اولي بشائر المخالفات للمجلس الاستشاري
قال وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس الاستشاري
منصور حسن "إنه يرشح عمرو موسى لمنصب رئيس مصر القادم ، مشيرا إلى أنه لم
يرشح لرئاسة الحكومة ، واصفا اختيار الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة الحكومة
بأنه الأنسب والأفضل لمصر في هذه المرحلة".
ووصف حسن - في حوار مع صحيفة المدينة السعودية - عمرو موسى بأنه
قادر على تحمل المسئولية ويمتلك الخبرة التي تمكنه من ذلك كما يمتلك قدرا
من القبول، بالإضافة إلى تاريخه بالعمل الدبلوماسي وقيادة العمل العربي".
وحول ما تردد عن تداخل اختصاصات المجلس الاستشارى مع البرلمان وتدخله في
تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور قال حسن " كل هذا غير صحيح ودور المجلس
استشاري فقط يناقش القضايا والموضوعات، ثم يرفعها للمجلس الأعلى للقوات
المسلحة، الذي له أن يأخذ بها أو أن تكون موضع نقاش، وفي حال رفض العسكري
أو عدم قبوله لما يقدمه
"الاستشاري" فسوف نعمل على إقناعه بما قدمناه من مشورة أو اقتراحات ".
وأكد أن المجلس الاستشاري منفتح لجميع القوي السياسية والوطنية
ويتمنى عودة جميع القوى للانضمام إليه فالمرحلة الحالية والظروف الراهنة
تتطلب أن يكون المجتمع متماسكا وأن تتوحد القوى كافة لا أن يكون هناك
انشقاقا واختلافا .
وأوضح أنه لايتوقع صداما بين التيار الإسلامى والمجلس العسكرى على
ضوء مواقف وتصريحات رموز التيار الإسلامي في حزبي الحرية والعدالة التابع
لجماعة الإخوان المسلمين والنور السلفى قائلا " لا أعتقد.. وأعضاء المجلس
العسكري ليس لديهم طموحات سياسية ولذلك لن يصطدموا مع أي فريق".
وعن حكومة الدكتور كمال الجنزورى .. قال منصور حسن وزير الإعلام
الأسبق ورئيس المجلس الاستشاري " أرى أن الدكتور الجنزوري شخصية قوية
ولديه خبرة في العمل الوزاري وقيادة فريق، بالإضافة إلى أنه عقلية
اقتصادية متميزة ، ونحن نحتاج لشخصية قادرة على معالجة ملف الأمن ولخبرته
وتكوينه وعقليته وفكره في التعامل مع الملف الاقتصادي ".
و عن النظام السياسى الأنسب لمصر قال " أنا شخصيا أميل للنظام
البرلماني لكي لا نرى من في السلطة يتحول إلى ديكتاتور ، لكن فى هذه
المرحلة فأننى أفضل أن يكون هناك رئيسا ليس بسلطة مطلقة وإنما بصلاحيات
مقلصة ومحددة " وأوضح أن ثورة 25 يناير العظيمة فتحت المجال أمام الشعب
المصري لصناعة قراره في بناء دولته .. مشيرا إلى أن هذا يحدث لأول مرة منذ
فترة طويلة ربما تمتد إلى أيام الفراعنة ، والمصريون الآن يتخذون قرارهم
بدون قيود ولذلك اختاروا أن يكون لديهم مجتمعهم الديمقراطي يكون فيه
الكلمة للصندوق الانتخابي، ولابد أن نتقبل قراءة الصندوق، لأن هذا هو خيار
الدول الديمقراطية ولابد أن نعيش ونتعايش معا ".
وأضاف : أننا الآن تغلبنا على كثير من المشاكل وأجرينا جولة أولى
من انتخابات برلمانية كان المشهد فيها مثاليا وحضاريا وبعد أن تكتمل تأتي
انتخابات الشورى ثم الرئاسة لنبنى مصر الجديدة.
وعن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور أكد حسن أنها ستكون ممثلة
للشعب انعكاسا لأوزان القوى السياسية ..مشيرا إلى أن هناك محاولات من
التيار الإسلامي وإصرار من التيارات الأخرى، لكن الجميع وعد بالتوافق
الوطني وأعتقد أنهم عند وعدهم .
