وعن اختراعه ، قال ماكسيموس الحاصل على دكتوراه فخرية من ألمانيا ويبلغ من العمر 16 عاما : " لاحظت مشكلة الألغام فى مصر ومدى إعاقتها لحركة التنمية والإنتاج منذ ان كنت طالبا فى المرحلة الإعداديه ، ثم شرعت فى جمع المعلومات عن الموضوع ثم بدأت فكرة الاختراع في التشكل".
وأشار ماكسيموس ، عبر لقائه في برنامج " صباح الخير يامصر " اليوم الأحد ، إلى أن إختراعه عبارة عن عربة " جس مياه " التربة تقوم بالكشف عن الألغام والتحكم فيها عن بعد دون مشاركة بشريه لتجنب حدوث إصابات ، ويستخرج الـ "تىأ ن تى" ويحوله لسماد عضوى ، و يكشط الشظيه ويدخلها فى الصناعات ثم يتبقى رماد على التربه يجرى له عملية غسيل بسيطة ، وتصبح الأرض صالحة للزراعة والسكن وهذا الأمر يتكلف تقريبا نصف مليون جنيه مصرى ، وهو رقم بسيط جدا اذا ما قورن بالمبلغ الذى حددته وزارة الدفاع وهو 250 مليون دولار امريكى على مدار 12 سنة .
و أكد المخترع الصغير ان جهازه حاصل على شهادة التجربة من مصر فقد تم اختباره نظريا و أثبت عمليا انه صالح .
وذكر ماكسيموس أن الألغام ثلاثة أنواع خشبية ورصاصية وحديديه ، و تعرضت للمياه ففسدت لكن المشكلة أن المياه عادت لتجف .. فاستعادت الحديدية نشاطها وتم تحديد عددها فى عام 1988فبلغ نحو 24 مليون لغم، تقلصت إلى 20 مليون فى عام 2002 ... 3 مليون فى عمليات الإزالة و مليون فى الضحايا .
وعن اهتمام المسئولين بمشروعه ، قال : الوعود كثيرة لكن قليل ما يتم تفعيلها او الوفاء بها ، مضيفا أن وزارة التربية والتعليم فد انحصر دورها فى تقديمه للمسابقات ودعمه فيها ، وأكد أنه فى الوقت الحالى يجرى اتصالات مع عدد من اللواءات فى وزارة الدفاع ، لكن المشكلة ان التحركات بطيئة بسبب الأحداث التي تجرى فى البلد وحالة عدم الإستقرار .
وأضاف أن رجال الأعمال لا هم لهم سوى توجيهه لبعثات فى الخارج ومد يد العون له فى ذلك ، لكن لم يقدم احد منهم الدعم اللازم لتنفيذ فعلى للمشروع .
وعن أسرته نبه ماكسيموس إلى ان والدته قدمت له العون والتشجيع وحفزته من صغره على الرسم والإبداع ، وفى المرحلة الإبتدائيه نجح في إضافة تعديلات على جهاز ريختر تمكن المواطن العادى من اكتشاف الزلازل .
وعن مشاريعه المستقبلية اوضح ماكسيموس انه على وشك دخول مسابقة جديدة يقدم فيها مشروع لتوليد كهرباء " 1 جيجا " تكلفته بسطيه وحجمه ليس كبيرا ،وانه قام بتنفيذه على ماكيت صغير واثبت صلاحيته، مما سيوفر كهرباء لكل المناطق المظلمة فى مصر .