يوم 26 يناير 2011، اجتمع صفوت الشريف وجمال مبارك واحمد عز بقيادات وزارة الداخلية بمبنى الوزارة بلاظوغلى داخل غرفة عمليات متابعة الثورة التى عقدت منذ يوم 25 يناير، فيما بقى احمد نظيف وحبيب العادلى فى غرفة العمليات الأولى المتصلة بمبارك في مبنى القرية الذكية، وبدأت غرفة عمليات وزارة الداخلية في تكثيف خططها لإجهاض الثورة، واعتمد قيادات وزارة الداخلية فى خطتهم على إطلاق البلطجية والمسجلين خطر إلى داخل الميدان لتفريق المتظاهرين من الداخل وافتعال المشاجرات، فيما ينحصر دور الشرطة على تطويق المتظاهرين من الخارج مع إطلاق النيران الكثيفة على المتظاهرين ( خرطوش ودخان ومطاطي)، واستغلال جثث المتظاهرين فى اثارة الذعر بين الباقين عن طريق إشاعة الخوف وإظهار القوة والبطش.. بالإضافة إلى اطلاق الشائعات عن طريق القنوات الأرضية والفضائية واستخدام عدد من الفنانين والشخصيات العامة فى مهاجمة الثوار واتهامهم بالتآمر على البلاد!!.
وبحسب وثائق الثورة المضادة التي تنشرها الشبكة العربية للإعلام "محيط" فإن تقرير رئيس جهاز مباحث أمن الدولة اللواء حسن عبد الرحمن المرفوع لرئيس الوزراء ووزير الداخلية فى غرفة العمليات الأولى لإطلاع مبارك عليه، والمؤرخ بتاريخ 26 يناير 2011 ورقم قيد 39/26/1/2011 ومعنون بعنوان "تقرير ملخص حالة" وعبارة "سري للغاية" جاء به نصا (تبلغ إلينا من فروع الجهاز بالمحافظات تزايد حشود المتظاهرين فى محافظات القاهرة والجيزة والسويس وبنى سويف والمنوفية والإسكندرية وأسيوط والمنيا وبورسعيد والقليوبية والغربية ودمياط والشرقية ، وقد اجتمعنا بغرفة عمليات الوزارة بحضور السادة صفوت الشريف وجمال مبارك واحمد عز والسادة مساعدو الوزير للأمن العام والأمن المركزي وامن القاهرة وامن الجيزة وتم التوصل والتوجيه بالأتى:-
- منع وصول القيادات الإثارية إلى الميادين العامة وضبطهم قبل الالتقاء بالجماهير المتظاهرة وتوجيه قوات الأمن المركزي لمحاصرة الميادين والشوارع الرئيسية بناء على خطة غرفة عمليات الأمن المركزى ومنع وصول المتظاهرين القادمين من الخارج وطردهم إلى الخلف مع دس عناصر من المتعاونين مع الجهاز داخل التجمعات التظاهرية المحاصرة فى ميدان التحرير والميادين الرئيسية وينطبق الأمر على التظاهرات بالمحافظات لافتعال المشاجرات من الداخل لتفريق المتظاهرين أو دفعهم إلى التشاجر فيما بينهم مع ضغط قوات الأمن من الخارج لتفريقهم ودفعهم هاربين نحو جموع المتظاهرين المندفعين للانضمام إليهم ليتولى الهاربين تفريق باقي المتظاهرين فى الشوارع مع إطلاق القوات المدنية المتعاونة لملاحقتهم وتفريقهم إلى الشوارع الجانبية ، بالإضافة إلى دس عناصر مدنية متعاونة لقيادة التظاهرات إلى خارج الميادين وإدخالها إلى الكردون الأمني فى الشوارع الجانبية المحددة طبقا لخريطة غرفة عمليات الأمن المركزي.
