من طرف 
تحولت حياة شقيقتين إلى ما يشبه الجحيم عقب اتهام ضابط لهما بالتحريض على الفسق واصطياد الرجال الراغبين فى ممارسة الرذيلة داخل جراج فندق شهير بالقاهرة.
الشقيقتان "سماح.ا.ش" و"ابتسام"، رويا القصة على لسانيهما قائلتين، إنهما تعرضتا للظلم وتشويه سمعتهما على يد ضابط بقسم شرطة مصر القديمة، عندما اتهمهما فى شرفهما وحرر محضر لهما اتهمهما فيه بالفسق.
سماح حكت القصة منذ بدايتها، قائلة إنها ذهبت وشقيقتها واثنتان من بنات خالتها لحضور احتفال صديقة لهن تدعى "ميادة" بعقد قرانها " بفندق شهير بالقاهرة.
وودعن الحضور الساعة 11 مساء وتوجهت بصحبة شقيقتها وابنتى خالتها إلى جراج الفندق لاستقلال السيارة الخاصة بها، وأثناء ذلك فوجئت بضابط شرطة وبصحبته قوة مرافقة له من مباحث القسم، حاولوا اعتراض طريقهن بحجة الكشف على تراخيص السيارة، ثم قام الضابط بمحاولة معاكستها قائلا لهن "احنا ولاد ناس بردو، وياريت تنزلوا من العربية تتكلموا ونتعرف على بعض"، إلا أنهن قابلن ذلك بحدة واعتراض شديدين، مما أثار غضب الضابط الذى قام بتمزيق إيصال سحب رخصة السيارة حتى يلفق لها جنحة مرورية والتحفظ على سيارتها، وقام بوضع الحديد فى يديها وباقى من بصحبتها، موجها لهن تهمة التحريض على الفسق، واصطياد الراغبين فى ممارسة الرذيلة، بالرغم من عدم وجود طرف آخر"رجل"بصحبتهن، وتوجه بهن إلى قسم شرطة مصر القديمة بالرغم من أن المكان الذى شهد الواقعة تابع لقسم شرطة قصر النيل، وحرر محضر ضدهن حمل رقم 2082 وظل يحتجزهن.
تمكنت شقيقتها من الاتصال بوالدهما ووالدتهما المقيمين بالقاهرة الجديدة، وتم إخلاء سبيلهما من سرايا النيابة، وذكر خالد فؤاد محامى الفتيات فى البلاغ الذى قدمه لنيابة مصر القديمة الذى حمل رقم 84 لسنة 2010، أن الضابط زعم قبضه عليهن الساعة الثالثة فجرا يوم 12-2-2010 أثناء محاولتهن اصطياد زبائن من داخل الجراج، إلا أن الذى ثبت حقيقته أنه احتجزهن من الساعة الحادية عشر مساء يوم 11-2-2010 حتى يحضر والدها وظل يحتجزهن خلال تلك الفترة فى السيارة الخاصة بهن داخل الجراج.
بالإضافة أنه زعم القبض عليهن أثناء هروبهن من ناحية شارع عبد العزيز آل سعود وهذا الشارع اتجاه واحد من القادم من كوبرى الجامعة وشارع قصر العينى ويستحيل الهروب منه.