تمهيد :ـ
من الثابت علمياً أن الجلد الذى يغطى أصابع اليد والكفين وكذلك الشفاه ، له مميزات منفردة فى نوعيتها وينتج عنها انطباعات تقوم بدور أساسى وحيوى فى مجال الكشف عن الجريمة .
وقد نشرة مجلة الطب الشرعى الصادرة فى يونيو سنة1970 باليابان مقالا تحت عنوان تحقيق ذاتية الشخص عن طريق بصمة الشفاه يفيد بأنه فى سنة 1950 أبدى THE MOYNE SNYDER فى قضية حادث مرور أن التجعدات والتشققات فى الشفتين لها نفس الخواص الشخصية التى تتمتع بها بصمات الأصابع ، كما أشار نفس المقال أيضا إلى عالما برازيليا يدعى SANTOS يعمل بإدارة الطب الشرعى التشريحى للأسنان بالجامعة الفيدرالية بريودى جانيرو بالبرازيل ، قد أعلن بالكلمة التى ألقاها أمام الاجتماع الدولى الرابع للطب الشرعى بكوبنهاجن فى أغسطس سنة 1966 ، عن إمكانية تحديد شخصية الإنسان من خلال بصمات الشفاه ، كما قرر بأن تجعدات وأخاديد الشفتين يمكن تقسيمها إلى بسيطة وأخرى مركبة ثم تقسم بعد ذلك إلى ثمانية أنواع فرعية لتحديد ذاتية الشخص .
وتأكيداً لذلك فقد قامت مجموعة من العلماء اليابانيين المتخصصين بإجراء دراسة على قطاع من الشعب اليابانى ، وذلك بجمع بصمات الشفاه لعدد (280) مواطنا يابانيا (150من الذكور،130من الإناث) فى أعمار تتراوح بين السادسة والسابعة والخمسين ، وقد تم استبعاد بصمات الشفاه التى بها التهابات أو إصابات أو تشوهات.
وفى نفس الوقت تم جمع بصمات الشفاه لعدد (18) زوجاً من التوائم يتراوح أعمارهم بين الثانية عشر والثالثة عشر من البنين والبنات من فصلين دراسيين بإحدى المدارس المتوسطة التابعة لجامعة طوكيو ، وقد توصلت مجموعة البحث إلى عدة نتائج أهمها على الإطلاق أنه لا تتفق بصمتان فى نفس النمط . ومن ثم فإن بصمات الشفاه دائما ما تكون متباينة وغير متشابهة لدى مختلف الأفراد .
كما دلت مراقبة بصمات الشفاه لدى التوائم بأنها تكون دائما قريبة التشابه إلى أقصى حد ممكن وأن خواصها موروثة عن طريق الأب أو الأم . ()
وفى دراسة أخرى قام بها أحد الباحثين اليابانيين لتحديد مدى إمكانية الاستفادة من بصمة الشفاه فى مجال تحقيق الشخصية ، توصل الباحث إلى أنه سيكون لها فى المستقبل أهمية توازى أهمية بصمات الأصابع فى التعرف على هوية الأشخاص وكذلك فى قضايا الوراثة ، كما اتضح للباحث أيضا من خلال دراسته هذه أن بصمات الشفاه لا تتغير مع تقدم السن . ()
حجية بصمة الشفاه فى الإثبات الجنائى : ـ
لم يسبق لأحد من علماء تحقيق الشخصية أو المشرع المصرى ، أن تعرض لموضوع بصمة الشفاه كدليل مادى فى الإثبات الجنائى ، كما لم تصادف بصمة الشفاه أيضاً أية تطبيقات عملية فى مجال البحث الجنائى الفنى ، ويرى البعض أن هذه النوعية من البصمات – شأنها شأن باقى الأدلة المادية() – احتمال وجودها بمسرح الجريمة والأماكن المحيطة به قائم .
