حبيبتي ...
لقد أصبحت روحي متصلة بروحك .. بصلة لا تقبل التجزئة .. ولا الانقسام ..
وأشعر بأني متضامن معك في كل مشاعرك ..
وأعرف أن رسالتك الأولى .. ما هي إلا قرينة على حسن نيتك .. تجاه قلبي ..
قلبي الذي كان قد أعلن إفلاسه .. قبل مجيئك ..
ولكن .. حينما أشرقت .. كالشمس ..
انتابتني مشاعر لم أكن أتوقعها .. مثل الظروف الطارئة ..
وكدت أظن أن عواطفي قد سقطت بعدم الاستعمال ..
وأن التقادم أكل عليها وشرب ..
لا تعتقدي أن سكوتي قرينة على الرضا .. والاستسلام ..
فأنا .. أحتفظ بكل دفوعي .. لما بعد انجلاء الظلام ..
اعلمي أن حبي لك مثل مهل السقوط .. لا ينقطع ولا يتوقف ..
إنه دائم متجدد .. كالمرتب مدى الحياة ..
واعلمي أني وهبتك قلبا كبيرا ..
وهبتي لك ليس فيها مبررات رجوع ..
فاسكني فيه .. وضعي يدك عليه .. بشكل هادئ وعلني ..
فإني أسقطت حقي من كل ضمان ..
فقد أخرجني حبك خارج الزمان .. والمكان
يلومني الناس في حبك حبيبتي ..
ولا يعلمون أن لحبي الكبير لك .. عذر محل ..
وأتمنى لو ينصفوني ويمنحوني على الأقل .. عذرا مخففا ..
خذيني حبيبتي .. وضعيني في قلبك رهن الإقامة الجبرية .
واحكمي علي بالمؤبد .. في قلبك الحنون ..
فما عاد يهمني إن وصفوني بالعته أو الجنون ..
فأنا لست قاصرا .. ولا أحد يملك الوصاية على قلبي ..
لو لامني كل الناس .. وألصقوا بي كل التهم ..
فليس لهم أن يطعنوا بعدم دستورية حبي لك ..
فالحب .. ليس له دستور حبيبتي ..
إنه مكتوب في عقد فريد ..
عقد من نار ونور ..
( من الوله منثور )
إن حبك .. هو القانون ..
الذي بموجبه الشمس تشرق ..
والكواكب تدور ..
عقد ملزم .. وغير ملزم ..
النكول فيه يساوي الموت ..
والشرط الجزائي فيه .. يحطم القلب ..
وهو عقد غير معلق على أي شرط .. سوى الحب ..
وغير مرتبط بأي أجل .. سوى نبض القلب ..
والحب .. يا رفيقتي .. ليس له جنسية ..
وليس له عمر .. ولا اختصاص مكاني ولا زماني ..
فمن ذا يجردنا من جنسيتنا ..
بل الجنسية هي سجن مفترض .. خلقه الإنسان عزيزتي ..
وكم خلق الإنسان من سجون مفترضة ..
وحكم على نفسه بالاعتقال داخلها ..
إن الحب يا رفيقة عمري ..
هو إحساس صادق .. شفاف ..
لا يعرف الدسائس الاحتيالية ..
ولا الغش والتدليس ..
والحب ليس مقامرة ..
بل هو حق طبيعي ..
فلم تخشين من ممارسة حقوقك حبيبتي ..
فدعينا .. نخترق حواجز الصمت ..
ونعدو .. في أرض واسعة ..
ليس لأحد عليها حق ارتفاق ولا انتفاع ..
ونقعد بين الأشجار ..
وتختلط مشاعرنا بالثمار .. والأزهار ..
لتصوغ حبا مختلطا .. مثل الحق الشخصي العيني ..
لا تقولي عني عاشق ولهان ..
فحبك أعادني إلى مرحلة المراهقة ..
وإلى عمر الأحداث ..
لذلك ، مهما حكموا وظلموا ..
فلا تنطبق علي إلا تدابير الاحتراز ..
إن قلبي يا حبيبتي يلهج بذكرك ..
على مدار الليل والنهار ..
فهو لا يعرف ساعات عمل .. ولا عطل .. ولا أيام راحة ..
إن قلبي بات متعلقا بك .. بعلاقة سببية مباشرة ..
فأنت سبب نبضه .. وأنت سبب فرحه وغضبه ..
لذلك ، ترفقي يا حبيبتي .. بقلبي .
فهو أمانة بين يديك ..
إن شئت احفظيها بين جنبات قلبك ...
وهدهدات روحك .
وإن شئت بدديها ..
فأنا مسقط حقي سلفا .. وقبل نشوئه ..
فتأكدي يا ضوء النهار
أن روحي رهن يديك ..
فلن أطالبك بها .. ولن أوجه لك أي إنذار ..
فأنا عرفت منذ أحببتك ..
