وأتهم رزق مساعده بسبه "بأقذر الألفاظ" أمام نواب رئيس التحرير غالي محمد وأحمد أيوب، وسليمان عبد العظيم.
ومن جانبه تقدم طارق سعد الدين مساعد رئيس تحرير مجلة المصور بشكوى لمجلس النقابة يتهم رزق بمنع نشر مقاله بالمجلة ، لقيام سعد الدين بتوجيه انتقادات لسياسات وزير الإعلام السابق أسامة هيكل قبل موقعة ماسبيرو.
وأرفق سعد الدين بشكوته ضد رزق صورة من بروفات المقالة بعد جمعها مدونا عليها تاريخ الجمع .
وأتهم سعد الدين بمحاولة رزق الانتقام منه لقيامه بعمل صفحة علي الفيس بوك تطالب بالإطاحة بحمدي رزق أحد عملاء جهاز أمن الدولة"المنحل" من رئاسة تحرير المصور، التي نافق فيها مبارك بعدة مقالات علي مدي 4سنوات، وهاجم البرادعي، من واقع تقارير جهاز مباحث أمن الدولة "المنحل" ،افتخارا بعمالته له.
وقال سعد الدين في شكواه أن رزق منعه من الكتابة طيلة رئاسته لتحرير المجلة ، وحرمه من حقوقه في العلاوات والترقيات حيث لم يأخذ حقوقه و ينشر له حرفا إلا بعد ثورة 25يناير.
وبعد تجاهل يحيي الجمل للاستقالة التي تقدم بها رزق من رئاسة التحرير عقب نجاح الثورة ،أكد سعد الدين لشبكة الإعلام العربية – "محيط" أنه رفع دعوي تعويض أمام القضاء ضد حمد رزق جراء منع رزق نشر مقالات طارق سعد الدين.
وأوضح مساعد رئيس تحرير المصور أن الزملاء الذي يستشهد بهم رزق من المستفيدين من الفساد بالمجلة ، مؤكدا أن غالي محمد أكبر مندوب إعلانات في دار الهلال التابعة لها المجلة ويسكن غالي في قصر بالتجمع الخامس ، ودخله من المؤسسة يتعدي الملايين.
أما أحمد أيوب - حسبما جاء علي لسان سعد الدين سعد الدين- كان عضوا بالحزب الوطني المنحل ، وأحد أبواق صفوت الشريف المحبوس احتياطيا في سجن طره علي ذمة قضايا فساد، وأحمد عز المسجون بحكم قضائي والمحبوس احتياطيا أيضا علي ذمة قضايا فساد.
واستطرد سعد الدين قائلا : يكفي الرجوع لكتاباته عن جمال مبارك قبيل الثورة ، وهو الآن يظهر في الفضائية المصرية والقناة الثالثة متحدثا عن الثورة كأحد أبنائها !!.
أما سليمان عبد العظيم-حسبما جاء علي لسان سعد الدين- كانت علاقاته بالأمن هي كتابة التقارير في زملائه.
وأكد مساعد تحرير مجلة المصور علي ضرورة تدخل مجلس نقابة الصحفيين من نشر مقالاته دون تحريف أو تشويه أو حجب ،علي اعتبار أن المجلة يسيطر عليها لوبي من الفاسدين استفادوا من عهد مبارك ، مازالوا يسيطرون ويمارسون أنواع البلطجة علي الشرفاء من الصحفيين.
لافتا أن بعض الصحفيين تركوا المصور ، وانتقلوا لإصدارات أخري في دار الهلال مثل محمد دياب ومحمد رمضان وولاء جمال وزايد وخالد.
وأضاف سعد الدين"أن حمدي رزق حرض علي الثوار أثناء ثورة 25 يناير ووصفهم بالمخربين".