من طرف تقدمت فنانة كويتية تعمل مذيعة وعارضة ازياء باستئناف ضد شاب ادعت عليه انه قام بهتك عرضها والشروع في خطفها.
جاءفي التفاصيل ان المجني عليها كانت تهم في صعود مصعد العمارة التي تقطن بها فامسك بها المتهم عنوة وتحسس على ظهرها وفخذيها وامسك بها من ذراعها وجذبها من شعرها لارغامها على الدخول الى مركبته بقصد خطفها ازاء رفضها الخروج معه الا انها قامت بدفعه ومقاومته فلم يستطع اتمام جريمة الخطف لصراخها وخشية حضور القاطنين بالعمارة.
وذكر المجني عليها ان المتهم كان في حالة غير طبيعية عندما اعتدى عليها
وثبت من التقرير الطبي الاول بان المجني عليها تعرضت للاصابة بسحجة في العين اليسرى وكدمة بالعين اليمنى.
وفي جلسة المحاكمة لم يحضر المتهم وادعى محامي المجني عليها ووالدتها بان يؤدي المتهم لهم مبلغ 5001 د.ك على سبيل التعويض المؤقت.
وقضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالله الصانع غيابيا بحبس المتهم 5 سنوات مع الشغل والنفاذ وباحالة الدعوى المدنية الى المحكمة المدنية المختصة لنظرها.
المعارضة
لم يرتض المتهم بالحكم الصادر غيابيا ضده ومثل امام المحكمة وانكر التهم الموجهة اليه وقرر انه قام بسب المجني عليها امام زميله بالقول «يابنت الكلب» بعد ان قالت له الفنانة - انت موريال - كما قام بضربها على نحو محسوس بان صفعها على وجهها.
وقدم محامي الدفاع دفاعا شكك بصحة الرواية وقدم كذلك حافظة مستندات تشتمل على 18 صورة شخصية للمجني عليها ومستخرج يتضمن عددا كبيرا من الرسائل الهاتفية المرسلة من المجني عليها بالاضافة الى لقاء صحفي للاخيرة في احدى المجلات كونها عارضة ازياء ومذيعة ومغنية.
ورأت المحكمة ان تنازل والدة المجني عليها عن شهادة احد الشهود الذي ادعت في وقت سابق انه كان بجوار ابنتها بعد وقوع الحادثة فضلا عن رفض المجني عليها المثول امام الطب الشرعي بداعي شفائها من اصابتها، جميع ما سبق دفع المحكمة الى قبول المعارضة شكلا وافيا بالغاء الحكم الغيابي المعارض فيه والقضاء مجددا ببراءة المتهم واحالة الدعوى المدنية الى المحكمة المدنية المختصة لنظرها.
ولم تحدد جلسة لقضية الاستئناف إلى الآن.
جاءفي التفاصيل ان المجني عليها كانت تهم في صعود مصعد العمارة التي تقطن بها فامسك بها المتهم عنوة وتحسس على ظهرها وفخذيها وامسك بها من ذراعها وجذبها من شعرها لارغامها على الدخول الى مركبته بقصد خطفها ازاء رفضها الخروج معه الا انها قامت بدفعه ومقاومته فلم يستطع اتمام جريمة الخطف لصراخها وخشية حضور القاطنين بالعمارة.
وذكر المجني عليها ان المتهم كان في حالة غير طبيعية عندما اعتدى عليها
وثبت من التقرير الطبي الاول بان المجني عليها تعرضت للاصابة بسحجة في العين اليسرى وكدمة بالعين اليمنى.
وفي جلسة المحاكمة لم يحضر المتهم وادعى محامي المجني عليها ووالدتها بان يؤدي المتهم لهم مبلغ 5001 د.ك على سبيل التعويض المؤقت.
وقضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عبدالله الصانع غيابيا بحبس المتهم 5 سنوات مع الشغل والنفاذ وباحالة الدعوى المدنية الى المحكمة المدنية المختصة لنظرها.
المعارضة
لم يرتض المتهم بالحكم الصادر غيابيا ضده ومثل امام المحكمة وانكر التهم الموجهة اليه وقرر انه قام بسب المجني عليها امام زميله بالقول «يابنت الكلب» بعد ان قالت له الفنانة - انت موريال - كما قام بضربها على نحو محسوس بان صفعها على وجهها.
وقدم محامي الدفاع دفاعا شكك بصحة الرواية وقدم كذلك حافظة مستندات تشتمل على 18 صورة شخصية للمجني عليها ومستخرج يتضمن عددا كبيرا من الرسائل الهاتفية المرسلة من المجني عليها بالاضافة الى لقاء صحفي للاخيرة في احدى المجلات كونها عارضة ازياء ومذيعة ومغنية.
ورأت المحكمة ان تنازل والدة المجني عليها عن شهادة احد الشهود الذي ادعت في وقت سابق انه كان بجوار ابنتها بعد وقوع الحادثة فضلا عن رفض المجني عليها المثول امام الطب الشرعي بداعي شفائها من اصابتها، جميع ما سبق دفع المحكمة الى قبول المعارضة شكلا وافيا بالغاء الحكم الغيابي المعارض فيه والقضاء مجددا ببراءة المتهم واحالة الدعوى المدنية الى المحكمة المدنية المختصة لنظرها.
ولم تحدد جلسة لقضية الاستئناف إلى الآن.