كتب : رمضان الغندور
اين انتم من الأمن العام والسلام الاجتماعي ياجماعه العداله والقانون يامن وكل لكم مصالح الوطن والعمل علي ارساء روح العدل والمساواه ونصره الحق .
لقد وضع الجميع فيكم الثقه فيما بينكم من محامون وقضاه لما ينشب بين افراد الوطن من خلافات بعيدا عن الصراعات وقانون الغاب .
هل تروا ان بفعلتكم هذه ومايجري من تصعيد بينكم سيثق الناس فيكم ثانيا بعد ان فقدتكم مصدقيتكم وطريق حل الخلاف بينكم بهذه الطريقه الغير عادله والغير حضاريه وماشابهها من مخالفات بالفعل ورد الفعل .
اين انتم من هذا الخلل الذي يتصاعد وبدي يظهر علي السطح من هشاشه رجال افترض فيه الحكمه والعقل في وزن الامور منزهين عن الهوي والتعصب اصحاب ارثاء العداله بين الناس والمحافظه علي السلم الاجتماعي اين انتم من الفوضي وتبادل التصريحات الناريه والتوعد والتهديد من وصول الامر لأخلال بالامن والفوضي في ربوع مصر .
لقد وصلنا الي حوار الطرشان حيث لا يسمع كلُّ طرف إلا صوته هو مواصلاَ َ ما يُدعى تجاوزاَ َ الحوار الذي يفترض وجود طرفين يسمعان بعضهما بعضاَ َ. وممّا يمكن أنْ يلاحظه المراقب الموضوعي لمثل هكذا (حوار) ابتعاده عن تناول موضوع محدّد واحد وتشتت مفرداته حيث تجري تداعيات الحديث بحسب ما يعنّ لذاكرة كلّ طرف وما تستدعيه مفردات الآخر وطبيعة اللحظة الانفعالية من صور ومفردات يرميها بوجه مُحدِّثِهِ .
الأجدر بالذين يرهبون أعمال العنف ويخشون أن تأكلهم نارها ويبتغون بسط السلم الاجتماعي المبادرة لعقد المصالحات عبر فتح منابر التعبير عن الرأي والاستماع لكل ماهو معروض من الاخر لا يمكن لأي مجتمع العيش المزدهر دون تبني سياسة السلم واحترام الرأي وتقبل الاخر مهما كانت ميوله واغراضه ومكانته .
ينبغي لنا ان لا نجعل الفرد يشك في القضايا والظواهر السلبية التي نريد ان نستأصلها من جسد المجتمع وعملية الاستبيانات هي واحدة من الاليات التي يمكن من خلالها جعل الفرد يشكك بهذه الظاهرة او تلك ولا ننسى أن لكل شريحة من المجتمع أداتها وطريقة لتفكيرها لذلك وجب ان نكون صوره نموذجيه لأفراد المجتمع حتي لانكون مثلا يحتذي به وتخرج مصالح البلاد والمعاملات بين الناس الي مايشاهدونه ويكون مثل للتعامل بينهم .
الم تسألوا انفسكم لماذا تنعم بعض الشعوب بالاستقرار والسلم الاجتماعي، وتتجه لبناء أوطانها وصنع تقدمها، بينما تعاني شعوب أخرى من أهوال الاحتراب الداخلي، ومرارة الفتن والصراعات، لتكرّس بذلك ضعفها وتخلفها، وسوء واقعها المعاش؟
هل يحصل ذلك اعتباطاً وبمحض الصدفة والاتفاق؟ أم أن هناك أسباباً وعوامل تلعب دورها في توجيه حركة أي مجتمع نحو السلم والتعاون أو النزاع والشقاق؟
بالطبع لا مجال للصدفة والعبث في هذا الوطن القائم على النظام والدقة .
لو درسنا تجربة أي مجتمع مستقر منسجم في داخله وأي مجتمع مضطرب متمزق لوجدنا أن هناك صفات وسمات متقابلة بين هذين النوعين من المجتمعات ففي النوع الأول تتوفر مقومات السلم والوئام من سلطة مركزية وعدالة حاكمة واحترام لحقوق ومصالح القوى والفئات المختلفة إضافة إلى العوامل المساعدة على حماية وضع السلم والاستقرار والمضادة لأي محاولات لنسفه أو تخريبه. بينما في النوع الثاني من المجتمعات تنعدم أو تضعف تلك المقومات ولا تتوفر الحصانة والمناعة ضد أخطار الفتن والصراعات مما يعطي الفرصة لأي جرثومة أو ميكروب وبائي للتمكن من جسم المجتمع وانهاكه.
من الطبيعي أن تتأثر العلاقات الداخلية في أي مجتمع بمختلف العوامل السلبية والإيجابية، فهناك عوامل مساعدة على نمو تلك العلاقات وتوثيق أواصرها وترشيد مسارها وهناك عوامل أخرى من داخل المجتمع أو خارجه تلعب دوراً سلبياً في الإضرار بالسلم الاجتماعي وإثارة الفتن والخلافات والنزاعات المدمرة.
واخيرا اقول لكم هيا ياجماعه العدل والقانون نخرب مصر .
