كانت ايام وراحت تعالي نحلم
في جو لأثبات الذات ومحاوله للقفز علي مسرح الوجود عقدغريمان الامس مؤتمر صحافيا في محاوله منهم لركوب الموجه لاستغلال حديث الساعه نحو اقرار اللجنه التشريعيه لمجلس الشعب لاربع مواد ضمن مجموع المواد المقدمه لتعديلها في قانون المحاماه لصالح المحامين مستغلين ذلك بأحداث فرقعه وتواجد بعد ان قبعوا بالظل لفتره قرابه العام بعد اعلان نتيجه الانتخابات واخفاق كل منهم لنيل مقعد النقيب بسقوط الاول وتنازل الثاني للنقيب الحالي .
وجاءت تصريحات كل منهما بالمؤتمر بالاتي :
قال عاشور أن تعديل 4 مواد من قانون المحاماة لا حاجة له والهدف منه مجرد إلهاء المحامين عن القضايا الخطيرة كتمديد حالة الطوارىء وهو الأمر الذى يرفضه جميع المحامين.
وأشار عاشور إلى أن أولى المواد المقترحة للتعديل الخاصة بزيادة موارد النقابة يمكن حلها بعقد جمعية عمومية للاتفاق على زيادة الموارد بدون اللجوء إلى تعديل تشريعى، أما التعديل الخاص بتقليص عدد أعضاء مجلس النقابة لا نعرف ما وراءه وهل هذا التقليص دليل على فشل المجلس الحالى وعدم قيام أعضائه بالدور المطلوب منه.
وأنهى عاشور تصريحاته مطالباً النقابات الفرعية بالإعلان عن موقفها هل هى مع التعديل أم لا.
وقال الزيات إن موقفه من التعديل لا يعنى وجود خلاف مع حمدى خليفة، مؤكداً أنه قريب منه ومازال من مؤيديه، وقارن الزيات بين اعتراضه السابق على قانون المحاماه، الذى تقدم به سامح عاشور منذ عامين وبين التعديل المقترح حالياً، قائلاً "لقد كنت معترضاً فى السابق على قانون سامح وبالتحديد على المادة الأولى ولكن تم إلغاؤها، بالإضافة إلى اعتراضى على المحامين أنفسهم وأنهم لم يهتموا بمناقشة القانون، بالرغم من عرض القانون عليهم، بينما الأمر مختلف بالنسبة لقانون حمدى خليفة، حيث فوجئنا به يعرض علينا، وأضاف منتصر الزيات قائلاً: أنا كنت قاعد معاه الأسبوع اللى فات وفوجئت بعد ذلك بهذا المشروع".
هذا كل ماجاء علي لسان الحالمين دون التعرض لمصالح المحامين ومستقبل النقابه سوي بضع كلمات للتعبير عن الذات .
تعليق :
بالله عليكم هل كان يستدعي الامر بالاعلان عن مؤتمر صحفي للتعليق علي قانون المحاماه بهاله اعلاميه غير مسبوقه قبل انعقاده بيومين وتخيلنا بأن هناك تناول لأبداء الرأي او المقترحات او حتي النقد سوي كلمات لاتروي من ظمئ ولاتشبع من وجوع غير الشو الاعلامي ( انا اثرثر اذا ان موجود ) .