واشنطن - وكالات
أعلن القس الأمريكي تيري جونز تراجعه نهائيا عن خطة حرق نسخ من القرآن الكريم، ليصبح هذا التراجع الثاني له خلال يومين.
وقال جونز خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع برنامج "توداي" الذي تقدمه شبكة "إن بي سي الإخبارية إنه لن يتم حرق المصحف حتى لو تم بناء المركز الإسلامي قرب "جراوند زيرو".
وأقر جونز بأنه لم يقرأ القرآن الكريم ولم يطلع حتى على بعض ما جاء فيه.
كان جونز والذي وصل في وقت سابق إلى مدينة نيويورك لاحياء ذكري هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 قد هدد بإحراق مئات المصاحف في حال عدم تغيير مكان بناء المسجد المرتقب بعيدا من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي، وهو ما أثار موجه عارمة من الاحتجاجات في أنحاء العالم،.
فيما حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مواطنيه من تحركات قد تعرض أمريكيين للخطر ولا سيما الجنود المنتشرين في العراق وأفغانستان
توجه رضا عبدالعزيز مؤسس فرقة الصامتين بالشكر للشرفاء من المسيحيين و اليهود الذين رفضوا حرق المصحف في ذكري الحادي عشر من سبتمبر وقاموا بالضغط علي القس المتطرف للتراجع عن دعوته لحرق المصحف الشريف، وبالفعل اعلن القس عن تراجعة عن دعوة حرق المصحف الشريف،
واختتم رضا عبدالعزيز شكره بأنه يتمنى الحب والخير والسلام لكل العالم بغض النظر عن الجنس او اللون او الدين فكلنا انسان.قرر مسلمو الولايات المتحدة إلغاء احتفالاتهم في ثاني أيام العيد الذي يصادف 11 سبتمبر/ أيلول، وقرروا جعله يوما للتطوع، وقالت رئيسة الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية انجريد ماتسون إن الجالية الإسلامية اتخذت هذا القرار دفعا لأى التباس فى الفهم والمشاعر، مطالبة بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك الذى يصادف ذكرى 11 سبتمبر.
وأشارت إلى أن ما تطالب به هو إلغاء التجمعات العائلية التى تحدث عادة فى أمريكا ويظهر فيها أشكال الاحتفال والفرح، وذلك فى ثانى أيام العيد بصورة خاصة.
ويذكر ان كافة قيادات الجالية الإسلامية تتبنى هذه الدعوة عبر كامل الولايات المتحدة الخمسين وذلك حرصا مهم على إظهار المزيد من سلوك الاحترام لبقية مكونات المجتمع الأمريكى، وتأكيد على أن هذه الجالية جزء من المجتمع الأمريكى، وأن ما يعنيه يعنيها ايضا وبصورة مباشرة.
ويصر المسلمون الأمريكيون على دعوتهم حتى وإن كان هناك من الأمريكيين من قيادات العمل الدينى من يتفهم أن الصدفة وحدها هى التى جمعت بين ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 فى نيويورك وبين عيد الفطر لهذا العام، وبادرت هذه القيادات إلى شرح حقيقة الموقف لأفراد الجالية.
ولم تقتصر دعوة قيادات المسلمين الأمريكيين على مجرد إلغاء مظاهر الاحتفال بل تعدته إلى دعوة المسلمين الأمريكيين إلى جعل يوم 11 سبتمبر يوما للتطوع للأعمال الخيرية وتقديم المساعدة إلى كل محتاج على مستوى الولايات المتحدة.
ويرى مسلمو أمريكا أن الحرص فى إظهار المشاعر سلوكا طبيعيا أمام سلوك آخر أظهرته قيادات العمل الدينى فى أمريكا مجتمعة عندما رفضت الإساءة إلى مسلمى الولايات المتحدة فى تجمعها بواشنطن والذى جاء على دعوة لأحد القساوسة لحرق القرآن فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر.
قالت صحيفة كريستسان ساينس مونيتور، إن المسلمين فى مصر احتفلوا بعيد الفطر المبارك ، بدون حالة غضب، أواحتجاجات عنيفة مثل تلك التى اندلعت فى بعض الدول الإسلامية بسبب دعوة قس فلوريدا تيرى جونز لحرق نسخ من القرآن فى ذكرى 11 سبتمبر.
