جدد المجلس الاعلى للقوات المسلحة اليوم الاثنين أسفه للاحداث التى وقعت أمام مقر مجلس الوزراء وسط القاهرة ، معربا عن تعازيه لاسر الضحايا وتمنياته للمصابين بسرعة الشفاء .
وأكد عضو المجلس الاعلى للقوات المسلحة مساعد وزير الدفاع اللواء أركان حرب عادل عمارة، فى مؤتمر صحفى اليوم بمقر الهيئة العامه للاستعلامات ،التزام المجلس الاعلى للقوات المسلحة برعاية الثورة وأهدافها حتى تتحول مصر الى دولة مدنية ديمقراطية .
واضاف أن القوات المسلحة ومجلسها الاعلى تحملا الكثير من النقد الذي وصل إلى درجة الإساءة والتشكيك وسوء الظن ، مؤكدا فى نفس الوقت أن القوات المسلحة لن تخذل هذا الشعب الذي أولاها ثقته، وأنها ستكمل الطريق مرفوعة الهامات التي لن تنكسر ولن تنحني إلا لله سبحانه وتعالى.
وقال عمارة ان القوات المتواجدة أمام مجلسي الشعب والوزراء لم تتعرض للمتظاهرين رغم مظاهر الاحتكاك بها ، وتساءل كيف ندعي سلمية المظاهرات رغم منع رئيس الوزراء من دخول المجلس؟.
وسرد عمارة في المؤتمر الصحفي وقائع أحداث مجلس الوزراء وشارع القصر العيني بداية من تعرض القوات الموجودة داخل مجلس الوزراء للسباب والرشق بالحجارة صباح الجمعة الماضية ، مشيرا الى أن المتظاهرين استخدموا أنابيب البوتاجاز والمولوتوف ضد قوات الأمن أمام مجلس الوزراء ، فضلا عن قيام المتظاهرين بتكسير كاميرات مجلس الوزراء لعدم تصويرهم.
واكد مساعد وزير الدفاع أنه لا يمكن لشباب 25 يناير أن يحرقوا تراث مصر وممتلكاتها، فيما دخل 300 شخص محيط مجلس الشعب وحاولوا إشعال الحرائق.
وأضاف أنه إذا استخدمت قوات الأمن السلاح فستكون الخسائر كارثية ، حيث أننا طالبنا الجنود بضبط النفس لكن الطرف الآخر كان مصمما على هدفه بحرق مجلس الشعب.
ومضى قائلا : "في السادسة مساء الجمعة امتدت يد عابثة وحرقت مبنى هيئة الطرق والكباري
.. فضلا عن حرق المجمع العلمي، وهو كارثة ".
واوضح أنه تم رصد دعوات على الفيس بوك للتوجه إلى مقر البنك المركزي لإحراقه ، مضيفا أن من يؤمن هدف حيوي مملوك للدولة يمنحه القانون الحق في الدفاع عن نفسه.
شاهد الفديو
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=XbiUY9JqhvE