العددان الاول والثانى مجلة المحاماه
السنة التاسعة والعشرون
شذرات عن المحاماة
كانت الهيئات القضائية في فرنسا فيما مضى تعقد اجتماعات كل يوم أربعاء وكان يعرض النائب العام ملاحظاته عن سير العدالة وتلقى فيها خطابات سميت الخطابات الأربعائية.
وكان من ضمن النصائح بالنسبة للمحامين: يجدر بالمحامين أن يترافعوا بصدق وإيجاز وطلاوة وجاه في كتاب L’Avocat للأستاذ هنري روبير نقيب المحامين السابق في فرنسا أن مسيو كاموس المحامي أوصى:
(ينبغي على المحامي أن يحيط علمًا بكافة الشؤون العظيمة وبجميع الفنون مثل البيان - الأدب - التاريخ – الحقوق – السياسة وأن لا يغفل عن معرفة أسرار الاقتصاد الاجتماعي والسياسي).
أنطون ليمستر: بلغ إعجاب الناس به أنه حين كان يترافع كان رجال البلاط وحاشية الملك يهجرون الكنائس ويتخلون عن مشاهير الوعاظ ويفدون إلى المحكمة ليسمعوه.
قال ماكس بولو: المحامي ملك.
وللكلام النفوذ الكلي في الحكم الديمقراطي مع النظام البرلماني قال إيزوبEsope عيشة المحامي على السواء خير الأشياء وأسوأها فهي خيرها لأنه لا توجد مهنة أروع ولا أسبق منها.
وهي شرها لأنه لا يوجد استرقاق يدنو منها ولا توجد حياة أشق منها ولا استغراق لذهن من يكرس نفسه لها.
قال القاضي D’aguesseau عن نقابة المحامين:
نقابة المحامين قديمة كالقضاء نبيلة كالفضيلة ضرورية كالعدالة.
وقال عن مهنة المحاماة (يندمج فيها السعي إلى الثروة مع أداء الواجب وفيها الجدارة والجاه لا ينفصلان).
قال مدعي عمومي لدى محكمة استئناف بروكسل:
(إنه بناءً على الاحترام الجديرة به المرأة يجب أن يحال بينها وبين المحكمة - أن لها مهمة خاصة ينبغي أن تتفرغ لها - الأمومة وتدبير المنزل هما كل اختصاصها).
وقضت محكمة استئناف بروكسل بما يأتي:
إن تدبير المنزل ومقتضيات الأمومة تضع المرأة في أحوال لا تتفق مع واجبات مهنة المحامي.
وقالت مدام كولييت إيفر في روايتها (يجب أن تفسح المحاماة مكانًا للأرملة والفتاة المحتاجتين للعمل لأجل أن تعيشا).
تقام في فرنسا محاضرات لتدريب المحامين على ضروب المناوشات البرلمانية تمثل فيها جميع الأحزاب ويتناقش الخطباء في الأعمال المدونة في الجدول بحماس ويقين كما إذا كانت حياة البلد موقوفة على تصويتهم.
قال الأستاذ المحامي روس: المحامي الآن هو أقل الناس كلامًا.
والمحامون هم وحدهم الذين يحسنون السكوت لأن إحسان السكوت ليس إلا نتيجة حتمية لإحسان الكلام.
رداء المحامي: في سنة 1540 أصدر الملك فرنسوا الأول مرسومًا جاء فيه (محظور على جميع المحامين أن يدخلوا مجلس القضاء إلا بملابس محتشمة ورداء طويل وكم واسع وبدون لحية ولا سترة طويلة ولا أزار فوق الأكتاف أو غير ذلك من الملابس الفاحشة).
وكان يحرم عليهم أن يكون لهم شواربًا.
وفي القرون الوسطى كان أكثر المحامين من رجال الاكليروس فكانوا يحضرون في مجلس القضاء بملابسهم الكهنوتية وكانت نظم المحامين تحظر عليهم أن يلبسوا ثيابًا غير سوداء ما عدا في الإجازات.
وفي الإمبراطورية الفرنسية الثانية كانت النظم تحرم على المحامين المرافعة إلا إذا كانوا مرتدين بنطلونًا أسودًا وربطة رقبة بيضاء.