- التصدي بعنف وحزم لمحاولات المتظاهرين لخرق الكردونات الأمنية مع إطلاق كثيف لقذائف الدخان والرصاص المطاطي والخرطوش والطلقات الصوتية وإطلاق المركبات المصفحة لتفريق المتظاهرين بعنف مع مد العناصر المدنية المتعاونة بالأسلحة والذخيرة الحية وإطلاقهم طبقا لتوزيعات غرفة عمليات الأمن المركزي لمحاصرة المتظاهرين وتفريقهم واستخدام محطات المترو والمباني الحكومية لحجز المتظاهرين الفارين وتوجيه جميع وسائل النقل بعدم العمل بدء من اليوم وحتى صدور تعليمات.
- استغلال حالات الوفيات الناتجة عن اشتباكات العناصر المدنية المتعاونة مع المتظاهرين لبث الرعب فى قلوب المتظاهرين والمبالغة فى قوة تصدى الشرطة وتسريب معلومات عن طريق العناصر المتعاونة بين المتظاهرين بعزم قوات الأمن على سحق المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي عليهم وافتعال المشاجرات بين التجمعات التظاهرية عن طريق العناصر المدنية المتعاونة لتأكيد المعلومات.
- قطع الإنترنت وجميع وسائل الاتصال بين المتظاهرين والقيادات الإثارية وقطع إنارة الشوارع الرئيسية والميادين مراكز التجمع.
- نشر أخبار مضادة عن تجمعات يوم الجمعة ونشر مواقع مضادة لتجمهر المتظاهرين بحسب خريطة غرفة عمليات الأمن المركزي لمحاصرتها وكذا نشر أخبار عن تزايد أعداد القتلى وزيادة عنف قوات الأمن لإرهاب المتظاهرين.
- توجيه وسائل الإعلام المختلفة لتكذيب المحطات الفضائية الإخبارية العربية وتبسيط أعداد المتظاهرين والاستعانة بالفنانين والشخصيات العامة والمثقفين الإيجابيين لإطلاق التحذيرات عبر وسائل الإعلام من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وتحركات أعضاءها وأعضاء الجماعات الإسلامية الأخرى لتخريب المنشآت وإثارة الفوضى للانقلاب على الحكم والسيطرة على البلاد وتحويلها إلى نموذج الدولة الدينية الشبيه لإيران ، وكذا نشر أخبار واستغاثات عبر وسائل الإعلام عن إنتشار إعمال السلب والنهب والتخريب والخطف من جانب البلطجية وإطلاق عدد من العناصر المدنية المتعاونة لإثارة الفوضى فى التجمعات السكنية الهادئة بعيدا عن الأحياء الشعبية ، وكذا إطلاق دوريات النجدة لتحذير المواطنين من الخروج من منازلهم مع إعلان حظر التجول.
وبحسب وثائق الثورة المضادة التي تنشرها الشبكة العربية للإعلام "محيط" فإن تقرير رئيس جهاز مباحث أمن الدولة اللواء حسن عبد الرحمن المرفوع لرئيس الوزراء ووزير الداخلية فى غرفة العمليات الأولى لإطلاع مبارك عليه، والمؤرخ بتاريخ 26 يناير 2011 ورقم قيد 39/26/1/2011 ومعنون بعنوان "تقرير ملخص حالة" وعبارة "سري للغاية" جاء به نصا (تبلغ إلينا من فروع الجهاز بالمحافظات تزايد حشود المتظاهرين فى محافظات القاهرة والجيزة والسويس وبنى سويف والمنوفية والإسكندرية وأسيوط والمنيا وبورسعيد والقليوبية والغربية ودمياط والشرقية ، وقد اجتمعنا بغرفة عمليات الوزارة بحضور السادة صفوت الشريف وجمال مبارك واحمد عز والسادة مساعدو الوزير للأمن العام والأمن المركزي وامن القاهرة وامن الجيزة وتم التوصل والتوجيه بالأتى:-
- منع وصول القيادات الإثارية إلى الميادين العامة وضبطهم قبل الالتقاء بالجماهير المتظاهرة وتوجيه قوات الأمن المركزي لمحاصرة الميادين والشوارع الرئيسية بناء على خطة غرفة عمليات الأمن المركزى ومنع وصول المتظاهرين القادمين من الخارج وطردهم إلى الخلف مع دس عناصر من المتعاونين مع الجهاز داخل التجمعات التظاهرية المحاصرة فى ميدان التحرير والميادين الرئيسية وينطبق الأمر على التظاهرات بالمحافظات لافتعال المشاجرات من الداخل لتفريق المتظاهرين أو دفعهم إلى التشاجر فيما بينهم مع ضغط قوات الأمن من الخارج لتفريقهم ودفعهم هاربين نحو جموع المتظاهرين المندفعين للانضمام إليهم ليتولى الهاربين تفريق باقي المتظاهرين فى الشوارع مع إطلاق القوات المدنية المتعاونة لملاحقتهم وتفريقهم إلى الشوارع الجانبية ، بالإضافة إلى دس عناصر مدنية متعاونة لقيادة التظاهرات إلى خارج الميادين وإدخالها إلى الكردون الأمني فى الشوارع الجانبية المحددة طبقا لخريطة غرفة عمليات الأمن المركزي.
