إقترب العام من الإنتهاء ،ولم يتبق فيه إلا أياما معدودات........ سينتهى عامنا الذى نحن فيه ويبدأ عام جديد لا أدرى إن كنت سأعيش حتى شمس أول يوم فيه أم لا ...
عامنا هذا مر علينا بأحداث كثيره لفتت الإنتباه اليها وحركت كثيرا من ركود دام سنين ،أحداث هذا العام تشكل تأريخا جديدا للمنطقه العربية بأثرها على نحو يؤثر فى العالم كله ..
حيث ربيع الثورات العربية ،وإرادة الشعوب ،والإنقضاض على حكومات ظلت متربعة على عروشها لاعوام مديده وظنت أنها مخلدة فيها ،وأنها ستخلفها لذريتها من بعدها ..
ثورات ظهر خلالها بوادر أمل بوادر حياة جديده ،ظهر من خلالها أن المستقبل أضحى للشعوب، وأن صاحب الحق فى السلطه استرد حقه المسلوب .
ومرت الأيام على أمل ان يتحقق الحلم ونشيد الجمهورية الحديثة " جمهورية الشعب حين يريد " جمهورية يكسر فيها حاجز الصمت ويعرف لكل ذى فضل فضله ويوفى لكل صاحب حق حقه ..." حرية .عدال ..كرامة "
غير أن إدارة أساءت الادارة عن قصد أو جهل أو إجتمع لديها الامرين ، واستغل ذلك الحاقدين والطامعين وأتباع القول الخبيث " يجب أن تبقى بلاد الشرق متخلفه " وبعضا من أولئك الذين إمتلأت قلوبهم بالخراب ،.. وكانهم استكثروا أن يتحقق لمصر الخير ،ومن ثم لثائر البلاد العربيه ، فاطاحوا بأحلامنا وشغلونا بصراعات لا اصل لها ، فقد وجدنا صراعا حول مصطلحات ،وصراعا حول تفاهات ، واستكثرنا على ان أنفسنا أن نتفق على الأولويات .. وتفرقنا شيعا وأحزابا كل بما لديهم فرحون .. وتشتتنا الى إئتلافات عده كل إئتلاف يرى فى نفسه أنه هو الشعب ،وأن له الحق فى أن يقول:" الشعب يريد............. "
وتفرقت الكلمة بين تحرير و عباسيه ... بين مطالب بمجلس رئاسى وآخر مرحب بوزارة الجنزورى ..
حتى تلك الإنتخابات التى كنا نعول عليها فى أن تأتى بمجلس شعب منتخب ،سيكون هو الجهة الوحيده فى مصر المنتخبه من قبل الشعب ،فى خطوة لاسترداد السلطة من يد العسكرى، وبعد إجراء المرحله الأولى والثانيه منها..... تحدث اشتباكات مجلس الوزراء ، تحدث تلك الإنتهاكات الغريبة الموجعة .
ويتدخل العسكرى لفض الإعتصام بطريقة موحشه تنتهك حرمة النفس والأعراض ،بصورة لا ينكر أحد أنها مستهجنه ومستنكره ..أى كان موقفه من المعتصمين .
الجميع يخطأ فى حق مصر ، الجميع رغم ذلك يظن أنه يدافع عن مصر ، كل فرد يزعم أنه الثورة وأنه المعبر الحقيقى عنها ..
يخطىء المعتصمون .ويخطا العسكرى فى التعامل معهم ،وتخطىء القوى السياسية بكل طوائفها ،ويسىء الإعلام أبلغ إساءة .
أفراد صادقه وأخرى ممولة واخرى جاهلة ...... وشعب يقتله القلق وتعتصره االحيرة والخوف ،
وبلد تشتكى أبنائها وتصرخ فيهم" لا تضيعونى فأنا أرض الكنانة ".. بلد لسان حالها يقول " ربى إنى مغلوب فانتصر "
عامنا هذا مر علينا بأحداث كثيره لفتت الإنتباه اليها وحركت كثيرا من ركود دام سنين ،أحداث هذا العام تشكل تأريخا جديدا للمنطقه العربية بأثرها على نحو يؤثر فى العالم كله ..
حيث ربيع الثورات العربية ،وإرادة الشعوب ،والإنقضاض على حكومات ظلت متربعة على عروشها لاعوام مديده وظنت أنها مخلدة فيها ،وأنها ستخلفها لذريتها من بعدها ..
ثورات ظهر خلالها بوادر أمل بوادر حياة جديده ،ظهر من خلالها أن المستقبل أضحى للشعوب، وأن صاحب الحق فى السلطه استرد حقه المسلوب .
ومرت الأيام على أمل ان يتحقق الحلم ونشيد الجمهورية الحديثة " جمهورية الشعب حين يريد " جمهورية يكسر فيها حاجز الصمت ويعرف لكل ذى فضل فضله ويوفى لكل صاحب حق حقه ..." حرية .عدال ..كرامة "
غير أن إدارة أساءت الادارة عن قصد أو جهل أو إجتمع لديها الامرين ، واستغل ذلك الحاقدين والطامعين وأتباع القول الخبيث " يجب أن تبقى بلاد الشرق متخلفه " وبعضا من أولئك الذين إمتلأت قلوبهم بالخراب ،.. وكانهم استكثروا أن يتحقق لمصر الخير ،ومن ثم لثائر البلاد العربيه ، فاطاحوا بأحلامنا وشغلونا بصراعات لا اصل لها ، فقد وجدنا صراعا حول مصطلحات ،وصراعا حول تفاهات ، واستكثرنا على ان أنفسنا أن نتفق على الأولويات .. وتفرقنا شيعا وأحزابا كل بما لديهم فرحون .. وتشتتنا الى إئتلافات عده كل إئتلاف يرى فى نفسه أنه هو الشعب ،وأن له الحق فى أن يقول:" الشعب يريد............. "
وتفرقت الكلمة بين تحرير و عباسيه ... بين مطالب بمجلس رئاسى وآخر مرحب بوزارة الجنزورى ..
حتى تلك الإنتخابات التى كنا نعول عليها فى أن تأتى بمجلس شعب منتخب ،سيكون هو الجهة الوحيده فى مصر المنتخبه من قبل الشعب ،فى خطوة لاسترداد السلطة من يد العسكرى، وبعد إجراء المرحله الأولى والثانيه منها..... تحدث اشتباكات مجلس الوزراء ، تحدث تلك الإنتهاكات الغريبة الموجعة .
ويتدخل العسكرى لفض الإعتصام بطريقة موحشه تنتهك حرمة النفس والأعراض ،بصورة لا ينكر أحد أنها مستهجنه ومستنكره ..أى كان موقفه من المعتصمين .
الجميع يخطأ فى حق مصر ، الجميع رغم ذلك يظن أنه يدافع عن مصر ، كل فرد يزعم أنه الثورة وأنه المعبر الحقيقى عنها ..
يخطىء المعتصمون .ويخطا العسكرى فى التعامل معهم ،وتخطىء القوى السياسية بكل طوائفها ،ويسىء الإعلام أبلغ إساءة .
أفراد صادقه وأخرى ممولة واخرى جاهلة ...... وشعب يقتله القلق وتعتصره االحيرة والخوف ،
وبلد تشتكى أبنائها وتصرخ فيهم" لا تضيعونى فأنا أرض الكنانة ".. بلد لسان حالها يقول " ربى إنى مغلوب فانتصر "