أعلنت نقابة الصحفيين الالكترونيين عن إصابة أحد أعضاءها وهو الصحفي محمود ثروت في أحداث مجلس الوزراء أمس، بطلق ناري في البطن حيث نقل إلى مستشفى المنيرة في حالة خطرة وخضع لعملية جراحية دقيقة لاستخراج الرصاصة.
وشددت النقابة على رفضها التام لأي عمليات استهداف للصحفيين أو الإعلاميين والتي بدأت ترتفع بشكل يثير القلق.
كما أكدت النقابة في بيانها أنها استقبلت بكل أسى وحزن أحداث شارع مجلس الوزراء والتي اشتعلت إثر محاولة فض الاعتصام السلمي بالقوة عن طريق قوات الشرطة العسكرية وهو ما أسفر عن سقوط 8 شهداء وما يزيد عن 300 مصاب حتى منتصف ليل الجمعة مستنكرة الاستخدام المفرط للقوة في التعامل مع المعتصمين السلميين.
وطالبت النقابة المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتقديم المتورطين في تلك الأحداث إلى قاضي تحقيق منتدب فوراً، مع الإعلان عن النتائج في أسرع وقت ممكن إضافة إلى إعلان نتائج التحقيقات في أحداث شارع محمد محمود وماسبيرو والبالون والعباسية وكافة الأحداث التي مازالت ملابساتها غامضة إلى الآن وهو ما يزيد الأمور اشتعالا.
كما ناشدت النقابة في بيانها المجلس بإصدار قرار فوري بإيقاف العنف في شارع مجلس الوزراء حقنا للدماء، مطالبة الثوار بالعودة إلى ميدان التحرير والابتعاد عن التورط في الهجوم على منشآت عامة والالتزام بسلمية الثورة العظيمة.
وعبرت النقابة عن تأييدها لحق المواطنين في التظاهر السلمي والاعتصام الذي يكفله الدستور والقانون وكافة مواثيق حقوق الإنسان طالما لا يعطل سير العمل أو يتعدى على حرية الآخرين، ودعت النقابة إلى إيجاد آلية للحوار لوضع حد لأعمال العنف التي تندلع من آن لأخر.