من طرف 
وقال المستشار عبد المعز ، في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت لاعلان نتائج الجولة الثانية من المرحلة الثانية من انتخابات مجلس الشعب "ان ثورة 25 يناير ثورة علم و لم تكن لدي الثوار أسلحة وذخائر بل كان سلاحهم الوحيد هو العلم ، وبهذا السلاح استطاعو أن يسقطوا حكم حصنوه بالظلم وجعلوا الظلم اساس الحكم ، وبدأ قطار الحرية والديمقراطية وسيادة القانون والعدالة الاجتماعية يتحرك في حراسة ورعاية أبناء الشعب من رجال القوات المسلحة والشرطة الذين لهم كل الاحترام والتقدير لما يقومونم به في خدمة الوطن" .
ووجه شكره الي كل قضاة مصر واعضاء الهيئات القضايئة الشرفاء الذين أثبتوا علي قلب رجل واحد وتحدوا المصاعب من اجل شعب مصر العظيم .
واشار الي انه "كلما تحرك قطار الحرية تجد من يضع أمامه العراقيل والصعاب بقصد ايقافه وتعطيل مسيرته وفي ظروف غاية الصعوبة مليئة بالحقد والكراهية ، أعلن الحاقدون بصراحة من بناء مصر الحديثة وقاموا بإحراق المجمع العلمي بكل محتوياته الذي كان كنزا عالمية لا يقدر بثمن بناه الفرنسيون منذ عقود بعيده وهدمه المصريون في عهد ثورة مجيدة واعلنوا موقفهم من المال فاتخذوا من البطالة والبلطجة أسلوب حياة وأضروا بالاقتصاد ضررا بليغا ، مؤكدا انهم ليسوا من الثوار الذين خاضوا ثورة العلم وانهم لن يفلحوا في ايقاف ثورة الحرية ".
ومضى قائلا : " انه منذ قيام ثورة 25 يناير تم مشاهدة أكثر من تجمهر في مليونيات عديدة من أيام الجمع وتم تلقبيها بألقاب عديدة ، الا انه شارك في أعظم مليونية عرفتها مصر يوم خروج الشعب المصري متوجها الي صناديق الاقتراع في المرحلة الأولي والثانية ليقول كلمته بمنتهي الحرية لأول مرة في تاريخه انها مليونية الحرية وسيادة القانون ، حيث خرج في المرحلة الأولي 17 مليون 959 الف ناخب وخرج في الثانية 18 مليون و831 لف ناخب ، والجميع في انتظار المزيد والمزيد في المرحلة الثالثة الشهر المقبل ".
واضاف ابرهيم انه علي المستوي العالمي افاد متابعوا مركز كارتر الذين تابعوا انتخابات مجلس الشعب في مصر أن المرحلة الثانية حصل فيها تقدم ، موضحا ان الخبرة التي حصل عليها القضاة في الاشراف في المرحلة الأولي واضحة في المرحلة الثانية ، واتضح ذلك في العديد من العمليات الادارية .
كما أفاد المتابعون لمركز كارتر أن عمليات خرق الصمت الانتخابي تناقصت في معظم المناطق في المرحلة الثانية وان البيئة المحيطة بالانتخابات كانت سليمة علي وجه العموم ، مضيفا ان المتابعين شاهدوا المرحلة الثانية من الانتخابات عبر تسع من المحافظات المصرية وقد أرسل المركز علي ما يزيد من 40 مشاهدا دوليا الي كل المحافظات التسع لمتابعة البيئة ما قبل الانتخابات وأثناء عمليات الاقتراع واثناء الفرز بشكل مباشر .
وأكد أنه من واقع ماتم في المرحلة الاولي والثانية فقد اتخذت اللجنة قرارت لتقود المرجلة الثالثة منها تعيين مسئول قضائي اضافي لكل مركز اقتراع من أجل هدف واحد وهو التنسيق مع السلطات الأمنية في مواقع الاقتراع والفرز ، التأكيد على وصول التعليمات الي القضاه في وقت مناسب ، والتأكيد علي تنفيذ التعليمات بالنسبة للناخبين الأميين وذوي الاحتياجات الخاصة في اطار القانون الانساني ، والتأكيد علي ضرورة اعادة معاينة الفرز والتأكد من صلاحيتها لأداء مهمة الفرز بسهولة ويسر مع وجود باب مخصص لدخول القضاه ، وعمل بطاقات تعريف للقضاه وأعضاء اللجنة وممثلي الأحزاب والمرشحين ، التأكيد علي ضرورة وجود امرأة داخل كل مركز اقتراع ، التأكيد علي أهمية سلامة نقل الصناديق ومعرفة من يرافقها أثناء النقل .
واكد ان العملية الانتخابية تمر بسلام وأمان رغم الظروف السيئة التي تمر بها البلاد مما يعطي الثقة الكاملة في قدرة الشعب المصري علي تخطي هذ الأزمات والنهوض بها بركب الحضارة .
وتابع ابراهيم قائلا معلنا النتيجة النهائية "أن اجمالي الناخبين 17 مليون 383 ألف من من واقع قاعدة البيانات وان الحضور 7 مليون 489 الف من تجميع المحاضر ، وان الأصوات الصحيحة 7 مليون و 126 الف ، والأصوات الباطلة 362 ألف ، وان النسبة المئوية 43 % .
وكانت انتخابات المرحلة الثانية قد انطلقت جولتها الاولى يومي الأربعاء والخميس 14 و15 ديسمبر الحالي في تسع محافظات هى المنوفية وأسوان والشرقية والجيزة والبحيرة والاسماعيلية وبني سويف وسوهاج والسويس، فيما انتهت جولة الاعادة أمس الاول الخميس .