فبالرغم أن الأخبار المتعلقة بمزاعم حرق المصحف احتلت العناوين الرئيسية في وسائل الأعلام واستقطبت إدانة واسعة فى مصر، إلا أن كثيرا من المصريين يقولون إنهم يشعرون بالغضب من هذه الخطة المقترحة من قبل القس المتطرف، لكنهم لم يشعروا بالحاجة إلى النزول فى الشوارع للاحتجاج على رجل واحد له نظرة متطرفة وصغيرة على الجانب الآخر من العالم.
وأعرب عدد قليل منهم عن اعتقادهم بأن هذا الرجل سيلغى مخططه لحرق المصحف يوم السبت.
ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين، ويدعى كمال قوله، إن جونز رجل مجنون وخططه خاطئة وتدعو إلى الكراهية، لكنه لا يمثل أغلب آراء الأمريكيين أو المسيحيين.
فى حين قال آخر إنه يحاول فقط إثارة مشكلات بين المسلمين والمسيحيين، والشعب المصرى يحب الأمريكيين ويعرف أنهم ليسوا جميعاً مثله.
ويرى الكاتب فهمى هويدى أن جنون وسائل الأعلام حول العالم الذى سلط الضوء على جونز تحدى المسلمين لإظهار نفس النوع من التمييز الذى طلبوه من الغرب بعد أحداث سبتمبر: وهو أن المتطرفين لا يمثلون الأغلبية، وكان عدد من القادة الغربيين يسألون لماذا لا يحبنا المسلمين؟، والآن أصبح المسلمون هم من يسألون هذا السؤال.
وأضاف فهمى، أنه يعلم أن أغلب الأمريكيين ضد ما يحدث فى فلوريدا، ونحن فى حاجة إلى إقناع المسلمين بذلك، مثلما كنا فى حاجة إلى إقناع أمريكا بالفكرة نفسها أيضا.
أما محمد حبيب، القيادى الإخوانى، فأعرب فى مقابلة مع الصحيفة عن إداناته لمخطط جونز، وأشار إلى اعتقاده بأن الشعب الأمريكى ذكى، وبالطبع لا يوافق على ذلك. ومن المهم بالنسبة للقادة أن يخبروا شعوبهم بذلك، كما أنه من واجبنا أن نتحدث عن قيم القرآن والقضايا التى يناقشها والأهداف التى يدعو إليها.
أعلن القس الأمريكي تيري جونز تراجعه نهائيا عن خطة حرق نسخ من القرآن الكريم، ليصبح هذا التراجع الثاني له خلال يومين.
وقال جونز خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع برنامج "توداي" الذي تقدمه شبكة "إن بي سي الإخبارية إنه لن يتم حرق المصحف حتى لو تم بناء المركز الإسلامي قرب "جراوند زيرو".
وأقر جونز بأنه لم يقرأ القرآن الكريم ولم يطلع حتى على بعض ما جاء فيه.
كان جونز والذي وصل في وقت سابق إلى مدينة نيويورك لاحياء ذكري هجمات الحادي عشر من سبتمبر عام 2001 قد هدد بإحراق مئات المصاحف في حال عدم تغيير مكان بناء المسجد المرتقب بعيدا من الموقع السابق لمركز التجارة العالمي، وهو ما أثار موجه عارمة من الاحتجاجات في أنحاء العالم،.
فيما حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما مواطنيه من تحركات قد تعرض أمريكيين للخطر ولا سيما الجنود المنتشرين في العراق وأفغانستان
توجه رضا عبدالعزيز مؤسس فرقة الصامتين بالشكر للشرفاء من المسيحيين و اليهود الذين رفضوا حرق المصحف في ذكري الحادي عشر من سبتمبر وقاموا بالضغط علي القس المتطرف للتراجع عن دعوته لحرق المصحف الشريف، وبالفعل اعلن القس عن تراجعة عن دعوة حرق المصحف الشريف،
واختتم رضا عبدالعزيز شكره بأنه يتمنى الحب والخير والسلام لكل العالم بغض النظر عن الجنس او اللون او الدين فكلنا انسان.قرر مسلمو الولايات المتحدة إلغاء احتفالاتهم في ثاني أيام العيد الذي يصادف 11 سبتمبر/ أيلول، وقرروا جعله يوما للتطوع، وقالت رئيسة الجمعية الإسلامية لأمريكا الشمالية انجريد ماتسون إن الجالية الإسلامية اتخذت هذا القرار دفعا لأى التباس فى الفهم والمشاعر، مطالبة بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بعيد الفطر المبارك الذى يصادف ذكرى 11 سبتمبر.
وأشارت إلى أن ما تطالب به هو إلغاء التجمعات العائلية التى تحدث عادة فى أمريكا ويظهر فيها أشكال الاحتفال والفرح، وذلك فى ثانى أيام العيد بصورة خاصة.
