في شركات الطيران توجد عروض خاصة للمسافر الذي يسافر علي خطوطها لفترة طويلة ومتكررة، ويطلق علي هذا المسافر "المسافر الذهبي"، وتقوم شركات الطيران بمنحه مزايا إضافية، وتسهيلات في الإجراءات، وكذلك أولوية في الحجز وفي اختيار المقاعد..
وفي موسوعة جينيس للأرقام القياسية يوجد رقم عالمي سجله أحد الأشخاص في عدد الأيام التي لم ينم فيها، والتي ظل فيها بدون نوم لفترة طويلة.. وفي اعتقادي أنه يوجد في مصر رجل يمكن أن يستحق لقب "المسافر الذهبي علي الخطوط الأرضية"، وفي نفس الوقت يستحق لقب صاحب أفضل رقم في عدد الأيام التي لا ينام فيها، إذ يكاد الرجل لا ينام منذ توليه منصبه.. ذلك الرجل هو المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام..
في كل يوم من الأيام هناك تحرك إيجابي للنائب العام.. الرجل يكاد يقطع البلاد شرقاً وغرباً، وشمالاً وجنوباً.. ما بين رحلات مكوكية إلي الصعيد لمتابعة عدد من القضايا التي حدثت هناك، إلي رحلات أخري في اليوم التالي لمعاينة إحدي القضايا في محافظات الدلتا.. وما بين معاينات مباشرة في الصباح، إلي معاينات علي الطبيعة في المساء.. وهكذا يستحق الرجل لقب "المسافر الذهبي"..
وما يجب أن نغبطه عليه (ولا نحسده) هو هذا النشاط المتواصل، وهذه اليقظة المستمرة، علي الرغم من تعدد القضايا التي بين يديه، وعلي الرغم من اختلاف طبيعتها، وتباين أطرها وتكييفاتها، ومواقع حدوثها.. وهي يقظة تحسها في تصريحاته المحسوبة بدقة، وفي قراراته الفورية التي تأتي متوافقة مع القانون بشكل كامل، ومتماشية مع روحه بشكل تام، أي أنه يجمع بين الحسنيين في تناغم تام وتوازن دقيق..
وعلي الرغم من كثرة نوابه ومساعديه، فهو موجود دائماً في قلب الحدث، وهو حريص علي جمع المعلومات الميدانية بنفسه، اطمئناناً وتأكداً، علي الرغم مما قد يسببه ذلك من جهد ووقت، قد تمنعه من ممارسة حياته العادية بشكل طبيعي..
إضافة إلي ما سبق، فهو متابع بشكل عميق لنبض الرأي العام، وللقضايا التي تشغله، في محاولة للتواصل مع "الناس" والتلاحم مع مشاكلهم.. ولما لا وهو "النائب العام" الذي ينوب عن الناس في أخذ حقهم، وينوب عنهم في دفع الأذي عما يمكن أن يلحق بهم. إن الشعور بالأمان الذي أصبح ملحوظاً في عيون المواطن المصري يستحق منا كلمة تقدير لهذا القانوني المحترم المستشار عبد المجيد محمود.
بقلم / د. سامي عبد العزيز
روزاليوسف
وفي موسوعة جينيس للأرقام القياسية يوجد رقم عالمي سجله أحد الأشخاص في عدد الأيام التي لم ينم فيها، والتي ظل فيها بدون نوم لفترة طويلة.. وفي اعتقادي أنه يوجد في مصر رجل يمكن أن يستحق لقب "المسافر الذهبي علي الخطوط الأرضية"، وفي نفس الوقت يستحق لقب صاحب أفضل رقم في عدد الأيام التي لا ينام فيها، إذ يكاد الرجل لا ينام منذ توليه منصبه.. ذلك الرجل هو المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام..
في كل يوم من الأيام هناك تحرك إيجابي للنائب العام.. الرجل يكاد يقطع البلاد شرقاً وغرباً، وشمالاً وجنوباً.. ما بين رحلات مكوكية إلي الصعيد لمتابعة عدد من القضايا التي حدثت هناك، إلي رحلات أخري في اليوم التالي لمعاينة إحدي القضايا في محافظات الدلتا.. وما بين معاينات مباشرة في الصباح، إلي معاينات علي الطبيعة في المساء.. وهكذا يستحق الرجل لقب "المسافر الذهبي"..
وما يجب أن نغبطه عليه (ولا نحسده) هو هذا النشاط المتواصل، وهذه اليقظة المستمرة، علي الرغم من تعدد القضايا التي بين يديه، وعلي الرغم من اختلاف طبيعتها، وتباين أطرها وتكييفاتها، ومواقع حدوثها.. وهي يقظة تحسها في تصريحاته المحسوبة بدقة، وفي قراراته الفورية التي تأتي متوافقة مع القانون بشكل كامل، ومتماشية مع روحه بشكل تام، أي أنه يجمع بين الحسنيين في تناغم تام وتوازن دقيق..
وعلي الرغم من كثرة نوابه ومساعديه، فهو موجود دائماً في قلب الحدث، وهو حريص علي جمع المعلومات الميدانية بنفسه، اطمئناناً وتأكداً، علي الرغم مما قد يسببه ذلك من جهد ووقت، قد تمنعه من ممارسة حياته العادية بشكل طبيعي..
إضافة إلي ما سبق، فهو متابع بشكل عميق لنبض الرأي العام، وللقضايا التي تشغله، في محاولة للتواصل مع "الناس" والتلاحم مع مشاكلهم.. ولما لا وهو "النائب العام" الذي ينوب عن الناس في أخذ حقهم، وينوب عنهم في دفع الأذي عما يمكن أن يلحق بهم. إن الشعور بالأمان الذي أصبح ملحوظاً في عيون المواطن المصري يستحق منا كلمة تقدير لهذا القانوني المحترم المستشار عبد المجيد محمود.
بقلم / د. سامي عبد العزيز
روزاليوسف