قضايا طريفة امام المحاكم الألمانية
لم «يغصّ» هانزك.، الموظف في شركة بالعاصمة الألمانية برلين، بقطعة البوظة (الجيلاتي) أثناء فترة الغداء، ولا أثناء العمل، لكنه مع ذلك تقدم بدعوى إلى محكمة العمل في برلين، مطالبا بتعويضات عما لحق به من «أضرار».ا
محكمة العمل في العاصمة الألمانية لاحظت أن هانز تناول البوظة أثناء رحلة العودة من الشركة إلى البيت بعد انتهاء فترة العمل، ولذا فقد رفضت التعامل مع «حادثة البوظة» كحادث ناجم عن العمل. ورفضت على هذا الأساس طلب الموظف الحصول على تعويضات.
من جانبه كان هانز قد ادعى انه ابتلع آخر كرة من البوظة، التي كان يتناولها في الترام، رغما عنه بسبب توقف مفاجئ للترام. وقال إن الكرة استقرت في بلعومه لعدة دقائق وأصابته بآلام وحالة ذعر يستحق تعويضات عنها. ولقد جاء في حكم القاضي أن الحوادث مع «البوظة» لا تغطيها شركات التأمين ضد حوادث العمل، بل إن تناول الأغذية بشكل عام غير مشمول بالتأمين إلا إذا حصل بسبب الطعام الذي تقدمه الشركة الموظفة في مطعمها.
وفي حالة طريفة مماثلة طالب زوجان ألمانيان بتعويضات قدرها 630 يورو عن «فشل» رحلتهما السياحية إلى موريشيوس، بجنوب غربي المحيط الهندي. وجاء في دعوى الزوجين أن «الفئران الضخمة على الساحل المقابل للفندق الذي نزلا فيه حولت رحلتهما إلى كابوس»، مع أنهما دفعا مبلغ 3163 يورو عن سياحة لمدة أسبوعين، غير أن قاضي محكمة كولون لم يقتنع بقصة الزوجين مع الفئران، واعتبر أن الشركة السياحية غير مسؤولة عما يحصل على الشواطئ. ولاحظ أيضا على أن الشاطئ المقابل للفندق لم يكن ضمن «كاتالوغ» العرض السياحي إلى الدولة – الجزيرة.
هذا وتعذر الزوجان أيضا بالضجيج المستمر داخل الفندق، وسوء عزل الصوت في جدران الغرف، كما اشتكيا من انعدام ورق المرحاض، والإحجام عن تبديل المناشف يوميا في الفندق، إلا أن القاضي بقي على قناعته، بل واعتبر أن الزوجين لم يشتكيا من النواقص الأخرى، حسب تقريرهما، إلا في آخر أيام الرحلة، وفقدا بذلك حقهما في التعويضات
لم «يغصّ» هانزك.، الموظف في شركة بالعاصمة الألمانية برلين، بقطعة البوظة (الجيلاتي) أثناء فترة الغداء، ولا أثناء العمل، لكنه مع ذلك تقدم بدعوى إلى محكمة العمل في برلين، مطالبا بتعويضات عما لحق به من «أضرار».ا
محكمة العمل في العاصمة الألمانية لاحظت أن هانز تناول البوظة أثناء رحلة العودة من الشركة إلى البيت بعد انتهاء فترة العمل، ولذا فقد رفضت التعامل مع «حادثة البوظة» كحادث ناجم عن العمل. ورفضت على هذا الأساس طلب الموظف الحصول على تعويضات.
من جانبه كان هانز قد ادعى انه ابتلع آخر كرة من البوظة، التي كان يتناولها في الترام، رغما عنه بسبب توقف مفاجئ للترام. وقال إن الكرة استقرت في بلعومه لعدة دقائق وأصابته بآلام وحالة ذعر يستحق تعويضات عنها. ولقد جاء في حكم القاضي أن الحوادث مع «البوظة» لا تغطيها شركات التأمين ضد حوادث العمل، بل إن تناول الأغذية بشكل عام غير مشمول بالتأمين إلا إذا حصل بسبب الطعام الذي تقدمه الشركة الموظفة في مطعمها.
وفي حالة طريفة مماثلة طالب زوجان ألمانيان بتعويضات قدرها 630 يورو عن «فشل» رحلتهما السياحية إلى موريشيوس، بجنوب غربي المحيط الهندي. وجاء في دعوى الزوجين أن «الفئران الضخمة على الساحل المقابل للفندق الذي نزلا فيه حولت رحلتهما إلى كابوس»، مع أنهما دفعا مبلغ 3163 يورو عن سياحة لمدة أسبوعين، غير أن قاضي محكمة كولون لم يقتنع بقصة الزوجين مع الفئران، واعتبر أن الشركة السياحية غير مسؤولة عما يحصل على الشواطئ. ولاحظ أيضا على أن الشاطئ المقابل للفندق لم يكن ضمن «كاتالوغ» العرض السياحي إلى الدولة – الجزيرة.
هذا وتعذر الزوجان أيضا بالضجيج المستمر داخل الفندق، وسوء عزل الصوت في جدران الغرف، كما اشتكيا من انعدام ورق المرحاض، والإحجام عن تبديل المناشف يوميا في الفندق، إلا أن القاضي بقي على قناعته، بل واعتبر أن الزوجين لم يشتكيا من النواقص الأخرى، حسب تقريرهما، إلا في آخر أيام الرحلة، وفقدا بذلك حقهما في التعويضات