رفضت نيابة أمن الدولة العليا الالتماس الثالث الذي تقدم به الموقوف حسن المناخلي بسجن المرج لقضاء عقوبة الحبس سبع سنوات لإدانته في القضية التي عرفت إعلاميا باسم "خلية حزب الله في مصر".
وذكرت النيابة في أسباب رفض الالتماس أن المناخلى مدان – بالأدلة المادية وشهادة الشهود – بالانضمام إلى تشكيل إرهابي أجنبي "حزب الله اللبناني" هدفه ارتكاب أعمال إرهابية على الأراضي المصرية بما يهدد الأمن القومي المصري، وأنه خطط بالاشتراك مع آخرين -أغلبهم هاربين- لتنفيذ أعمال إرهابية في مصر، وأن الموقوف المناخلي قد اعترف ضده عدد من الموقوفين اللبنانيين والفلسطينيين في نفس القضية بأنه عضو في التنظيم وإنهم تابعين لحزب الله وإنهم بالفعل خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية في مصر، وأنهم ضمن الخلايا النائمة لحزب الله في عدد من الدول العربية.
وأشارت النيابة إلى أن أنها حققت في شهر سبتمبر الماضي مع الموقوف عادل عبد الجواد خيري الذي تم توقيفه في شهر سبتمبر الماضي بمعرفة جهاز الأمن الوطني على خلفية ضبط منصات صواريخ بالقرب من قناة السويس في سبتمبر الماضي، وأقر المتهم الموقوف بان المضبوطات تابعة لخلية حزب الله في مصر وأن جميع العناصر المتورطة معه في نقلها فروا هاربين عبر الأنفاق إلى غزة بعد مداهمة قوات الأمن لمقر اختبائهم في مدينة الإسماعيلية.
وبسؤاله عن تاريخ خلية "حزب الله في مصر" أقر بأن المناخلى كان ضمن عناصر الخلية الأولى لحزب الله في مصر والتي تم توقيف أعضائها عام 2009، وأنهم جاءوا إلى مصر عام 2007 ضمن خطة حزب الله اللبناني لتكوين خلايا مسلحة نائمة تابعة له في أغلب بلدان المنطقة، وأنهم لم يكلفوا بأي عمليات إرهابية تستهدف المنشآت المصرية أو الأجنبية في مصر، وأنهم فقط قاموا أكثر من مرة بنقل السلاح والأموال من مصر إلى غزة عبر الأنفاق الحدودية بين مصر وغزة أبان حصار غزة عام 2008 و2009، وأن الصواريخ التي تم ضبطها مؤخرا في مدينة الإسماعيلية كانت في طريقها للتهرب إلى غزة، لكن السلطات الأمنية المصرية تمكنت من ضبطها وتوجهت إلى توقيف أعضاء الخلية المكونة من 12 فلسطيني ولبنانيان و6 مصريين بالإضافة إليه، لكنهم كانوا خارج المنزل وقت مداهمته فتم توقيفه منفردا فيما علم الباقين وتسللوا إلى غزة هاربين، ولم يعد لحزب الله في مصر بعد توقيف المتهم عادل عبد الجواد خيري وفرار باقي العناصر أى تواجد لحزب الله في مصر في الوقت الحالي.
كان حسن المناخلى قد تم توقيفه في نوفمبر 2008 ومعه 25 متهما آخرين بقيادة محمد قبلان رئيس دول الطوق بحزب الله ومحمد يوسف منصور الشهير بسامي شهاب و18 مصريا وخمسة فلسطينيين وسوداني، ووجهت لهم اتهامات بتكوين خلية إرهابية تسعى لزعزعة استقرار وأمن مصر من خلال ارتكاب عمليات إرهابية داخلها وتهريب أسلحة ومعونات لغزة عبر الأنفاق الحدودية بين مصر ورفح، وصدرت ضدهم أحكام في أكتوبر 2009 مابين الأشغال الشاقة المؤبدة والحبس خمس سنوات، وكان الحكم الصادر بحق الموقوف حسن المناخلى الحبس سبع سنوات، وتم إيداعه سجن المرج إلى أن تمكن من الهرب يوم 29 يناير الماضي على خلفية فرار السجناء من عدد من السجون المصرية وفر معه 7 من المحكوم عليهم في نفس القضية، وفى أول أكتوبر الماضي ألقت السلطات الأمنية القبض عليه مرة أخرى وأودع بسجن المرج لتنفيذ الحكم الصادر ضده، فتقد بالتماسه الأول عقب توقيفه لكنه رفض، فتقد بالالتماس الثاني منتصف نوفمبر الماضي ورفض ثم تقدم بالتماسه الأخير.
