اليوم أبيض علي مصر والمصريين . وأسود علي كل رجال الأعمال ولصوص الأراضي ..
اليوم حسم الرئيس مبارك الموقف . الضبعة للمحطة النووية .
هكذا إنحاز الرئيس كعادته الي المصالح العليا للوطن . متجاهلا كل الإدعاءات التي ساقها رجال البيزنس والأعمال المنافية للوطنية ..
كانوا يريدون أرض الضبعة سبوبة جديدة لنهب فلوس ومستقبل المصريين .. لكنه ببصيرته النافذة فهم اللعبة ..
قال السفير سليمان عواد المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية إن الرئيس عقد اليوم إجتماعا مع أعضاء المجلس الاعلى للأستخدامات السلمية بتشكيلة الجديد . وحسم سيادتة الجدل بشأن الضبعة حيث قرر أن تكون الضبعة موقع لاول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية فى مصر
أستمر الاجتماع لأكثر من ساعتين حسم فية الرئيس مبارك الجدل الذى أثير حول المواقع المقترحة لاول محطة نووية مصرية حيث أصدر الرئيس مبارك توجيهات بالبدء فى تنفيذ هذة المحطة فى موقع الضبعة والذى يعتبر الامثل والافضل بعد دراسة متأنية محلية وعالمية .
وقد استمع الرئيس مبارك لعرض من الوزراء كل فى تخصصة حول الخطوات التى تمت منذ الاعلان عن بدء البرنامج النووى المصرى ان كانت خطوات تشريعية أو تنفيذية نظرا لتمسك مصر بحقها فى الاستخدام السلمى للطاقة النووية . صرح بذلك السفير سليمان عواد المتحدث الرسمى لرئاسة الجمهورية مؤكدا على البدء التنفيذى للبرنامج النووى المصرى أول العام القادم .
شدد الرئيس مبارك خلال الاجتماع على ضرورة اتباع اقصى درجات الامان النووى فى تنفيذ هذا البرنامج كذلك على مواصلة برامج التدريب والخبرات للكوادر المصرية وبناء القرات والاستفادة مما تملكة مصر من خرات سابقة فى هذا المجال .