اين انتم من الأمن العام والسلام الاجتماعي ياجماعه العداله والقانون يامن وكل لكم مصالح الوطن والعمل علي ارساء روح العدل والمساواه ونصره الحق .
لقد وضع الجميع فيكم الثقه فيما بينكم من محامون وقضاه لما ينشب بين افراد الوطن من خلافات بعيدا عن الصراعات وقانون الغاب .
هل تروا ان بفعلتكم هذه ومايجري من تصعيد بينكم سيثق الناس فيكم ثانيا بعد ان فقدتكم مصدقيتكم وطريق حل الخلاف بينكم بهذه الطريقه الغير عادله والغير حضاريه وماشابهها من مخالفات بالفعل ورد الفعل .
اين انتم من هذا الخلل الذي يتصاعد وبدي يظهر علي السطح من هشاشه رجال افترض فيه الحكمه والعقل في وزن الامور منزهين عن الهوي والتعصب اصحاب ارثاء العداله بين الناس والمحافظه علي السلم الاجتماعي اين انتم من الفوضي وتبادل التصريحات الناريه والتوعد والتهديد من وصول الامر لأخلال بالامن والفوضي في ربوع مصر .
لقد وصلنا الي حوار الطرشان حيث لا يسمع كلُّ طرف إلا صوته هو مواصلاَ َ ما يُدعى تجاوزاَ َ الحوار الذي يفترض وجود طرفين يسمعان بعضهما بعضاَ َ. وممّا يمكن أنْ يلاحظه المراقب الموضوعي لمثل هكذا (حوار) ابتعاده عن تناول موضوع محدّد واحد وتشتت مفرداته حيث تجري تداعيات الحديث بحسب ما يعنّ لذاكرة كلّ طرف وما تستدعيه مفردات الآخر وطبيعة اللحظة الانفعالية من صور ومفردات يرميها بوجه مُحدِّثِهِ .
الأجدر بالذين يرهبون أعمال العنف ويخشون أن تأكلهم نارها ويبتغون بسط السلم الاجتماعي المبادرة لعقد المصالحات عبر فتح منابر التعبير عن الرأي والاستماع لكل ماهو معروض من الاخر لا يمكن لأي مجتمع العيش المزدهر دون تبني سياسة السلم واحترام الرأي وتقبل الاخر مهما كانت ميوله واغراضه ومكانته .
ينبغي لنا ان لا نجعل الفرد يشك في القضايا والظواهر السلبية التي نريد ان نستأصلها من جسد المجتمع وعملية الاستبيانات هي واحدة من الاليات التي يمكن من خلالها جعل الفرد يشكك بهذه الظاهرة او تلك ولا ننسى أن لكل شريحة من المجتمع أداتها وطريقة لتفكيرها لذلك وجب ان نكون صوره نموذجيه لأفراد المجتمع حتي لانكون مثلا يحتذي به وتخرج مصالح البلاد والمعاملات بين الناس الي مايشاهدونه ويكون مثل للتعامل بينهم .
الم تسألوا انفسكم لماذا تنعم بعض الشعوب بالاستقرار والسلم الاجتماعي، وتتجه لبناء أوطانها وصنع تقدمها، بينما تعاني شعوب أخرى من أهوال الاحتراب الداخلي، ومرارة الفتن والصراعات، لتكرّس بذلك ضعفها وتخلفها، وسوء واقعها المعاش؟
هل يحصل ذلك اعتباطاً وبمحض الصدفة والاتفاق؟ أم أن هناك أسباباً وعوامل تلعب دورها في توجيه حركة أي مجتمع نحو السلم والتعاون أو النزاع والشقاق؟
بالطبع لا مجال للصدفة والعبث في هذا الوطن القائم على النظام والدقة .
لو درسنا تجربة أي مجتمع مستقر منسجم في داخله وأي مجتمع مضطرب متمزق لوجدنا أن هناك صفات وسمات متقابلة بين هذين النوعين من المجتمعات ففي النوع الأول تتوفر مقومات السلم والوئام من سلطة مركزية وعدالة حاكمة واحترام لحقوق ومصالح القوى والفئات المختلفة إضافة إلى العوامل المساعدة على حماية وضع السلم والاستقرار والمضادة لأي محاولات لنسفه أو تخريبه. بينما في النوع الثاني من المجتمعات تنعدم أو تضعف تلك المقومات ولا تتوفر الحصانة والمناعة ضد أخطار الفتن والصراعات مما يعطي الفرصة لأي جرثومة أو ميكروب وبائي للتمكن من جسم المجتمع وانهاكه.
من الطبيعي أن تتأثر العلاقات الداخلية في أي مجتمع بمختلف العوامل السلبية والإيجابية، فهناك عوامل مساعدة على نمو تلك العلاقات وتوثيق أواصرها وترشيد مسارها وهناك عوامل أخرى من داخل المجتمع أو خارجه تلعب دوراً سلبياً في الإضرار بالسلم الاجتماعي وإثارة الفتن والخلافات والنزاعات المدمرة.
واخيرا اقول لكم هيا ياجماعه العدل والقانون نخرب مصر .