وروي أن محاميًا قصد إلى السخرية فلبس بنطلونًا أبيض وربطة سوداء فقال له رئيس المحكمة يا أستاذ المحكمة تأمرك أن تلبس البنطلون في عنقك والربطة في رجليك.
والغاية من الرداء أن يحوي تحته تفاوت درجات الثروة بين الزملاء وإنه رمز المساواة يلبسه الكبير والصغير على السواء وهو الذي يتميز به المحامي من بين الجمهور.
هل آن لنا تغييره ؟
قال الملك هنري الرابع بعد استماعه إلى مناجزة خطابيه بين محاميين (كلاهما على حق)،
وكان قدماء المصريين يعدون الخطابة آلهة مشؤومة واستبعدوها من محاكمهم وحتموا أن تكون كل إجراءات المحاكمة تحريرية.
وروي أن أحد المحامين في مرافعته سرد سيرة حياة موكله فإذا بموكله يبكي ويقول (ما كنت أدري أني تعيس إلى هذا الحد).
تشكي لوازيل من القضاة (الذين يقاطعوننا ويزجروننا في كل حين)، وقال (كل قاضٍ لا يحسن الإصغاء يستحيل أن يحسن القضاء).
نقابة المحامين Le Barreau
ليس المحامي هو النقابة كما أن المواطن ليس هو الوطن.
توجد المحاماة كلما كانت المنازعات بين الناس لا تحسم بالقوة.
والقانون طال أو قصر فهو دائمًا غامض وهو دائمًا ناقص ولا يمكن علاج جميع المشاكل المتعددة التي تنشأ بين الناس بمواد القانون.
وكلما وجد القانون وجد القاضي لتفسيره وتطبيقه على الواقع.
وكلما وجد القاضي كان لا بد من اثنين من المحامين.
مثل لمحاماة
في إحدى معرض إيطاليا صورة في وسطها تجلس العدالة والسيف والميزان.
وفي ثنايا لباس العدالة لعب صغيرة (مصير القضايا وكيس من المال وقطيع ومنزل وقلب وعلى الجانبين يقف المتقاضون عمى – أعمتهم المصلحة تطبق أيديهم بغير نظام على عقود وخطابات وصحائف من مجموعة القوانين وشهادات شهود وتقريرات ونشرات).
مساكين هؤلاء الناس، هل يعرف العاقل منهم قيمة ما يمسكه وما يمده بكل شوق إلى العدالة الصامتة ولكن بين العدالة وبين المتقاضي يقف رجل آخر هادئ غير متحزب وهو الأول الذي يفحص الأوراق ويزن الأمور ويقدر كل هذه الأوراق ويلقى جانبًا ما فيه شك ويضع في كفة الميزان ما له قيمة ومن يدري فربما يجد تحت قدمي موكله ورقة هي القاطعة في دعواه رماها موكله في حين يتوقف عليها مستقبله وشرفه أو حياته هذا هو المحامي.
قال النائب العمومي Bellart: نقابة المحامين هي جمعية الرجال الممتازين وأفضل الرجال وأحق الناس بالاحترام....، وليست الاستقامة العادية بكافية في وضعهم بل يضعون احترامهم فوق كل الشبهات وتجد الفضيلة آخر ملجأ لها عندهم إذا ضاق بها الناس.
إن شدة قانون المحاماة ناتج من قوة احترام المهنة.
المحامي خالق القانون: هو الذي يوحي إلى القاضي بتفسيراته وتعليقاته واعتباراته الاجتماعية لتبني عليها حكمه والحلول التي يصل إليها القاضي تكون بمشورة المحامي وإرشاده.
في آداب المحامي مع المحامي
الأخوة والتضامن،
احترام الحديث لمن هو أقدم منه وعطف الكبير على من هو أصغر منه، ولكن الاحترام وحده ليس بكافٍ بطريق الامتناع بل يجب أن يكون إيجابيًا، فلا يجب أن يطلب المحامي تأجيلاً قبل أن يخطر به زميله بوقت كافٍ.
والمحامي الذي يترافع في مدينة غير التي يباشر فيها عمله يجب عليه زيارة نقيب تلك الجهة وزميله الذي يكون خصمه.
