أكد المستشار الدكتور جودت الملط رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات أن توجيهات الرئيس حسني مبارك بالبدء في برنامج إقامة المحطات النووية المصرية واختيار منطقة الضبعة بمحافظة مطروح يعتبر خطوة تاريخية تنقل مصر إلي عصر نووي جديد.. وقال الملط في تصريحات لـ «الوطني اليوم»: الخطوة التي قام بها الرئيس مبارك تعتبر انحيازاً واضحاً لصالح المواطن المصري، وتأمينا لإمدادات الطاقة حالياً ومستقبلاً، وسعياً إلي ما فيه الخير للشعب المصري وتوفير الحياة الكريمة له، ومتابعة كل ما يتعلق بمستقبل الشباب.. وأضاف الملط: جهاز المحاسبات قدم العديد من التقارير السنوية عن نتائج الرقابة المالية وتقويم الأداء لهيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وآخرها التقرير الخاص بالسنة المالية المنتهية في 30 يونيو 2009، مع متابعة المشروعات المنفذة في الهيئة، ومنها مشروع إقامة المحطة النووية بالضبعة وما صرف علي هذا المشروع متعلقاً باستكمال الدراسات الجيولوجية والجيوفيزيقية والرصد الزلزالي ومنظومتي قياس أشعة «جاما» في الهواء، ومجمع عينات من الهواء الجوي بالضبعة، وكافة الدراسات الاستشارية القديمة والحديثة، شاملة تقارير الأمان، التي أثبتت أن موقع الضبعة هو الأمثل لاقامة أول محطة نووية للاستخدامات السلمية وتوليد الكهرباء والطاقة النظيفة غير الملوثة للبيئة.