- التصدي بعنف وحزم لمحاولات المتظاهرين لخرق الكردونات الأمنية مع إطلاق كثيف لقذائف الدخان والرصاص المطاطي والخرطوش والطلقات الصوتية وإطلاق المركبات المصفحة لتفريق المتظاهرين بعنف مع مد العناصر المدنية المتعاونة بالأسلحة والذخيرة الحية وإطلاقهم طبقا لتوزيعات غرفة عمليات الأمن المركزي لمحاصرة المتظاهرين وتفريقهم واستخدام محطات المترو والمباني الحكومية لحجز المتظاهرين الفارين وتوجيه جميع وسائل النقل بعدم العمل بدء من اليوم وحتى صدور تعليمات.
- استغلال حالات الوفيات الناتجة عن اشتباكات العناصر المدنية المتعاونة مع المتظاهرين لبث الرعب فى قلوب المتظاهرين والمبالغة فى قوة تصدى الشرطة وتسريب معلومات عن طريق العناصر المتعاونة بين المتظاهرين بعزم قوات الأمن على سحق المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي عليهم وافتعال المشاجرات بين التجمعات التظاهرية عن طريق العناصر المدنية المتعاونة لتأكيد المعلومات.
- قطع الإنترنت وجميع وسائل الاتصال بين المتظاهرين والقيادات الإثارية وقطع إنارة الشوارع الرئيسية والميادين مراكز التجمع.
- نشر أخبار مضادة عن تجمعات يوم الجمعة ونشر مواقع مضادة لتجمهر المتظاهرين بحسب خريطة غرفة عمليات الأمن المركزي لمحاصرتها وكذا نشر أخبار عن تزايد أعداد القتلى وزيادة عنف قوات الأمن لإرهاب المتظاهرين.
- توجيه وسائل الإعلام المختلفة لتكذيب المحطات الفضائية الإخبارية العربية وتبسيط أعداد المتظاهرين والاستعانة بالفنانين والشخصيات العامة والمثقفين الإيجابيين لإطلاق التحذيرات عبر وسائل الإعلام من جماعة الإخوان المسلمين المحظورة وتحركات أعضاءها وأعضاء الجماعات الإسلامية الأخرى لتخريب المنشآت وإثارة الفوضى للانقلاب على الحكم والسيطرة على البلاد وتحويلها إلى نموذج الدولة الدينية الشبيه لإيران ، وكذا نشر أخبار واستغاثات عبر وسائل الإعلام عن إنتشار إعمال السلب والنهب والتخريب والخطف من جانب البلطجية وإطلاق عدد من العناصر المدنية المتعاونة لإثارة الفوضى فى التجمعات السكنية الهادئة بعيدا عن الأحياء الشعبية ، وكذا إطلاق دوريات النجدة لتحذير المواطنين من الخروج من منازلهم مع إعلان حظر التجول.