فوز
الإسلاميين صادم لما يقرب من 25 بالمائة من أبناء شعبنا في مصر حيث فشل
أبناء التيار الإسلامي في إقناعهم بألا يخافوا من الخيار الإسلامي.
وفي
تقديري أن هذا الفشل لا يعود مرده للإسلام كديانة عدل وحب وسلام، وإنما
الفشل يعود للإسلاميين لعجزهم عن إقناع تلك الشريحة الواعية من أبناء شعبنا
بقيمة الإسلام.
وبينما تسود حالة من الذعر الأقلية العلمانية والليبرالية بوطننا، وتترنح وهي تحاول أن تستغيث بالمجلس الأعلى
للقوات المسلحة تارة، وتستغيث عناصر منها بدوائر خارجية، مطالبة إياها أن
تمارس ضغوطها على من يديرون الأمور بوطننا، من أجل وأد الثورة وتجربتها
الديمقراطية، ورفض نتائج الانتخابات متعللة بذرائع واهية.
بيد أن جيشنا
يرد عليهم دوما أنه يقف على مسافة واحدة من كل التيارات السياسية في مصر
أيا كان وزنها أو حجمها أو اعتبارها، ويؤكد لهم بوضوح أنه يحترم خيار الشعب
ويحترم ثورته.
وأنه سيسلم السلطة فورا ً في يونيو المقبل لمن يفوز في
الانتخابات الرئاسية، بعد أن اعتمد نتائج انتخابات برلمانية هي الأنزه في
تاريخ وطننا.
وكلنا يعلم الجهود التي بذلها أعداء الثورة وأعداء التقدم
وأعداء الاسقرار من أجل عرقلة وصول الإسلاميين للحكم، وعرقلة إجراء تلك
الانتخابات، إلا أن محاولاتهم الخبيثة لتخريب الانتخابات البرلمانية، عبر
جر التيار الإسلامي لصدام مع الجيش قد باءت بالفشل.
وها هم الإسلاميون
ينتزعون فوزا عظيما وغاليا ومستحقا، ولم لا يحرزونه وهُم الذين قدموا
تضحيات هائلة.. دماء وسجون ومعتقلات ومحاكمات متواصلة من أجل وطنهم، ودفاعا
عن عقيدتهم.
حدث هذا في وقت كان فيه من يدعون أنهم رموز الثورة يعيشون
حياة مرفهة في ظلال نظام مبارك وينعمون بالعمل في أهم مؤسساته، أو من خلال
ما يردهم من مؤسسات التمويل الدولية بالولايات المتحدة وأوروبا.
وإذا
ما اقترب عنصر أمني من أحدهم تتوالي التدخلات الأمريكية وغيرها على مبارك
ونظامه لإطلاق سراحه، بينما الإسلاميون القابعون بالسجون يتجاهلهم هذا
الغرب الأوروبي الأمريكي المنافق.
وكان هؤلاء المدعون بأنهم رموز
الثورة ومناضلوها ينظرون لمبارك ورجاله وهم يبطشون بالتيار الإسلامي، وهم
يستمتعون ويقولون هل من مزيد؟
وأنا لا أعرف كيف لا يخجلون من أنفسهم من
يدعون كذبا أنهم رموز للثورة وصناعها؛ لمجرد أن قناة الجزيرة -إحدى أبواق
المارينز الناطق بالعربية- استضافتهم في أثناء فعاليات الثورة.
استضافتهم الجزيرة عن سبق إصرار وترصد، وسوقتهم عن عمد ليكونوا رموزا كما
خطط لهم خارج مصر، وهم يترددون على واشنطن ذهابا وإيابا بدون حياء أو خجل.
إن شعبنا العظيم يعرف الذين ضحوا لأجله، والذين ظلوا في كنف نظام مبارك وأصحابه خارج مصر.
أقول هذا تعليقا على انتزاع الإسلاميين للحكم في مصر، ومن ثم فإننا نرى أن
إصلاحا شاملا من منظور إسلامي، يتوجب أن يكون شعار المرحلة المقبلة.
