ولما كانت الليلة الموعودة اتخذ الملك سبارتمان مجلسة وجاءت شهربطة تؤنسه.
وبنظرة حب ثاقبة تخرم الوجدان وتجعله كمصفة البتنجان ينظراليها الملك سبارتمان ويقول :
هل من الممكن والمعقول ان تنحدر رسالة ومهنة عظيمة مثل رسالة ومهنة المحاماة وتسلك مثل هذا المنعطف الخطير والمثير للجدل ؟
اليد التي تدافع عن المظلومين والمحتاجين تكون هي نفسها اليد التي تحمل المعول وتساعد على هدم الحضارة والتراث الإنساني !!
كيف يحدث هذا ؟
لقد حدث بالفعل وذلك عندما تقدم بعض المحامين وعددهم 9 يوم 17/04/2010م ببلاغ الى النائب العام يتهمون فيه الكتاب التاريخي الف ليله وليله بأنه يخدش الحياء العام ويطالبونه بالتحقيق مع المسئولين عن نشر الكتاب والتحفظ عليه .
حدث هذا بالفعل بعد ان قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة باعادة طبع ونشر الكتاب .
كتاب تم طبعة فى منتصف القرن الـ 19 يعنى يعتبر بل هو من اهم كتب التراث الانسانى
وبالرغم من انه كان هناك دعوى قدمت سنة لمصادرة الكتاب سنة 1985وحكم فيها بحكم قضائى تاريخى سنة 1986 بالغاء الدعوى وعدم المصادرة
المهم كان نص البلاغ الذى قدم مؤخرا بيقول فوجئنا بكتاب – بعد كل هذة القرون قد فوجئو بهذا الكتاب
الف ليله وليله التى تم ترجمتها بأكثر من لغه
وتأتى فى المنزلة الثالة عالميا للترجمات بعد ترجمات الكتاب المقدس ومسرحيا شكسبير .
والمثير حقا انهم قامو بتقديم الدعوى على يد محضر لفضيلة المفتى وفضيلة شيخ الازهر لكى يرو كيف سمحوا بطباعة مثل هذا الكتاب سنة 1251هـ
يعنى النشر كان وقت محمد على باشا الكبير يعنى المفروض تتم محاكمة محمد على باشا .
وبنظرة حب ثاقبة تخرم الوجدان وتجعله كمصفة البتنجان ينظراليها الملك سبارتمان ويقول :
سبارتمان : ها ... ماذا ورآك يا بت
شهربطة : بت .. حِكم .. بس ماتقولش بت بس
سبارتمان : حقك على اللي جابوني بس قولي
مالك ضاربه بوز
ووشك ينشف المية مـ الكوز
مالك ضاربه بوز
ووشك ينشف المية مـ الكوز
شهربطة :ووشها فى الأرض وكله هيام وولهه وخجل وتقول
اتلم كده ونقى الفاظك جتك كوز لما ينزل فوق دماغك وسلملى عـ البتنجان وبعدين متبوصليش بعين مش اللى هيه
ده انا قوية ومينقدرش عليا
اتلم كده ونقى الفاظك جتك كوز لما ينزل فوق دماغك وسلملى عـ البتنجان وبعدين متبوصليش بعين مش اللى هيه
ده انا قوية ومينقدرش عليا
سبارتمان : خلاص خلاص يا ساتر بكابورت وانفتح
أنجزى كده ولمي الدور وأحكى عن ما جرى وحصل من أمور العباد عشان عندي شغل الصبح ومش عاوز أتأخر زى كل يوم
أصل المدير بتاعى لهو شديد
وانا عن عقله وباله بعيد
أنجزى كده ولمي الدور وأحكى عن ما جرى وحصل من أمور العباد عشان عندي شغل الصبح ومش عاوز أتأخر زى كل يوم
أصل المدير بتاعى لهو شديد
وانا عن عقله وباله بعيد
شهربطة : حاضر يا عنية يا كل أملى فى الدنيا دية
واسمع يا عم ، بلغني ايها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد انه يوم 17/04/2010م قام مجموعة من المحامين ببلاغ الى النائب العام يتهمون فيه الكتاب التاريخي بتاعنا ألف ليله وليله بأنه يخدش الحياء العام ويطالبونه بالتحقيق مع المسئولين عن نشر الكتاب والتحفظ عليه .
واسمع يا عم ، بلغني ايها الملك السعيد ذو الرأي الرشيد انه يوم 17/04/2010م قام مجموعة من المحامين ببلاغ الى النائب العام يتهمون فيه الكتاب التاريخي بتاعنا ألف ليله وليله بأنه يخدش الحياء العام ويطالبونه بالتحقيق مع المسئولين عن نشر الكتاب والتحفظ عليه .
سبارتمان : هااااا هذا شئ خطير خطير
يجعل العقل منه يطير يطير
بعير بعير تأكل الفطير
يجعل العقل منه يطير يطير
بعير بعير تأكل الفطير
شهربطة : مولاي وما دخل البعير واكلها للفطير؟
سبارتمان : انتى تعلمين مدى حبي وتعلقي بالبعير
واني دائما أطعمها الفطير
واني دائما أطعمها الفطير
شهربطة : انا أقولك يجعل العقل يطير
وانت تحكى على البعير وحبها لأكل الفطير
يا راجل ده انا حطيت ايديا منك فى الشق
وكل أحوالك بتخلي قلبي يدق دق
وانت تحكى على البعير وحبها لأكل الفطير
يا راجل ده انا حطيت ايديا منك فى الشق
وكل أحوالك بتخلي قلبي يدق دق
سبارتمان : اكملى الحديث...
