق متصل, أكد أعضاء من حزب التحالف الشعبي عضو تحالف ” الثورة مستمرة ’’بكفر الشيخ تعرض لافتاتهم للتمزيق من قبل أنصار حزب الحرية والعدالة ، كما اتهم التحالف أنصار الحرية والعدالة بتحريض المواطنين علي عدم التصويت لقائمة “الثورة مستمرة”.
من جهته, نفى الحرية والعدالة هذه التهم, وقال فى بيان له إن بعض وسائل الإعلام مازالت تقوم بحملات موجهة ضد قوائم التحالف الديمقراطي وحزب الحرية والعدالة، وهو ما يخالف الأعراف الصحفية والمهنية، مضيفا أن بعضهم زاد علي ذلك بالسخرية من هذا الإقبال الكبير من قبل المواطنين علي أهم انتخابات في تاريخ الشعب المصري، إلا أننا نري أن هذا الأمر ليس غريبا خاصة ، وأن هذه القنوات مملوكة لرجال أعمال لهم مواقفهم الخاصة من هذا التحول الديمقراطي.
ورد الحرية والعدالة على اتهامات الوسط مؤكدا أن ما تم رصده خارج بعض اللجان الانتخابية بمحافظة دمياط في وقت سابق من اليوم من وجود استمارات تصويتيه خارج اللجان غير صحيح، وأنها استمارات مطبوعة وغير حقيقية وتم طبعها بهذا الشكل كنوع من أنواع التوعية للناخبين ولا تمت للتصويت الرسمي بصلة .
فيما حاول عدد من مندوبي أحزاب النور والحرية والعدالة اقتحام عدد من لجان الانتخاب وهي لجنة مدرسة الزراعة الثانوية ، ولجنة مدرسة التجارة بنات ، ومدرسة أبو موسي الأشعري بدائرة بندر دسوق، إلا أن قوات الأمن قامت بإخراجهم من اللجان ، وذلك حسب أقوال شهود عيان .
* الحرية العدالة ينفي.. ويؤكد الإعلام يشن حملة ضدنا.. والوفد يتهم الكنيسة بدعم الكتلة
كتب – عاطف عبد العزيز :
اشتعلت حرب الاتهامات بين عدد من الأحزاب على رأسها الحرية والعدالة والوسط والوفد في أول أيام المرحلة الأولى للانتخابات التشريعية الأولى بعد الثورة.. وكانت أغلب الاتهامات من نصيب حزب الحرية والعدالة الذي اتهم باستخدام دعاية دينية وتسويد أوراق تصويت خارج اللجان وتمزيق لافتات المنافسين, وهو ما نفاه حزب الإخوان المسلمين الذي اعتبر الاتهامات ضمن حملة إعلامية تشنها وسائل الإعلام ضده.
واتهم فيه حزب الوفد حزب الحرية والعدالة “الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين” باستغلال الدين للحصول علي مكاسب انتخابية.
كما اتهم الوفد الكنيسة بتوزيع قوائم انتخابية تتضمن قوائم مرشحي الكتلة المصرية والمصريين الأحرار، وحذر من خطورة تلك الممارسات على وحدة النسيج الوطني، كما حذر من استغلال الأديان في التنافس الانتخابي.
حزب الوسط من جانبه اتهم حزب الحرية والعدالة بتسويد استمارات التصويت خارج اللجان ثم إعطائها للناخبين لوضعها في صناديق التصويت لصالحهم .
وفي سياق متصل, أكد أعضاء من حزب التحالف الشعبي عضو تحالف ” الثورة مستمرة ’’بكفر الشيخ تعرض لافتاتهم للتمزيق من قبل أنصار حزب الحرية والعدالة ، كما اتهم التحالف أنصار الحرية والعدالة بتحريض المواطنين علي عدم التصويت لقائمة “الثورة مستمرة”.
من جهته, نفى الحرية والعدالة هذه التهم, وقال فى بيان له إن بعض وسائل الإعلام مازالت تقوم بحملات موجهة ضد قوائم التحالف الديمقراطي وحزب الحرية والعدالة، وهو ما يخالف الأعراف الصحفية والمهنية، مضيفا أن بعضهم زاد علي ذلك بالسخرية من هذا الإقبال الكبير من قبل المواطنين علي أهم انتخابات في تاريخ الشعب المصري، إلا أننا نري أن هذا الأمر ليس غريبا خاصة ، وأن هذه القنوات مملوكة لرجال أعمال لهم مواقفهم الخاصة من هذا التحول الديمقراطي.
ورد الحرية والعدالة على اتهامات الوسط مؤكدا أن ما تم رصده خارج بعض اللجان الانتخابية بمحافظة دمياط في وقت سابق من اليوم من وجود استمارات تصويتيه خارج اللجان غير صحيح، وأنها استمارات مطبوعة وغير حقيقية وتم طبعها بهذا الشكل كنوع من أنواع التوعية للناخبين ولا تمت للتصويت الرسمي بصلة .
فيما حاول عدد من مندوبي أحزاب النور والحرية والعدالة اقتحام عدد من لجان الانتخاب وهي لجنة مدرسة الزراعة الثانوية ، ولجنة مدرسة التجارة بنات ، ومدرسة أبو موسي الأشعري بدائرة بندر دسوق، إلا أن قوات الأمن قامت بإخراجهم من اللجان ، وذلك حسب أقوال شهود عيان .