من طرف محمد راضى مسعود الأحد مارس 18, 2012 10:24 pm
يــــــــــا منزل الايـــــــــــات والقـــــــران ::::::::::::::::::::::::::::::: بيني وبينك حرمة الفرقـــــــان
اشرح به صدري لمعــــــرفة الهــــــــدي ::::::::::::::::::::::::::::::: واعصـــم به قلبي من الشيـطان
يســــر بــــه امـــري واقضي مـــــاربي ::::::::::::::::::::::::::::::::::: واجر به جسدي من النيـــــــران
واحطط به وزري واخلـــــص نيتــــــــي :::::::::::::::::::::::::::::::: واشدد به ازري واصلح شـــاني
واقطع به طمعـــي وشــــــرف همتــي ::::::::::::::::::::::::::::::::::: كثر به ورعي واحيي زمانــــي
انت الذي صــــــورتني وخلقتنـــــــي ::::::::::::::::::::::::::::::::::: وهديتني لشـــرائع الايمــــــان
انت الـــذي اطعمتنـــي وسقيتنـــــي :::::::::::::::::::::::::::::::::::: من غير كسب يــــد ولا دكـــان
انت الـــذي اويتنـــــــي وحبوتنـــي :::::::::::::::::::::::::::::::::: وهديتني من حيـــرة الخـــزلان
وزرعت لي بين القلـــــــوب مـــودة :::::::::::::::::::::::::::::::::: والعطف منك بــرحمة وحنــــان
ونشرت لي في العالميــن محاسن :::::::::::::::::::::::::::::::::: وسترت عن ابصــارهم عصياني
والله لو علمو قبيــــح سريـــرتي :::::::::::::::::::::::::::::::::: لابي الســــلام علي من يلقاني
ولأعرضـــوا عني وملـو صحبتي ::::::::::::::::::::::::::::::::: ولبؤت بعد كـــرامة بهــــــــوان
لكن سترت معايبي ومســالبـي ::::::::::::::::::::::::::::::::: وحلمت عن سخطي وعن طغياني
فلك المحامد والمدائح كلهـــــا ::::::::::::::::::::::::::::::::: بخواطري وجوامحي ولســـــاني
من لي بانسان اذا اغضبته وجهلت كان الحلم رد جوابه
واذا طربت الى المدام شربت من اخلاقه وسكرت من ادابه
وتراه يصغي للحديث بقلبه وبسمعه ولعله ادرى به
وطول مقام المرء في الحي مخلق لديباجتيه فاغترب تتجددِ
فإني رأيت الشمس زيدت محبة الى الناس ان ليست عليهم بسرمدِ
يومي من الدهر مثل الدهر مشتهرٌ عزما وحزما وساعي منه كالحقبِ
لا يطرد الهمَ الا الهمُ من رجلٍ مقلقلٍ لبنــــــــاتِ القفرةِ النجـــــبِ
ماضٍ اذا الهمم التفت رأيت له بوخدهنّ استطــــالاتٍ عن النــوبِ
لا تنكري منه تخديرا تخلله فالسيف لا يزدرى ان كان ذا شطبِ
الوفاء بالوعد وحفظ العهد
الوفاء بالوعد وحفظ العهد
قال الله تعالى :
( يا أيها الذين ءامنوا اوفوا بالعقود )
وقال تعالى :
( وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( اية المنافق ثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا ائتمن خان )
وقيل :
لكل شيء رأس ورأس المعروف تعجيله
قال الشاعر :
اذا قلت في شيء: نعم فأتمه
فإن نعم دين على الحر واجب
والا فقل : لا تسترح وترح بها
لئلا يقول الناس إنك كاذب
قال الشاعر :
لا كلف الله نفسا فوق طاقتها
ولا تجود يد الا بما تجد
فلا تعد عدة الا وفيت بها
واحذر خلاف مقال للذي تعد
قال الشاعر:
ولا خير في وعد اذا كان كاذبا
ولا خير في قول اذا لم يكن فعل
قال الشاعر :
ولقد وعدت وانت اكرم واعد
لا خير في وعد بغير تمام
قال الشاعر :
شكاك لساني ثم أمسكت بصفه
فنصف لساني بامتداحك ينطق
فإن لم تنجز ما وعدت تركتني
وباقي لساني بالمذمة مطلق
قال الشاعر :
سقى الله أطلال الوفاء بكفه
فقد درست اعلامه ومنازله
قيل :
وعد الكريم نقد وتعجيل , ووعد اللئيم تسويف وتعليل .