ندخل فى الجدهل من الممكن والمعقول ان تنحدر رسالة ومهنة عظيمة مثل رسالة ومهنة المحاماة وتسلك مثل هذا المنعطف الخطير والمثير للجدل ؟
اليد التي تدافع عن المظلومين والمحتاجين تكون هي نفسها اليد التي تحمل المعول وتساعد على هدم الحضارة والتراث الإنساني !!
كيف يحدث هذا ؟
لقد حدث بالفعل وذلك عندما تقدم بعض المحامين وعددهم 9 يوم 17/04/2010م ببلاغ الى النائب العام يتهمون فيه الكتاب التاريخي الف ليله وليله بأنه يخدش الحياء العام ويطالبونه بالتحقيق مع المسئولين عن نشر الكتاب والتحفظ عليه .
حدث هذا بالفعل بعد ان قامت الهيئة العامة لقصور الثقافة باعادة طبع ونشر الكتاب .
كتاب تم طبعة فى منتصف القرن الـ 19 يعنى يعتبر بل هو من اهم كتب التراث الانسانى
وبالرغم من انه كان هناك دعوى قدمت سنة لمصادرة الكتاب سنة 1985وحكم فيها بحكم قضائى تاريخى سنة 1986 بالغاء الدعوى وعدم المصادرة
المهم كان نص البلاغ الذى قدم مؤخرا بيقول فوجئنا بكتاب – بعد كل هذة القرون قد فوجئو بهذا الكتاب
الف ليله وليله التى تم ترجمتها بأكثر من لغه
وتأتى فى المنزلة الثالة عالميا للترجمات بعد ترجمات الكتاب المقدس ومسرحيا شكسبير .
والمثير حقا انهم قامو بتقديم الدعوى على يد محضر لفضيلة المفتى وفضيلة شيخ الازهر لكى يرو كيف سمحوا بطباعة مثل هذا الكتاب سنة 1251هـ
يعنى النشر كان وقت محمد على باشا الكبير يعنى المفروض تتم محاكمة محمد على باشا .
بلغني أيها الملك السعيد ..... ذو الرأي الرشيد
أن الساده المحامين الذين تقدموا ببلاغ لمصادرة ليالينا الألف ليله و ليله
مازالوا يعيشون معنا في عصرنا هذا ... منذ قرون
و بالتالي فهم معزورون ... حيث لم يشاهدوا ما يحدث في القرن الواحد وعشرون
فلم يذهبوا للمكتبات ويروا ما بها من كتب خارجه علي كل الحدود
ولم يشاهدوا الأفلام وما بها من تجاوزات
ولم يسمعوا الأغاني هابطه الألفاظ والمعاني
ولم يروا الكليبات للرجال الراقصات ... والمطربات العاريات الذين يدخلون البيوت بالمجان !!
فلم يجدوا امامهم سوانا يامولاي ....ليصادرونا عن من يدفع فينا بعض الجنيهات ... ليقرأ حكاياتنا عن الزمان واللي كان كان...
فشغلوا نفسهم بنا... حيث لا هموم لديهم ....و لا لوطنهم من مشاكل اقتصاديه واجتماعيه و سياسيه وتعليميه واخلاقيه ....
ولا تعديل للدستور للأنتخابات !!
و لا قضايا يمارسون من خلالها عملهم
فكل شيء تمام التمام ....ويعيشون في سعاده ورخاء
اما لماذا الأن .... هنا السؤال اللي محتاج لجواب.....
(فأدرك شهرزاد الصباح و أمتنعت عن الكلام المباح)
ينفع كده ؟
عموما
هذا امر شرحه يطول وانا الليله مشغول
مولاى
منقول عن
قلم : الاستاذ الكبير رمضان الغندور
أن الساده المحامين الذين تقدموا ببلاغ لمصادرة ليالينا الألف ليله و ليله
مازالوا يعيشون معنا في عصرنا هذا ... منذ قرون
و بالتالي فهم معزورون ... حيث لم يشاهدوا ما يحدث في القرن الواحد وعشرون
فلم يذهبوا للمكتبات ويروا ما بها من كتب خارجه علي كل الحدود
ولم يشاهدوا الأفلام وما بها من تجاوزات
ولم يسمعوا الأغاني هابطه الألفاظ والمعاني
ولم يروا الكليبات للرجال الراقصات ... والمطربات العاريات الذين يدخلون البيوت بالمجان !!
فلم يجدوا امامهم سوانا يامولاي ....ليصادرونا عن من يدفع فينا بعض الجنيهات ... ليقرأ حكاياتنا عن الزمان واللي كان كان...
فشغلوا نفسهم بنا... حيث لا هموم لديهم ....و لا لوطنهم من مشاكل اقتصاديه واجتماعيه و سياسيه وتعليميه واخلاقيه ....
ولا تعديل للدستور للأنتخابات !!
و لا قضايا يمارسون من خلالها عملهم
فكل شيء تمام التمام ....ويعيشون في سعاده ورخاء
اما لماذا الأن .... هنا السؤال اللي محتاج لجواب.....
(فأدرك شهرزاد الصباح و أمتنعت عن الكلام المباح)
ينفع كده ؟
عموما
هذا امر شرحه يطول وانا الليله مشغول
مولاى
منقول عن
قلم : الاستاذ الكبير رمضان الغندور