بسم الله الرحمن الرحيم: "وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ" صدق الله العظيم [القصص: 5]،
الإسلاميين صادم لما يقرب من 25 بالمائة من أبناء شعبنا في مصر حيث فشل
أبناء التيار الإسلامي في إقناعهم بألا يخافوا من الخيار الإسلامي.
وفي
تقديري أن هذا الفشل لا يعود مرده للإسلام كديانة عدل وحب وسلام، وإنما
الفشل يعود للإسلاميين لعجزهم عن إقناع تلك الشريحة الواعية من أبناء شعبنا
بقيمة الإسلام.
وبينما تسود حالة من الذعر الأقلية العلمانية والليبرالية بوطننا، وتترنح وهي تحاول أن تستغيث بالمجلس الأعلى
للقوات المسلحة تارة، وتستغيث عناصر منها بدوائر خارجية، مطالبة إياها أن
تمارس ضغوطها على من يديرون الأمور بوطننا، من أجل وأد الثورة وتجربتها
الديمقراطية، ورفض نتائج الانتخابات متعللة بذرائع واهية.
بيد أن جيشنا
يرد عليهم دوما أنه يقف على مسافة واحدة من كل التيارات السياسية في مصر
أيا كان وزنها أو حجمها أو اعتبارها، ويؤكد لهم بوضوح أنه يحترم خيار الشعب
ويحترم ثورته.
وأنه سيسلم السلطة فورا ً في يونيو المقبل لمن يفوز في
الانتخابات الرئاسية، بعد أن اعتمد نتائج انتخابات برلمانية هي الأنزه في
تاريخ وطننا.
وكلنا يعلم الجهود التي بذلها أعداء الثورة وأعداء التقدم
وأعداء الاسقرار من أجل عرقلة وصول الإسلاميين للحكم، وعرقلة إجراء تلك
الانتخابات، إلا أن محاولاتهم الخبيثة لتخريب الانتخابات البرلمانية، عبر
جر التيار الإسلامي لصدام مع الجيش قد باءت بالفشل.
وها هم الإسلاميون
ينتزعون فوزا عظيما وغاليا ومستحقا، ولم لا يحرزونه وهُم الذين قدموا
تضحيات هائلة.. دماء وسجون ومعتقلات ومحاكمات متواصلة من أجل وطنهم، ودفاعا
عن عقيدتهم.
حدث هذا في وقت كان فيه من يدعون أنهم رموز الثورة يعيشون
حياة مرفهة في ظلال نظام مبارك وينعمون بالعمل في أهم مؤسساته، أو من خلال
ما يردهم من مؤسسات التمويل الدولية بالولايات المتحدة وأوروبا.
وإذا
ما اقترب عنصر أمني من أحدهم تتوالي التدخلات الأمريكية وغيرها على مبارك
ونظامه لإطلاق سراحه، بينما الإسلاميون القابعون بالسجون يتجاهلهم هذا
الغرب الأوروبي الأمريكي المنافق.
وكان هؤلاء المدعون بأنهم رموز
الثورة ومناضلوها ينظرون لمبارك ورجاله وهم يبطشون بالتيار الإسلامي، وهم
يستمتعون ويقولون هل من مزيد؟
وأنا لا أعرف كيف لا يخجلون من أنفسهم من
يدعون كذبا أنهم رموز للثورة وصناعها؛ لمجرد أن قناة الجزيرة -إحدى أبواق
المارينز الناطق بالعربية- استضافتهم في أثناء فعاليات الثورة.
استضافتهم الجزيرة عن سبق إصرار وترصد، وسوقتهم عن عمد ليكونوا رموزا كما
خطط لهم خارج مصر، وهم يترددون على واشنطن ذهابا وإيابا بدون حياء أو خجل.
إن شعبنا العظيم يعرف الذين ضحوا لأجله، والذين ظلوا في كنف نظام مبارك وأصحابه خارج مصر.
أقول هذا تعليقا على انتزاع الإسلاميين للحكم في مصر، ومن ثم فإننا نرى أن
إصلاحا شاملا من منظور إسلامي، يتوجب أن يكون شعار المرحلة المقبلة.
بسم الله الرحمن الرحيم: "وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ
اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ
الْوَارِثِينَ" صدق الله العظيم [القصص: 5]،