والمحامي الذي يتوكل في دعوى يكون زميل له شخصيًا هو الخصم يجب عليه زيارته من باب الأدب والاحترام واللياقة.
المحامي الذي يطلب منه المرافعة في غياب زميله يجب عليه أن يعتذر للمحكمة ويعلل إذا أمكنه عذر زميله ويصمم على التأجيل أو على الأقل على أساس أنه إذا ترافع تسمع المحكمة مرافعة زميله في جلسة أخرى.
وفي حالة مرض أحد الزملاء يجد دائمًا من يقوم مقامه ويحل محله ويدافع نيابةً عنه إذا تعذر التأجيل وإذا توفي المحامي تنتدب جماعة من المحامين ليقدموا له آخر زيارة.
وأن يكون أول سؤال للموكل إن كان سبق أن وكل عنه زميلاً ولماذا تركه فإن كان فلا يجب عليه أن يقبل الدعوى إلا بعد إخطار زميله وأن زميله وصله أتعابه.
التقليد القديم: النقيب يترافع عند ما يمكنه المرافعة.
قال نقيب المحامين لا بوري: لن يوجد قضاة أكفاء قادرون إلا إذا وجد محامون أكفاء قادرون وبالعكس
شذرات عن المحاماة
(2)
Avocat أصلها أنه في أيام الرومان كان المدافع يُسمى Patrone، وكانت عادة المتهمين أن يطلبوا Dappeler a eux ad - vocare أن يحيط بهم أهلوهم أو أصدقاؤهم لمساعدتهم يدافعون عنهم ولكن المترافع أو المدافع يسمى Patronus أو orator، ومن كلمة ad - vocare انتهت إلى avocot.
النقابة اسمها ordre هذا اسم أعطي في عهد الرومان من الإمبراطور جستان ordo.
والجدول أنشئ لأول مرة في سنة 1340 في فرنسا.
ومنع أن يقيد فيه للعمل في المحاماة، الأصم والأعمى، القاصر، النساء، الكتبة والموثقين والقضاة ورجال الدين.
السنة التاسعة والعشرون
شذرات عن المحاماة
كانت الهيئات القضائية في فرنسا فيما مضى تعقد اجتماعات كل يوم أربعاء وكان يعرض النائب العام ملاحظاته عن سير العدالة وتلقى فيها خطابات سميت الخطابات الأربعائية.
وكان من ضمن النصائح بالنسبة للمحامين: يجدر بالمحامين أن يترافعوا بصدق وإيجاز وطلاوة وجاه في كتاب L’Avocat للأستاذ هنري روبير نقيب المحامين السابق في فرنسا أن مسيو كاموس المحامي أوصى:
(ينبغي على المحامي أن يحيط علمًا بكافة الشؤون العظيمة وبجميع الفنون مثل البيان - الأدب - التاريخ – الحقوق – السياسة وأن لا يغفل عن معرفة أسرار الاقتصاد الاجتماعي والسياسي).
أنطون ليمستر: بلغ إعجاب الناس به أنه حين كان يترافع كان رجال البلاط وحاشية الملك يهجرون الكنائس ويتخلون عن مشاهير الوعاظ ويفدون إلى المحكمة ليسمعوه.
قال ماكس بولو: المحامي ملك.
وللكلام النفوذ الكلي في الحكم الديمقراطي مع النظام البرلماني قال إيزوبEsope عيشة المحامي على السواء خير الأشياء وأسوأها فهي خيرها لأنه لا توجد مهنة أروع ولا أسبق منها.
وهي شرها لأنه لا يوجد استرقاق يدنو منها ولا توجد حياة أشق منها ولا استغراق لذهن من يكرس نفسه لها.
قال القاضي D’aguesseau عن نقابة المحامين:
نقابة المحامين قديمة كالقضاء نبيلة كالفضيلة ضرورية كالعدالة.
وقال عن مهنة المحاماة (يندمج فيها السعي إلى الثروة مع أداء الواجب وفيها الجدارة والجاه لا ينفصلان).