ويذكر ان كافة قيادات الجالية الإسلامية تتبنى هذه الدعوة عبر كامل الولايات المتحدة الخمسين وذلك حرصا مهم على إظهار المزيد من سلوك الاحترام لبقية مكونات المجتمع الأمريكى، وتأكيد على أن هذه الجالية جزء من المجتمع الأمريكى، وأن ما يعنيه يعنيها ايضا وبصورة مباشرة.
ويصر المسلمون الأمريكيون على دعوتهم حتى وإن كان هناك من الأمريكيين من قيادات العمل الدينى من يتفهم أن الصدفة وحدها هى التى جمعت بين ذكرى هجمات 11 سبتمبر 2001 فى نيويورك وبين عيد الفطر لهذا العام، وبادرت هذه القيادات إلى شرح حقيقة الموقف لأفراد الجالية.
ولم تقتصر دعوة قيادات المسلمين الأمريكيين على مجرد إلغاء مظاهر الاحتفال بل تعدته إلى دعوة المسلمين الأمريكيين إلى جعل يوم 11 سبتمبر يوما للتطوع للأعمال الخيرية وتقديم المساعدة إلى كل محتاج على مستوى الولايات المتحدة.
ويرى مسلمو أمريكا أن الحرص فى إظهار المشاعر سلوكا طبيعيا أمام سلوك آخر أظهرته قيادات العمل الدينى فى أمريكا مجتمعة عندما رفضت الإساءة إلى مسلمى الولايات المتحدة فى تجمعها بواشنطن والذى جاء على دعوة لأحد القساوسة لحرق القرآن فى ذكرى هجمات 11 سبتمبر.
قالت صحيفة كريستسان ساينس مونيتور، إن المسلمين فى مصر احتفلوا بعيد الفطر المبارك ، بدون حالة غضب، أواحتجاجات عنيفة مثل تلك التى اندلعت فى بعض الدول الإسلامية بسبب دعوة قس فلوريدا تيرى جونز لحرق نسخ من القرآن فى ذكرى 11 سبتمبر.
فبالرغم أن الأخبار المتعلقة بمزاعم حرق المصحف احتلت العناوين الرئيسية في وسائل الأعلام واستقطبت إدانة واسعة فى مصر، إلا أن كثيرا من المصريين يقولون إنهم يشعرون بالغضب من هذه الخطة المقترحة من قبل القس المتطرف، لكنهم لم يشعروا بالحاجة إلى النزول فى الشوارع للاحتجاج على رجل واحد له نظرة متطرفة وصغيرة على الجانب الآخر من العالم.
وأعرب عدد قليل منهم عن اعتقادهم بأن هذا الرجل سيلغى مخططه لحرق المصحف يوم السبت.
ونقلت الصحيفة عن أحد المواطنين، ويدعى كمال قوله، إن جونز رجل مجنون وخططه خاطئة وتدعو إلى الكراهية، لكنه لا يمثل أغلب آراء الأمريكيين أو المسيحيين.
فى حين قال آخر إنه يحاول فقط إثارة مشكلات بين المسلمين والمسيحيين، والشعب المصرى يحب الأمريكيين ويعرف أنهم ليسوا جميعاً مثله.
ويرى الكاتب فهمى هويدى أن جنون وسائل الأعلام حول العالم الذى سلط الضوء على جونز تحدى المسلمين لإظهار نفس النوع من التمييز الذى طلبوه من الغرب بعد أحداث سبتمبر: وهو أن المتطرفين لا يمثلون الأغلبية، وكان عدد من القادة الغربيين يسألون لماذا لا يحبنا المسلمين؟، والآن أصبح المسلمون هم من يسألون هذا السؤال.
وأضاف فهمى، أنه يعلم أن أغلب الأمريكيين ضد ما يحدث فى فلوريدا، ونحن فى حاجة إلى إقناع المسلمين بذلك، مثلما كنا فى حاجة إلى إقناع أمريكا بالفكرة نفسها أيضا.
أما محمد حبيب، القيادى الإخوانى، فأعرب فى مقابلة مع الصحيفة عن إداناته لمخطط جونز، وأشار إلى اعتقاده بأن الشعب الأمريكى ذكى، وبالطبع لا يوافق على ذلك. ومن المهم بالنسبة للقادة أن يخبروا شعوبهم بذلك، كما أنه من واجبنا أن نتحدث عن قيم القرآن والقضايا التى يناقشها والأهداف التى يدعو إليها.