هذا مقطع من قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود مفلح قالها في نزار قباني.
نزار
رأيتك لا تغير ولا تغار
فأي الخيل تركب يا نزار
تميس كأن في اذنيك قرطا
وحول صقيل معصمك السوار
وتضرب في حسام ابي رغال
ويضحك من سخافتك الجدار
وتسخر من حجاب بنات قومي
وكم يؤذيك منهن الخمار
نزار لقد نكأت علي جرحي
وهيجت القصيدة يا نزار
وجاءتني تعاتبني رباب
وجاءتني تلاومني نوار
تقول الشعر في شفتيك ليل
فقلت نعم وقد بزغ النهار
به الاسلام نفض جانحيه
وشب به عن الطوق الصغار
واطفال الحجارة فيه جاءوا
على قدر وللصلف احتضار
وللتكبير في فمهم دوي
وللتكبير برق وانفجار
نزار
رأيتك لا تغير ولا تغار
فأي الخيل تركب يا نزار
تميس كأن في اذنيك قرطا
وحول صقيل معصمك السوار
وتضرب في حسام ابي رغال
ويضحك من سخافتك الجدار
وتسخر من حجاب بنات قومي
وكم يؤذيك منهن الخمار
نزار لقد نكأت علي جرحي
وهيجت القصيدة يا نزار
وجاءتني تعاتبني رباب
وجاءتني تلاومني نوار
تقول الشعر في شفتيك ليل
فقلت نعم وقد بزغ النهار
به الاسلام نفض جانحيه
وشب به عن الطوق الصغار
واطفال الحجارة فيه جاءوا
على قدر وللصلف احتضار
وللتكبير في فمهم دوي
وللتكبير برق وانفجار