قال فيه، إننى أدرك أن انتخابات مجلس الشعب فى الدائرة الثالثة على المقعدين الفرديين لم تكتمل، وقال هريدى فى بيانه، إنه لم يقم بجولاته فى الدائرة بسبب أنه قرر إلا يخوض هذه الانتخابات المشوبة بالبطلان ولم يسعَ إلى لقاء المواطنين وطرح برنامجه الانتخابى عليهم ولم يقوم بتعليق لافتات.
وأضاف هريدى فى بيانه، أن أبناء دائرته لم يعهدوا منه ذلك فى الانتخابات، فالمحب منهم والمؤيد برر ذلك بالانسحاب أو ترك المعركة الانتخابية وغيرهم برر ذلك بأنه تعال وتكبر "حاشا الله".
وأكد هريدى، أن هذه المعركة باطلة بطلانا مطلقا ومن العيب كل العيب على رجل القانون والمحامى المعروف أن يشارك فى عمل باطل منذ بدايته.
وأشار هريدى إلى أن اللجنة العامة للانتخابات فى أسيوط أخطأت بقبول أوراق من لا تتوافر فيه شروط الترشح بل تمادت فى هذا الخطأ وقامت بتعديل رقمى الانتخابى من "1" إلى "4" ومن رمز "المظلة" إلى "الشمعدان" على الرغم من إننى أول المتقدمين للترشح وتقدمت بتظلم إلى اللجنة العامة للانتخابات التى رفضت هذا التظلم دون مبرر أو سند قانونى وحصلت على حكم من المحكمة الإدارية العليل بأحقيتى فى رقم "1" ورمز "المظلة" ولكن اللجنة العليا رفضت تنفيذ هذا الحكم فأقمت دعوى بوقف الانتخابات وقضى فيها بوقف الانتخابات ولكن اللجنة العليا امتنعت عن تنفيذ الحكم وقامت دعوى أخرى ببطلان إعلان نتيجة الانتخابات وإعادتها مرة أخرى إلى أن اللجنة العليا تقاعست عن التنفيذ.
وأضاف هريدى فى بيانه، أنه أصبح عليه وهو يمتلك "القوة بلا حدود" على حد ما ذكره فى بيانه الجهاد فى تحقيق الصالح العام وأرسل الأحكام التى حصل عليها إلى جميع وسائل الإعلام ومنظمات حقوق الإنسان للضغط على اللجنة العليا للانتخابات لتنفيذ تلك الأحكام ومن هنا انصاعت اللجنة لإرادة الحق والقوة.