وقيل :
العذر الجميل خير من التسويف الطويل .
إلى متى منكمُ هجري وإقصائي***ويلي وجدت أحبائي كأعدائي
هُم أظمأوني إلى ماء اللّمى ظمأً***ترحّل الرّيّ بي منه عن الماءِ
وخالفوني قيما كنت آملة***منهم ورب دواءٍ عاد كالدّاء
أعيا عليّ وعُذري لا خفاءَ به***رياضة الصعب من أخلاق عذراء
يا هذه هذه عيني التي نُظرت***تُبَلّ بالدمع إصباحي وإمسائي
من مقلتيك كساني ناظري سقماً***فما لجسمي فيء بين أفياء
وكلّ جذب له الأنواء ماحية***وجَدْب جسمي لا تمحوه أنوائي
إني لجمر وفاء يُستضاء به***وأنت بالغدر تختارين إطفائي
حاشاك ممّا اقتضاه الذّمّ في مثل***قد عاق بعد ضياع نقص خرقاء
ما في عتابك من عُتبى فأرقُبها***هل يُستدل على سِلْم بهيجاء
ولو لوعدك إنجاز أفوز به***وكيف يُروى غليلاً آل بيداء
مؤنبي في رصين الحلم حين هفا***لم يهفُ حِلمي إلاّ عند هيفاء
دعْ حيلة البُرء في تبريح ذي سَقم***إن المُشار إليه ريق لمياء
مُضنى يُردّ سلام العائدات له***مثل الغريق اذا صلى بإيماء
كأنه حين يستشفي بغانية***غير البخيلة يرمي الداء بالداء
ما في الكواكب من شمس الضحى عوَض***ولا لأسماء في أتراب أسماء
قِف مَوقِفَ الشَكِّ لا يَأسٌ وَلا طَمَعُوَغالِطِ العَيشَ لا صَبرٌ وَلا جَـزَعُ
وَخادِعِ القَلبَ لا يودِ الغَليـلُ بِـهِإِن كانَ قَلبٌ عَلى الماضينَ يَنخَدِعُ
وَكاذِبِ النَفسَ يَمتَدُّ الرَجاءُ لَهـاإِنَّ الرَجاءَ بِصِدقِ النَفسِ يَنقَطِـعُ
سائِل بِصَحبي أَنّى وُجهَةٍ سَلَكواعَنّا وَأَيَّ الثَنايا بَعدَنا طَلَعوا (1)
حَدا بِأَظعانِهِم حَتّى اِستَمَرَّ بِهـاحادي المَقاديرِ لا يَلوي بِهِم ظَلَعُ
غابوا فَغابَ عَنِ الدُنيا وَساكِنُهامَرأى أَنيقٌ عَنِ الدُنيا وَمُستَمَـعُ
وإنِّيَ لا أَخْزَى إذا قِيلَ: مُمْلِقٌ ... جَوادٌ، وأَخْزَى أَنْ يُقالَ بَخِيلُ
فإلاَّ يَكُنْ جِسْمِي طَويلاً، فإنَّنِي ... له بالخِصَالِ الصَّالِحاتِ وَصُولُ
إذا كنتُ في القَوْمِ الطِّوالِ عَلَوْتُهُمْ ... بِعارِفَةٍ حتّى يُقالَ طَوِيلُ
ولا خَيْرَ في حُسْنِ الجُسُومِ وطُولِها ... إذا لم يَزِنْ حُسْنَ الجُسُومِ عُقُولُ
وكَمْ قد رَأَيْنا مِنْ فُرُوعٍ كَثِيرةٍ ... تَمُوتُ إذا لَمْ تُحْيِهِنَّ أُصُولُ
ولَمْ أَر كالمَعْرُوفِ، أمَّا مَذاقُهُ ... فَحُلْوٌ، وأما وجْهُهُ فَجَمِيلُ