أني سائر ... في طريق الانتحار منقول
لقد أصبحت روحي متصلة بروحك .. بصلة لا تقبل التجزئة .. ولا الانقسام ..
وأشعر بأني متضامن معك في كل مشاعرك ..
وأعرف أن رسالتك الأولى .. ما هي إلا قرينة على حسن نيتك .. تجاه قلبي ..
قلبي الذي كان قد أعلن إفلاسه .. قبل مجيئك ..
ولكن .. حينما أشرقت .. كالشمس ..
انتابتني مشاعر لم أكن أتوقعها .. مثل الظروف الطارئة ..
وكدت أظن أن عواطفي قد سقطت بعدم الاستعمال ..
وأن التقادم أكل عليها وشرب ..
لا تعتقدي أن سكوتي قرينة على الرضا .. والاستسلام ..
فأنا .. أحتفظ بكل دفوعي .. لما بعد انجلاء الظلام ..
اعلمي أن حبي لك مثل مهل السقوط .. لا ينقطع ولا يتوقف ..
إنه دائم متجدد .. كالمرتب مدى الحياة ..
واعلمي أني وهبتك قلبا كبيرا ..
وهبتي لك ليس فيها مبررات رجوع ..
فاسكني فيه .. وضعي يدك عليه .. بشكل هادئ وعلني ..
فإني أسقطت حقي من كل ضمان ..
فقد أخرجني حبك خارج الزمان .. والمكان
يلومني الناس في حبك حبيبتي ..
ولا يعلمون أن لحبي الكبير لك .. عذر محل ..
وأتمنى لو ينصفوني ويمنحوني على الأقل .. عذرا مخففا ..
خذيني حبيبتي .. وضعيني في قلبك رهن الإقامة الجبرية .
واحكمي علي بالمؤبد .. في قلبك الحنون ..
فما عاد يهمني إن وصفوني بالعته أو الجنون ..
فأنا لست قاصرا .. ولا أحد يملك الوصاية على قلبي ..
لو لامني كل الناس .. وألصقوا بي كل التهم ..
فليس لهم أن يطعنوا بعدم دستورية حبي لك ..
فالحب .. ليس له دستور حبيبتي ..
إنه مكتوب في عقد فريد ..
عقد من نار ونور ..
( من الوله منثور )
إن حبك .. هو القانون ..
الذي بموجبه الشمس تشرق ..
والكواكب تدور ..
عقد ملزم .. وغير ملزم ..
النكول فيه يساوي الموت ..
والشرط الجزائي فيه .. يحطم القلب ..
وهو عقد غير معلق على أي شرط .. سوى الحب ..
وغير مرتبط بأي أجل .. سوى نبض القلب ..
والحب .. يا رفيقتي .. ليس له جنسية ..
وليس له عمر .. ولا اختصاص مكاني ولا زماني ..
فمن ذا يجردنا من جنسيتنا ..
بل الجنسية هي سجن مفترض .. خلقه الإنسان عزيزتي ..
وكم خلق الإنسان من سجون مفترضة ..
وحكم على نفسه بالاعتقال داخلها ..
إن الحب يا رفيقة عمري ..
هو إحساس صادق .. شفاف ..
لا يعرف الدسائس الاحتيالية ..
ولا الغش والتدليس ..
والحب ليس مقامرة ..
بل هو حق طبيعي ..
فلم تخشين من ممارسة حقوقك حبيبتي ..
فدعينا .. نخترق حواجز الصمت ..
ونعدو .. في أرض واسعة ..
ليس لأحد عليها حق ارتفاق ولا انتفاع ..
ونقعد بين الأشجار ..
وتختلط مشاعرنا بالثمار .. والأزهار ..
لتصوغ حبا مختلطا .. مثل الحق الشخصي العيني ..
لا تقولي عني عاشق ولهان ..
فحبك أعادني إلى مرحلة المراهقة ..
وإلى عمر الأحداث ..
لذلك ، مهما حكموا وظلموا ..
فلا تنطبق علي إلا تدابير الاحتراز ..
إن قلبي يا حبيبتي يلهج بذكرك ..
على مدار الليل والنهار ..
فهو لا يعرف ساعات عمل .. ولا عطل .. ولا أيام راحة ..
إن قلبي بات متعلقا بك .. بعلاقة سببية مباشرة ..
فأنت سبب نبضه .. وأنت سبب فرحه وغضبه ..
لذلك ، ترفقي يا حبيبتي .. بقلبي .
فهو أمانة بين يديك ..
إن شئت احفظيها بين جنبات قلبك ...
وهدهدات روحك .
وإن شئت بدديها ..
فأنا مسقط حقي سلفا .. وقبل نشوئه ..
فتأكدي يا ضوء النهار
أن روحي رهن يديك ..
فلن أطالبك بها .. ولن أوجه لك أي إنذار ..
فأنا عرفت منذ أحببتك ..
أني سائر ... في طريق الانتحار منقول