اشتعلت النيران في الدور الأول لمبنى مجلس الوزراء المجاور لمجلس الشعب وامتدت النيران إلى المباني المجاورة وهو الأمر الذي أدى إلى تضافر المعتصمين والمواطنين معا في إطفاء تلك الحرائق .
وفى أول تعليق منه على أحداث مجلس الوزراء قال المجلس العسكري على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماع «الفيس بوك»، إن ما يحدث الآن في منطقة مجلس الوزراء ومجلس الشعب هو أحد خيوط المؤامرة على مصر وقد بدأ التحرش بالقوات المسلحة تمهيداً لتصعيد الأحداث وإفشال العملية الانتخابية التي تسير بنجاح وفق جدولها المخطط ، وتؤكد القوات المسلحة أن الانتخابات ستستكمل إلى نهايتها رغم أنف أي كاره أو حاقد على مصر ، وأن القوات المسلحة ستتصدى بمنتهى العنف والقوة لكافة أعمال البلطجة التي تستهدفها أو تستهدف منشآت الدولة ، ويهيب المجلس الأعلى للقوات المسلحة بالثوار الشرفاء عدم الانسياق وراء هذا المخطط والذي يراد به إرهاق وإجهاد القوات المسلحة وهو لن يحدث بإذن الله تعالى ، فالقوات المسلحة المصرية تتعامل مع الموقف وهي تدرك أبعاده ولن تنجح هذه المخططات في إحداث الوقيعة بين الشعب وجيشه ".