من طرف قد يتأثر الكاتب عند رؤيته لمشهد ما وسماعه لخبر ما فتهتز مشاعره
انفعالا حينئذ نجد القلم بذاته ثائرا ومتأثرا بانفعال صاحبه فيجرى القلم
على الاوراق خاططا جملا وكلمات يهتز لوقعها القارىء لصدق معانيها و شرعية
ولادتها وبراءة مراميها وهذه الكلمات تكون وبحق منهاجا سليما يجب على
القارىء لها والمعنى بها ان يأخذها على معناها القريب دون بحث واستنباط
ومحاولة ايجاد توريه وراء كل حرف فيها فإن فعل المعنى هذا وصادق عليه
وقيمه التقييم الصحيح انصلح هو ذاته وان لم يفعل لان الكلمات لم تأتى وفق
هواه وخصوصا اذا كان هذا المعنى الانقد اعتادت عيناه واذناه على الكلمات
التى تمجد وتبجل وترفع وتنفخ وتدغدغ مشاعر ه بالاطراء والمديح فيفقد هذا
الشخص القدره على التفسير او التقبل لاى كلمه غير ماإتلفه او اعتاد عليه
فيعتبر ان النصح او التوجيه ماهى الا وسيله للتضليل والنيل منه وهنا فقط
يجب على حامل القلم وما ادراك ما القلم وامانة القلم القلم الذى اقسم
العزيز الجبار رب العباد به الا يخشى فى الحق لومة لائم ويظل محافظا على
قلمه وعلى صدق ونقاء وصفاء مايكتبه لا يوارب ولا ينافق ويظل على عهده مع
من منحه شرف الامساك بالقلم والخط به اما اذا اهتز القلم فى يده واعتاد
القلم على اللاحياء فحدث ولاحرج ينقلب الشخص من خانة الاحترام للجهه
المقابله وينصهر مع النفاق ويصير جزءا من منظموته تجده يتفنن ويبدع ويكتب
ويشعر ويغنى ويرفع ويعلى ويجعل من المر حلوا ومن الحلو مرا وهذا الشخص
مهما علا قدره وارتفعت درجته يظل فاقدا لاحترام الكثيرين حتى نفسه احيانا
وضميره عندما يستيقظ تجده يحاول جاهدا اعادته الى غفوته والى سيرته الاولى
التبلد وانعدام الاحساس ويظل ركابا موجة النفاق الى ان تنتهى رحلته
والنتيجه معروفه كم من ملك رفعت له رايات فلما علا مات ماذا قدم وماذا اخذ
على هذا فقط تكون المحاسبه والحساب من عمل خيرا سيجده امامه ومن عمل سوءا
سيجده سابقا عليه مرحبا به ومعه الشهود اليد والعين والاذن الخ الخ وكل
منهم ينطق مؤكدا اوزاره يوم لا ينفع مال ولابنون حتى ياليتنى لن تجدى ولن
تنفع افلا نتعظ ونخاف من مسؤلية القلم فلا نخط الا ما نعتقد انه الصدق مع
ضروره التحرى والتحوط وتقدير نسبة صدقه اما ان يكون قلمنا مدفوع الاجر
فيمتدح الدافع ويذم الممسك عن الدفع بغير حق فالعاقبة كلنا نعلمها سيدفن
وتطويه الارض واعماله ستمحى ولا يكون لها ذكرا اما القول الحق الصادق
الطيب فيظل باقيا رغم موت صاحبه وفنائه وهاك هو العلم الذى ينتفع به فيا
كل صاحب قلم اعمل لان يخط قلمك العلم النافع والله بصير بالعباد يعلم السر
وما يخفى
انفعالا حينئذ نجد القلم بذاته ثائرا ومتأثرا بانفعال صاحبه فيجرى القلم
على الاوراق خاططا جملا وكلمات يهتز لوقعها القارىء لصدق معانيها و شرعية
ولادتها وبراءة مراميها وهذه الكلمات تكون وبحق منهاجا سليما يجب على
القارىء لها والمعنى بها ان يأخذها على معناها القريب دون بحث واستنباط
ومحاولة ايجاد توريه وراء كل حرف فيها فإن فعل المعنى هذا وصادق عليه
وقيمه التقييم الصحيح انصلح هو ذاته وان لم يفعل لان الكلمات لم تأتى وفق
هواه وخصوصا اذا كان هذا المعنى الانقد اعتادت عيناه واذناه على الكلمات
التى تمجد وتبجل وترفع وتنفخ وتدغدغ مشاعر ه بالاطراء والمديح فيفقد هذا
الشخص القدره على التفسير او التقبل لاى كلمه غير ماإتلفه او اعتاد عليه
فيعتبر ان النصح او التوجيه ماهى الا وسيله للتضليل والنيل منه وهنا فقط
يجب على حامل القلم وما ادراك ما القلم وامانة القلم القلم الذى اقسم
العزيز الجبار رب العباد به الا يخشى فى الحق لومة لائم ويظل محافظا على
قلمه وعلى صدق ونقاء وصفاء مايكتبه لا يوارب ولا ينافق ويظل على عهده مع
من منحه شرف الامساك بالقلم والخط به اما اذا اهتز القلم فى يده واعتاد
القلم على اللاحياء فحدث ولاحرج ينقلب الشخص من خانة الاحترام للجهه
المقابله وينصهر مع النفاق ويصير جزءا من منظموته تجده يتفنن ويبدع ويكتب
ويشعر ويغنى ويرفع ويعلى ويجعل من المر حلوا ومن الحلو مرا وهذا الشخص
مهما علا قدره وارتفعت درجته يظل فاقدا لاحترام الكثيرين حتى نفسه احيانا
وضميره عندما يستيقظ تجده يحاول جاهدا اعادته الى غفوته والى سيرته الاولى
التبلد وانعدام الاحساس ويظل ركابا موجة النفاق الى ان تنتهى رحلته
والنتيجه معروفه كم من ملك رفعت له رايات فلما علا مات ماذا قدم وماذا اخذ
على هذا فقط تكون المحاسبه والحساب من عمل خيرا سيجده امامه ومن عمل سوءا
سيجده سابقا عليه مرحبا به ومعه الشهود اليد والعين والاذن الخ الخ وكل
منهم ينطق مؤكدا اوزاره يوم لا ينفع مال ولابنون حتى ياليتنى لن تجدى ولن
تنفع افلا نتعظ ونخاف من مسؤلية القلم فلا نخط الا ما نعتقد انه الصدق مع
ضروره التحرى والتحوط وتقدير نسبة صدقه اما ان يكون قلمنا مدفوع الاجر
فيمتدح الدافع ويذم الممسك عن الدفع بغير حق فالعاقبة كلنا نعلمها سيدفن
وتطويه الارض واعماله ستمحى ولا يكون لها ذكرا اما القول الحق الصادق
الطيب فيظل باقيا رغم موت صاحبه وفنائه وهاك هو العلم الذى ينتفع به فيا
كل صاحب قلم اعمل لان يخط قلمك العلم النافع والله بصير بالعباد يعلم السر
وما يخفى