قال مدعي عمومي لدى محكمة استئناف بروكسل:
(إنه بناءً على الاحترام الجديرة به المرأة يجب أن يحال بينها وبين المحكمة - أن لها مهمة خاصة ينبغي أن تتفرغ لها - الأمومة وتدبير المنزل هما كل اختصاصها).
وقضت محكمة استئناف بروكسل بما يأتي:
إن تدبير المنزل ومقتضيات الأمومة تضع المرأة في أحوال لا تتفق مع واجبات مهنة المحامي.
وقالت مدام كولييت إيفر في روايتها (يجب أن تفسح المحاماة مكانًا للأرملة والفتاة المحتاجتين للعمل لأجل أن تعيشا).
تقام في فرنسا محاضرات لتدريب المحامين على ضروب المناوشات البرلمانية تمثل فيها جميع الأحزاب ويتناقش الخطباء في الأعمال المدونة في الجدول بحماس ويقين كما إذا كانت حياة البلد موقوفة على تصويتهم.
قال الأستاذ المحامي روس: المحامي الآن هو أقل الناس كلامًا.
والمحامون هم وحدهم الذين يحسنون السكوت لأن إحسان السكوت ليس إلا نتيجة حتمية لإحسان الكلام.
رداء المحامي: في سنة 1540 أصدر الملك فرنسوا الأول مرسومًا جاء فيه (محظور على جميع المحامين أن يدخلوا مجلس القضاء إلا بملابس محتشمة ورداء طويل وكم واسع وبدون لحية ولا سترة طويلة ولا أزار فوق الأكتاف أو غير ذلك من الملابس الفاحشة).
وكان يحرم عليهم أن يكون لهم شواربًا.
وفي القرون الوسطى كان أكثر المحامين من رجال الاكليروس فكانوا يحضرون في مجلس القضاء بملابسهم الكهنوتية وكانت نظم المحامين تحظر عليهم أن يلبسوا ثيابًا غير سوداء ما عدا في الإجازات.
وفي الإمبراطورية الفرنسية الثانية كانت النظم تحرم على المحامين المرافعة إلا إذا كانوا مرتدين بنطلونًا أسودًا وربطة رقبة بيضاء.
وروي أن محاميًا قصد إلى السخرية فلبس بنطلونًا أبيض وربطة سوداء فقال له رئيس المحكمة يا أستاذ المحكمة تأمرك أن تلبس البنطلون في عنقك والربطة في رجليك.
والغاية من الرداء أن يحوي تحته تفاوت درجات الثروة بين الزملاء وإنه رمز المساواة يلبسه الكبير والصغير على السواء وهو الذي يتميز به المحامي من بين الجمهور.
هل آن لنا تغييره ؟
قال الملك هنري الرابع بعد استماعه إلى مناجزة خطابيه بين محاميين (كلاهما على حق)،
وكان قدماء المصريين يعدون الخطابة آلهة مشؤومة واستبعدوها من محاكمهم وحتموا أن تكون كل إجراءات المحاكمة تحريرية.
وروي أن أحد المحامين في مرافعته سرد سيرة حياة موكله فإذا بموكله يبكي ويقول (ما كنت أدري أني تعيس إلى هذا الحد).
تشكي لوازيل من القضاة (الذين يقاطعوننا ويزجروننا في كل حين)، وقال (كل قاضٍ لا يحسن الإصغاء يستحيل أن يحسن القضاء).
نقابة المحامين Le Barreau
ليس المحامي هو النقابة كما أن المواطن ليس هو الوطن.
توجد المحاماة كلما كانت المنازعات بين الناس لا تحسم بالقوة.
والقانون طال أو قصر فهو دائمًا غامض وهو دائمًا ناقص ولا يمكن علاج جميع المشاكل المتعددة التي تنشأ بين الناس بمواد القانون.
وكلما وجد القانون وجد القاضي لتفسيره وتطبيقه على الواقع.
وكلما وجد القاضي كان لا بد من اثنين من المحامين.
مثل لمحاماة
في إحدى معرض إيطاليا صورة في وسطها تجلس العدالة والسيف والميزان.
