أرسل السفير الأسرائيلي بالقاهرة مذكرة احتجاج إلى وزاره الخارجية المصرية اتهم فيها القضاء المصري بالقسوة على خلفية الحكم الصادر من محكمة
جنح الجيزة بحبس كارمن واينشتاين رئيسة الطائفة اليهودية
بالقاهرة ثلاث سنوات وإلزامها بدفع كفالة 10 آلاف جنيه وغرامة 40 ألفًا بتهمة
النصب على رجل أعمال مصري باعت له عقارًا لا تملكه مقابل 3 ملايين جنيه.
تطاول السفارة الاسرائليه على القضاء المصري إهانة لسلطة العدالة في مصر لايمكن السكوت على هذا التطاول بأي شكل من الأشكال.
الكيان الصهيوني بهذا التطاول يكون قد تعدى جميع الخطوط الحمراء لاسيما أن الإهانة
لجناح العدالة في مصر يحتاج لتحرك سريع وليس بالسكوت ويكون الوضع أذن من طين وأخرى
من عجين .
وأن كانت في مثل هذه المواقف يكون الرد سريعا دائما من نقابه المحامين وتشعلها نارا للتصدي لهذا التطاول والذي يهز كيان مؤسسه مهمه لها كيانها وخاصه ان كان الامر من دوله مثل أسرائيل فهناك قوي سياسيه كثيره بل الاعم في صفوف المحامين دائما ماتتصدي للتصرفات الاسرائليه وخاصه ان كان تدخل وتطاول علي مؤسسات الدوله فأن ذلك يحرك حفيظه وغيره المحامين كثيرا .
بل قد يصل الوضع للتظاهر وتحرك كل المحامين داخل النقابه وخارجها في الاحزاب والمراكز الحقوقيه .
وأذ نري اليوم موقف مختلف كثيرا ووقف المحامين موقف المتفرج لايحركهم أي همس ولو بتبادل الحديث وذكر ماجاء من السفير الاسرائيلي وكما لو كان لم يسمع احدا عن هذا الخبر رغم ماتناولته الصحف اليوميه وعلي الفضائيات فقد اغمضت اعين المحامين عن هذا الحدث وسدت الأذن وكما لو كان لم يكن هناك حدث خطير مثل ذلك بتدخل اسرائيل في سياسه الداخل المصري وخاصه التشكيك في جهاز العداله فيها .
وان كان هذا أولي التبعات التي نتجت عن أزمه المحامين والقضاه علي عكس ماجاء قبل هذه الازمه واخرها تضامن المحامين مع القضاه سنه 2006 .
واعلم جيدا رغم اشارتي فيما قبل ان نتائج هذه الازمه سترجع علي القضاه بنتيجه عكسيه وتباعد المحامين للوقوف بجانبهم ومناصرتهم ولم يستغرق الامر ببعيد حتي جاء اليوم مسرعا وأعلم اننا نحن المحامين رغم ذلك في اشد الأسي لتباعدنا وعدم الأهتمام بما صرح به السفير الاسرائيلي مايمس القضاء المصري ولسنا بشامتين بل جرحنا مازال ينزف من مجريات احداث ازمه طنطا وما طال المحامين من تصريحات اغضبتهم من البعض من القضاه وعدم رضاهم عن اجراءات التحقيق والمحاكمه لمحامي طنطا .
وان كان في ذلك مر العلقم من وقوفنا موقف اللامبلاه لهذا التصريح ولكن مراره محامي طنطا مازالت تملئ الحلقوم .
.
جنح الجيزة بحبس كارمن واينشتاين رئيسة الطائفة اليهودية
بالقاهرة ثلاث سنوات وإلزامها بدفع كفالة 10 آلاف جنيه وغرامة 40 ألفًا بتهمة
النصب على رجل أعمال مصري باعت له عقارًا لا تملكه مقابل 3 ملايين جنيه.
تطاول السفارة الاسرائليه على القضاء المصري إهانة لسلطة العدالة في مصر لايمكن السكوت على هذا التطاول بأي شكل من الأشكال.
الكيان الصهيوني بهذا التطاول يكون قد تعدى جميع الخطوط الحمراء لاسيما أن الإهانة
لجناح العدالة في مصر يحتاج لتحرك سريع وليس بالسكوت ويكون الوضع أذن من طين وأخرى
من عجين .
وأن كانت في مثل هذه المواقف يكون الرد سريعا دائما من نقابه المحامين وتشعلها نارا للتصدي لهذا التطاول والذي يهز كيان مؤسسه مهمه لها كيانها وخاصه ان كان الامر من دوله مثل أسرائيل فهناك قوي سياسيه كثيره بل الاعم في صفوف المحامين دائما ماتتصدي للتصرفات الاسرائليه وخاصه ان كان تدخل وتطاول علي مؤسسات الدوله فأن ذلك يحرك حفيظه وغيره المحامين كثيرا .
بل قد يصل الوضع للتظاهر وتحرك كل المحامين داخل النقابه وخارجها في الاحزاب والمراكز الحقوقيه .
وأذ نري اليوم موقف مختلف كثيرا ووقف المحامين موقف المتفرج لايحركهم أي همس ولو بتبادل الحديث وذكر ماجاء من السفير الاسرائيلي وكما لو كان لم يسمع احدا عن هذا الخبر رغم ماتناولته الصحف اليوميه وعلي الفضائيات فقد اغمضت اعين المحامين عن هذا الحدث وسدت الأذن وكما لو كان لم يكن هناك حدث خطير مثل ذلك بتدخل اسرائيل في سياسه الداخل المصري وخاصه التشكيك في جهاز العداله فيها .
وان كان هذا أولي التبعات التي نتجت عن أزمه المحامين والقضاه علي عكس ماجاء قبل هذه الازمه واخرها تضامن المحامين مع القضاه سنه 2006 .
واعلم جيدا رغم اشارتي فيما قبل ان نتائج هذه الازمه سترجع علي القضاه بنتيجه عكسيه وتباعد المحامين للوقوف بجانبهم ومناصرتهم ولم يستغرق الامر ببعيد حتي جاء اليوم مسرعا وأعلم اننا نحن المحامين رغم ذلك في اشد الأسي لتباعدنا وعدم الأهتمام بما صرح به السفير الاسرائيلي مايمس القضاء المصري ولسنا بشامتين بل جرحنا مازال ينزف من مجريات احداث ازمه طنطا وما طال المحامين من تصريحات اغضبتهم من البعض من القضاه وعدم رضاهم عن اجراءات التحقيق والمحاكمه لمحامي طنطا .
وان كان في ذلك مر العلقم من وقوفنا موقف اللامبلاه لهذا التصريح ولكن مراره محامي طنطا مازالت تملئ الحلقوم .
.