وذكرت النيابة في أسباب رفض الالتماس أن المناخلى مدان – بالأدلة المادية وشهادة الشهود – بالانضمام إلى تشكيل إرهابي أجنبي "حزب الله اللبناني" هدفه ارتكاب أعمال إرهابية على الأراضي المصرية بما يهدد الأمن القومي المصري، وأنه خطط بالاشتراك مع آخرين -أغلبهم هاربين- لتنفيذ أعمال إرهابية في مصر، وأن الموقوف المناخلي قد اعترف ضده عدد من الموقوفين اللبنانيين والفلسطينيين في نفس القضية بأنه عضو في التنظيم وإنهم تابعين لحزب الله وإنهم بالفعل خططوا لتنفيذ أعمال إرهابية في مصر، وأنهم ضمن الخلايا النائمة لحزب الله في عدد من الدول العربية.
وأشارت النيابة إلى أن أنها حققت في شهر سبتمبر الماضي مع الموقوف عادل عبد الجواد خيري الذي تم توقيفه في شهر سبتمبر الماضي بمعرفة جهاز الأمن الوطني على خلفية ضبط منصات صواريخ بالقرب من قناة السويس في سبتمبر الماضي، وأقر المتهم الموقوف بان المضبوطات تابعة لخلية حزب الله في مصر وأن جميع العناصر المتورطة معه في نقلها فروا هاربين عبر الأنفاق إلى غزة بعد مداهمة قوات الأمن لمقر اختبائهم في مدينة الإسماعيلية.
وبسؤاله عن تاريخ خلية "حزب الله في مصر" أقر بأن المناخلى كان ضمن عناصر الخلية الأولى لحزب الله في مصر والتي تم توقيف أعضائها عام 2009، وأنهم جاءوا إلى مصر عام 2007 ضمن خطة حزب الله اللبناني لتكوين خلايا مسلحة نائمة تابعة له في أغلب بلدان المنطقة، وأنهم لم يكلفوا بأي عمليات إرهابية تستهدف المنشآت المصرية أو الأجنبية في مصر، وأنهم فقط قاموا أكثر من مرة بنقل السلاح والأموال من مصر إلى غزة عبر الأنفاق الحدودية بين مصر وغزة أبان حصار غزة عام 2008 و2009، وأن الصواريخ التي تم ضبطها مؤخرا في مدينة الإسماعيلية كانت في طريقها للتهرب إلى غزة، لكن السلطات الأمنية المصرية تمكنت من ضبطها وتوجهت إلى توقيف أعضاء الخلية المكونة من 12 فلسطيني ولبنانيان و6 مصريين بالإضافة إليه، لكنهم كانوا خارج المنزل وقت مداهمته فتم توقيفه منفردا فيما علم الباقين وتسللوا إلى غزة هاربين، ولم يعد لحزب الله في مصر بعد توقيف المتهم عادل عبد الجواد خيري وفرار باقي العناصر أى تواجد لحزب الله في مصر في الوقت الحالي.
كان حسن المناخلى قد تم توقيفه في نوفمبر 2008 ومعه 25 متهما آخرين بقيادة محمد قبلان رئيس دول الطوق بحزب الله ومحمد يوسف منصور الشهير بسامي شهاب و18 مصريا وخمسة فلسطينيين وسوداني، ووجهت لهم اتهامات بتكوين خلية إرهابية تسعى لزعزعة استقرار وأمن مصر من خلال ارتكاب عمليات إرهابية داخلها وتهريب أسلحة ومعونات لغزة عبر الأنفاق الحدودية بين مصر ورفح، وصدرت ضدهم أحكام في أكتوبر 2009 مابين الأشغال الشاقة المؤبدة والحبس خمس سنوات، وكان الحكم الصادر بحق الموقوف حسن المناخلى الحبس سبع سنوات، وتم إيداعه سجن المرج إلى أن تمكن من الهرب يوم 29 يناير الماضي على خلفية فرار السجناء من عدد من السجون المصرية وفر معه 7 من المحكوم عليهم في نفس القضية، وفى أول أكتوبر الماضي ألقت السلطات الأمنية القبض عليه مرة أخرى وأودع بسجن المرج لتنفيذ الحكم الصادر ضده، فتقد بالتماسه الأول عقب توقيفه لكنه رفض، فتقد بالالتماس الثاني منتصف نوفمبر الماضي ورفض ثم تقدم بالتماسه الأخير.