وفي ثنايا لباس العدالة لعب صغيرة (مصير القضايا وكيس من المال وقطيع ومنزل وقلب وعلى الجانبين يقف المتقاضون عمى – أعمتهم المصلحة تطبق أيديهم بغير نظام على عقود وخطابات وصحائف من مجموعة القوانين وشهادات شهود وتقريرات ونشرات).
مساكين هؤلاء الناس، هل يعرف العاقل منهم قيمة ما يمسكه وما يمده بكل شوق إلى العدالة الصامتة ولكن بين العدالة وبين المتقاضي يقف رجل آخر هادئ غير متحزب وهو الأول الذي يفحص الأوراق ويزن الأمور ويقدر كل هذه الأوراق ويلقى جانبًا ما فيه شك ويضع في كفة الميزان ما له قيمة ومن يدري فربما يجد تحت قدمي موكله ورقة هي القاطعة في دعواه رماها موكله في حين يتوقف عليها مستقبله وشرفه أو حياته هذا هو المحامي.
قال النائب العمومي Bellart: نقابة المحامين هي جمعية الرجال الممتازين وأفضل الرجال وأحق الناس بالاحترام....، وليست الاستقامة العادية بكافية في وضعهم بل يضعون احترامهم فوق كل الشبهات وتجد الفضيلة آخر ملجأ لها عندهم إذا ضاق بها الناس.
إن شدة قانون المحاماة ناتج من قوة احترام المهنة.
المحامي خالق القانون: هو الذي يوحي إلى القاضي بتفسيراته وتعليقاته واعتباراته الاجتماعية لتبني عليها حكمه والحلول التي يصل إليها القاضي تكون بمشورة المحامي وإرشاده.
في آداب المحامي مع المحامي
الأخوة والتضامن،
احترام الحديث لمن هو أقدم منه وعطف الكبير على من هو أصغر منه، ولكن الاحترام وحده ليس بكافٍ بطريق الامتناع بل يجب أن يكون إيجابيًا، فلا يجب أن يطلب المحامي تأجيلاً قبل أن يخطر به زميله بوقت كافٍ.
والمحامي الذي يترافع في مدينة غير التي يباشر فيها عمله يجب عليه زيارة نقيب تلك الجهة وزميله الذي يكون خصمه.
والمحامي الذي يتوكل في دعوى يكون زميل له شخصيًا هو الخصم يجب عليه زيارته من باب الأدب والاحترام واللياقة.
المحامي الذي يطلب منه المرافعة في غياب زميله يجب عليه أن يعتذر للمحكمة ويعلل إذا أمكنه عذر زميله ويصمم على التأجيل أو على الأقل على أساس أنه إذا ترافع تسمع المحكمة مرافعة زميله في جلسة أخرى.
وفي حالة مرض أحد الزملاء يجد دائمًا من يقوم مقامه ويحل محله ويدافع نيابةً عنه إذا تعذر التأجيل وإذا توفي المحامي تنتدب جماعة من المحامين ليقدموا له آخر زيارة.
وأن يكون أول سؤال للموكل إن كان سبق أن وكل عنه زميلاً ولماذا تركه فإن كان فلا يجب عليه أن يقبل الدعوى إلا بعد إخطار زميله وأن زميله وصله أتعابه.
التقليد القديم: النقيب يترافع عند ما يمكنه المرافعة.
قال نقيب المحامين لا بوري: لن يوجد قضاة أكفاء قادرون إلا إذا وجد محامون أكفاء قادرون وبالعكس
شذرات عن المحاماة
(2)
Avocat أصلها أنه في أيام الرومان كان المدافع يُسمى Patrone، وكانت عادة المتهمين أن يطلبوا Dappeler a eux ad - vocare أن يحيط بهم أهلوهم أو أصدقاؤهم لمساعدتهم يدافعون عنهم ولكن المترافع أو المدافع يسمى Patronus أو orator، ومن كلمة ad - vocare انتهت إلى avocot.
النقابة اسمها ordre هذا اسم أعطي في عهد الرومان من الإمبراطور جستان ordo.
والجدول أنشئ لأول مرة في سنة 1340 في فرنسا.
ومنع أن يقيد فيه للعمل في المحاماة، الأصم والأعمى، القاصر، النساء، الكتبة والموثقين والقضاة ورجال الدين.