قال وزير الإعلام الأسبق ورئيس المجلس الاستشاري
منصور حسن "إنه يرشح عمرو موسى لمنصب رئيس مصر القادم ، مشيرا إلى أنه لم
يرشح لرئاسة الحكومة ، واصفا اختيار الدكتور كمال الجنزورى لرئاسة الحكومة
بأنه الأنسب والأفضل لمصر في هذه المرحلة".
ووصف حسن - في حوار مع صحيفة المدينة السعودية - عمرو موسى بأنه
قادر على تحمل المسئولية ويمتلك الخبرة التي تمكنه من ذلك كما يمتلك قدرا
من القبول، بالإضافة إلى تاريخه بالعمل الدبلوماسي وقيادة العمل العربي".
وحول ما تردد عن تداخل اختصاصات المجلس الاستشارى مع البرلمان وتدخله في
تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور قال حسن " كل هذا غير صحيح ودور المجلس
استشاري فقط يناقش القضايا والموضوعات، ثم يرفعها للمجلس الأعلى للقوات
المسلحة، الذي له أن يأخذ بها أو أن تكون موضع نقاش، وفي حال رفض العسكري
أو عدم قبوله لما يقدمه
"الاستشاري" فسوف نعمل على إقناعه بما قدمناه من مشورة أو اقتراحات ".
وأكد أن المجلس الاستشاري منفتح لجميع القوي السياسية والوطنية
ويتمنى عودة جميع القوى للانضمام إليه فالمرحلة الحالية والظروف الراهنة
تتطلب أن يكون المجتمع متماسكا وأن تتوحد القوى كافة لا أن يكون هناك
انشقاقا واختلافا .
وأوضح أنه لايتوقع صداما بين التيار الإسلامى والمجلس العسكرى على
ضوء مواقف وتصريحات رموز التيار الإسلامي في حزبي الحرية والعدالة التابع
لجماعة الإخوان المسلمين والنور السلفى قائلا " لا أعتقد.. وأعضاء المجلس
العسكري ليس لديهم طموحات سياسية ولذلك لن يصطدموا مع أي فريق".
وعن حكومة الدكتور كمال الجنزورى .. قال منصور حسن وزير الإعلام
الأسبق ورئيس المجلس الاستشاري " أرى أن الدكتور الجنزوري شخصية قوية
ولديه خبرة في العمل الوزاري وقيادة فريق، بالإضافة إلى أنه عقلية
اقتصادية متميزة ، ونحن نحتاج لشخصية قادرة على معالجة ملف الأمن ولخبرته
وتكوينه وعقليته وفكره في التعامل مع الملف الاقتصادي ".
و عن النظام السياسى الأنسب لمصر قال " أنا شخصيا أميل للنظام
البرلماني لكي لا نرى من في السلطة يتحول إلى ديكتاتور ، لكن فى هذه
المرحلة فأننى أفضل أن يكون هناك رئيسا ليس بسلطة مطلقة وإنما بصلاحيات
مقلصة ومحددة " وأوضح أن ثورة 25 يناير العظيمة فتحت المجال أمام الشعب
المصري لصناعة قراره في بناء دولته .. مشيرا إلى أن هذا يحدث لأول مرة منذ
فترة طويلة ربما تمتد إلى أيام الفراعنة ، والمصريون الآن يتخذون قرارهم
بدون قيود ولذلك اختاروا أن يكون لديهم مجتمعهم الديمقراطي يكون فيه
الكلمة للصندوق الانتخابي، ولابد أن نتقبل قراءة الصندوق، لأن هذا هو خيار
الدول الديمقراطية ولابد أن نعيش ونتعايش معا ".
وأضاف : أننا الآن تغلبنا على كثير من المشاكل وأجرينا جولة أولى
من انتخابات برلمانية كان المشهد فيها مثاليا وحضاريا وبعد أن تكتمل تأتي
انتخابات الشورى ثم الرئاسة لنبنى مصر الجديدة.
وعن تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور أكد حسن أنها ستكون ممثلة
للشعب انعكاسا لأوزان القوى السياسية ..مشيرا إلى أن هناك محاولات من
التيار الإسلامي وإصرار من التيارات الأخرى، لكن الجميع وعد بالتوافق
الوطني وأعتقد أنهم عند وعدهم .