من طرف 
وقال مصدر بلجنة الفرز الرئيسية في العريش، إن إجمالي من صوتوا اليوم بلغ 66.160 صوت، بنسبة 32% مقابل 63% وفي الجولة الأولى قرابة حيث صوت 117 ألف ناخب في العريش و39.620 وبئر العبد 20.311 ورفح 2600 صوت والشيخ وزيد 2400 صوت ونخل 254 صوتا والحسنة 1275 صوتا
وفى أخر إشارة قبل الانتهاء من فرز صناديق الاقتراع عدا 15 صندوق فى بئر العبد ، وصناديق الوسط ، حصل المرشحين حتى الساعة الحادية شعر في الصدارة مرشح الحرية والعدالة عبد الرحمن الشوربجي : 40,000 صوت ثم مرشح حزب النور سامي الكاشف : 22,000 صوت وجاء في المؤخرة المرشح المستقل يحيى الغول : 18,000 صوت.
في ظل نتيجة باتت محسومة لصالح الحليفين عبد الرحمن الشوربجى مرشح الحرية والعدالة و زميله في جماعة الإخوان المسلمين على سلمان تصاعد الموقف في إستاد العريش بصورة غير متوقعه نتيجة المنافسة الشرسة بين المرشحين خاصة بعد أن تراجعت فرص المرشح المستقل يحيى الغول في الحصول على مقعد قبل انتهاء الفرز
وقام أنصار الغول باقتحام لجنة الفرز وقاموا بتكسير بعض صناديق الفرز وتقطيع بطاقات الانتخاب وانتشرت قوات الجيش داخل اللجنة لتامين القضاة والقائمين بعمليات الفرز في ظل أجواء مشحونة فشل فيها يحي الغول في تهدئة أنصاره.
وقات مصادر من مراقبين لجة الفرز إن سبب المشكلة هو وجود بعض الانتهاكات التي لاحظها أنصار المرشح :يحي الغول, حيث لوحظ وجود لجنه ببئر العبد نسبة التصويت فيها وصل إلى 100% ل (عبد الرحمن الشوربجى –على سالمان ) وكذلك لوحظ وجود أوراق تصويت بإعداد كبيره فارغة و محسوبة من ضمن الأصوات للمرشحين ,و تم عمل طعن من قبل أنصار يحي الغول و رفضت من قبل رئيس اللجنة العامة.
تم إيقاف عملية الفرز مرة ثانية بعد انتشار قوات الجيش لتامين اللجنة بسبب تقديم طعن على صناديق رقم "231-232" من لجان بئر العبد من قبل أنصار المرشح يحيى الغول.
وجاءت نتيجة الصندوق محل الخلاف 231 ، حضر 675 ، لا يوجد أصوات باطلة وحصول عبد الرحمن الشوربجي 674 صوت علي سالمان 672 صوت و سامي الكاشف 2 صوت و يحيى الغول صفر.
وانتشرت أعداد كثيفة حول إستاد العريش من أنصار المرشحين وانطلقت التكبيرات والأناشيد بين أنصار الحرية والعدالة بينما يتوافد أعداد كبيرة من أنصار وقبيلة المرشح يحي الغول وهو ما يبشر بصدام عنيف بين الطرفين وتعالت هتافات خارج إستاد العريش "إلحقوها إلحقوها، الإخوان زوروها"
ويحاول عقلاء مدينة العريش التدخل لوقف الاحتقانات بين الأطراف المتنازعة خشية امتداد أعمال العنف الأهلي إلى داخل المدينة.