من طرف بدأت أمس نظر واحدة من اغرب القضايا التي شهدها المجتمع المصري أخيرا وهي قضية محمود سويلم السائق بشركة المقاولون العرب والمتهم بقتل ستة من الموظفين بالشركة والشروع في قتل ستة آخرين.
و ذلك إثر إطلاقه الأعيرة النارية من سلاح آلي تجاههم, حيث أودع المتهم قفص الاتهام وسط إجراءات أمنية مكثفة وبدت عليه علامات الثبات والهدوء محاولا الابتعاد عن عدسات المصورين وعندما سأله رئيس المحكمة عما نسب اليه من اتهام كانت المفاجآة انه ردد عبارة انه لا يتذكر وطالب الدفاع الحاضر معه وهم ثلاثة محامين إحالته لمستشفي الأمراض النفسية والعصبية لاعداد تقرير حول مدي سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الحادث فقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة21 سبتمبر المقبل مع ايداع المتهم مستشفي الأمراض العقلية لمدة45 يوما لاعداد تقرير عن مسئوليته عن افعاله.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار اميل حبشي مليكة وعضوية المستشارين محمود طاهر شتا ومحمود السبروت.
حضر الجلسة أكثر من12 شخصا من مستقلي الحافلة المنكوبة التابعة لشركة المقاولون العرب والتي وقع بداخلها الحادث المؤلم حيث أخذوا يتابعون ما دار بالجلسة التي لم تستغرق اكثر من ربع ساعة أخذ المتهم خلالها يردد امام المحكمة عدم تذكره لواقعة قتله المجني عليهم وحمله للسلاح ثم طالب الدفاع الحاضر معه بالتأجيل للاطلاع علي القضية وإحالته لمستشفي الأمراض العقلية, وقد أعرب المجني عليهم عقب انتهاء الجلسة عن صدمتهم بالحادث الذي لاتزال آثاره السيئة تحيط بهم مؤكدين ان ما قيل داخل الجلسة من محاولة التشكيك بالقوي العقلية للمتهم غير صحيح ان قواه العقلية سليمة وعقب ارتكابه الحادث توجه بهم الي مقر الشركة ودخل الي العاملين بها محاولا علي حد قولهم الابلاغ عن ان الحادث ارتكبه اشخاص مجهولون وأشاروا الي ان المتهم سمعته طيبة ولا يعرفون لماذا فعل ذلك.
في الوقت ذاته لوحظ غياب أسرة المتهم إلا أنه تم ترديد أن شقيقه موجود لكنه كان بعيدا عن الأعين.. ترجع الواقعة إلي الأسبوع قبل الماضي عندما استقل المتهم السيارة التابعة لشركة المقاولون العرب والتي كان يستقلها اكثر من22 موظفا بالشركة وذلك للتوجه الي فرع الشركة بمنطقة ابوالنمرس واثناء ذلك اوقف المتهم السيارة وحسب رواية شهود العيان مطالبا بخروج اثنين منهم وهما عبدالفتاح عبدالفتاح وردد ان الشخص الثاني اشرف صلاح الا انه اطلق الاعيرة النارية تجاه الاول فأرداه قتيلا وآخرين واصيب الثاني فتم القاء القبض عليه واحيل الي النيابة التي اعترف امامها بارتكابه الواقعة واقر انه فعل ذلك لسخرية بعض المجني عليهم منه ومحاولة التنقيب عن الآثار أسفل منزله.
و ذلك إثر إطلاقه الأعيرة النارية من سلاح آلي تجاههم, حيث أودع المتهم قفص الاتهام وسط إجراءات أمنية مكثفة وبدت عليه علامات الثبات والهدوء محاولا الابتعاد عن عدسات المصورين وعندما سأله رئيس المحكمة عما نسب اليه من اتهام كانت المفاجآة انه ردد عبارة انه لا يتذكر وطالب الدفاع الحاضر معه وهم ثلاثة محامين إحالته لمستشفي الأمراض النفسية والعصبية لاعداد تقرير حول مدي سلامة قواه العقلية وقت ارتكاب الحادث فقررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة21 سبتمبر المقبل مع ايداع المتهم مستشفي الأمراض العقلية لمدة45 يوما لاعداد تقرير عن مسئوليته عن افعاله.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار اميل حبشي مليكة وعضوية المستشارين محمود طاهر شتا ومحمود السبروت.
حضر الجلسة أكثر من12 شخصا من مستقلي الحافلة المنكوبة التابعة لشركة المقاولون العرب والتي وقع بداخلها الحادث المؤلم حيث أخذوا يتابعون ما دار بالجلسة التي لم تستغرق اكثر من ربع ساعة أخذ المتهم خلالها يردد امام المحكمة عدم تذكره لواقعة قتله المجني عليهم وحمله للسلاح ثم طالب الدفاع الحاضر معه بالتأجيل للاطلاع علي القضية وإحالته لمستشفي الأمراض العقلية, وقد أعرب المجني عليهم عقب انتهاء الجلسة عن صدمتهم بالحادث الذي لاتزال آثاره السيئة تحيط بهم مؤكدين ان ما قيل داخل الجلسة من محاولة التشكيك بالقوي العقلية للمتهم غير صحيح ان قواه العقلية سليمة وعقب ارتكابه الحادث توجه بهم الي مقر الشركة ودخل الي العاملين بها محاولا علي حد قولهم الابلاغ عن ان الحادث ارتكبه اشخاص مجهولون وأشاروا الي ان المتهم سمعته طيبة ولا يعرفون لماذا فعل ذلك.
في الوقت ذاته لوحظ غياب أسرة المتهم إلا أنه تم ترديد أن شقيقه موجود لكنه كان بعيدا عن الأعين.. ترجع الواقعة إلي الأسبوع قبل الماضي عندما استقل المتهم السيارة التابعة لشركة المقاولون العرب والتي كان يستقلها اكثر من22 موظفا بالشركة وذلك للتوجه الي فرع الشركة بمنطقة ابوالنمرس واثناء ذلك اوقف المتهم السيارة وحسب رواية شهود العيان مطالبا بخروج اثنين منهم وهما عبدالفتاح عبدالفتاح وردد ان الشخص الثاني اشرف صلاح الا انه اطلق الاعيرة النارية تجاه الاول فأرداه قتيلا وآخرين واصيب الثاني فتم القاء القبض عليه واحيل الي النيابة التي اعترف امامها بارتكابه الواقعة واقر انه فعل ذلك لسخرية بعض المجني عليهم منه ومحاولة التنقيب عن الآثار أسفل منزله.