يمني يخرج أحشاء محامية أثناء مرافعتها لصالح زوجته
تعرضت محامية يمنية للطعن بالسلاح الإبيض بينما كانت تترافع أمام محكمة شرق مدينة تعز (250كم) جنوب اليمن. وقال مصدر أمني للعربية نت إنه بينما كانت المحامية عزيزه تترافع أمام القاضي قام أحد غرمائها بإشهار سلاحه الإبيض (الجنبية) ليغرسها في أحشاء بطنها أمام القاضي والمحامين لتسقط مغمياً عليها في قاعة المحكمة.وحسب المصدر فإن سبب الخلاف بين المتخاصمين كان بعد نطق القاضي بالحكم لصالح موكلتها التي كانت قد رفعت قضية ضد زوجها الامر الذي اثار الزوج فاخرج سلاحه الابيض وسدده في احشائها فوقعت مغمى عليها وتم نقلها في حالة حرجة الى مستشفى الثورة بمدينة تعز ، وأدخلت غرفة الانعاش في محاولة لانقاذ حياتها بعد أن خرج جزء من أحشائها.وقال نقيب المحاميين اليمنيين في مدينة تعز للعربية نت إن النقابة ستتابع هذا الأمر بجدية، وستبذل كل المساعي من أجل حفظ كرامة المحاميين، مشيرا أإلى أن عزيزة ليست مسجلة حتى الآن في جداول أعضاء النقابة.وهناك مخاوف من أن تؤدي هذه الحادثة إلى تصاعد أعمال الثأر بين أسرة عزيزة ومن قام بطعنها .. خصوصاً مع إعتبار الإعتداء على المرأة في اليمن معيباً قبلياً.
وهكذا يبين ان المحامى دائما ما يخرج من المحكمة خاسرا مهما كسب من قضايا ومهما كانت شهرته فهو ان كسب الدعوى فانه يكتسب فى المقابل خصومة وحنق وغضب خصوم موكليه بل هو يخسر موكله لو خسر له الدعوى واحيانا يخسر المحامى موكله إذا طالبه بأتعابه وحقوقه التى فى ذمته الحق ان رسالة المحاماه هى الامانه وما اثقلها هذه الامانه فالمحامى فى سبيل ادائها لايهمه شىء سوى ارضاء ضميره واداء الواجب متحملا فى سبيل ذلك كل المصاعب والمتاعب فلله درك ايها المحامى النابه المتقن المؤدى للامانة