ومن ثم يمكن تعليل عدم وجود التطبيقات العملية لها فى القضايا المختلفة إلى عدم وجود هذه الفئة المتخصصة من الخبراء الفنيين العاملين بهذا المجال لحداثة عهد هذا الدليل المادى من جهة ، ولعدم رسوخ حجيته كالبصمة التى تجيز الأخذ بها كدليل مادى يعتمد عليه .
من الثابت علمياً أن الجلد الذى يغطى أصابع اليد والكفين وكذلك الشفاه ، له مميزات منفردة فى نوعيتها وينتج عنها انطباعات تقوم بدور أساسى وحيوى فى مجال الكشف عن الجريمة .
وقد نشرة مجلة الطب الشرعى الصادرة فى يونيو سنة1970 باليابان مقالا تحت عنوان تحقيق ذاتية الشخص عن طريق بصمة الشفاه يفيد بأنه فى سنة 1950 أبدى THE MOYNE SNYDER فى قضية حادث مرور أن التجعدات والتشققات فى الشفتين لها نفس الخواص الشخصية التى تتمتع بها بصمات الأصابع ، كما أشار نفس المقال أيضا إلى عالما برازيليا يدعى SANTOS يعمل بإدارة الطب الشرعى التشريحى للأسنان بالجامعة الفيدرالية بريودى جانيرو بالبرازيل ، قد أعلن بالكلمة التى ألقاها أمام الاجتماع الدولى الرابع للطب الشرعى بكوبنهاجن فى أغسطس سنة 1966 ، عن إمكانية تحديد شخصية الإنسان من خلال بصمات الشفاه ، كما قرر بأن تجعدات وأخاديد الشفتين يمكن تقسيمها إلى بسيطة وأخرى مركبة ثم تقسم بعد ذلك إلى ثمانية أنواع فرعية لتحديد ذاتية الشخص .
وتأكيداً لذلك فقد قامت مجموعة من العلماء اليابانيين المتخصصين بإجراء دراسة على قطاع من الشعب اليابانى ، وذلك بجمع بصمات الشفاه لعدد (280) مواطنا يابانيا (150من الذكور،130من الإناث) فى أعمار تتراوح بين السادسة والسابعة والخمسين ، وقد تم استبعاد بصمات الشفاه التى بها التهابات أو إصابات أو تشوهات.
وفى نفس الوقت تم جمع بصمات الشفاه لعدد (18) زوجاً من التوائم يتراوح أعمارهم بين الثانية عشر والثالثة عشر من البنين والبنات من فصلين دراسيين بإحدى المدارس المتوسطة التابعة لجامعة طوكيو ، وقد توصلت مجموعة البحث إلى عدة نتائج أهمها على الإطلاق أنه لا تتفق بصمتان فى نفس النمط . ومن ثم فإن بصمات الشفاه دائما ما تكون متباينة وغير متشابهة لدى مختلف الأفراد .
كما دلت مراقبة بصمات الشفاه لدى التوائم بأنها تكون دائما قريبة التشابه إلى أقصى حد ممكن وأن خواصها موروثة عن طريق الأب أو الأم . ()
وفى دراسة أخرى قام بها أحد الباحثين اليابانيين لتحديد مدى إمكانية الاستفادة من بصمة الشفاه فى مجال تحقيق الشخصية ، توصل الباحث إلى أنه سيكون لها فى المستقبل أهمية توازى أهمية بصمات الأصابع فى التعرف على هوية الأشخاص وكذلك فى قضايا الوراثة ، كما اتضح للباحث أيضا من خلال دراسته هذه أن بصمات الشفاه لا تتغير مع تقدم السن . ()
حجية بصمة الشفاه فى الإثبات الجنائى : ـ
لم يسبق لأحد من علماء تحقيق الشخصية أو المشرع المصرى ، أن تعرض لموضوع بصمة الشفاه كدليل مادى فى الإثبات الجنائى ، كما لم تصادف بصمة الشفاه أيضاً أية تطبيقات عملية فى مجال البحث الجنائى الفنى ، ويرى البعض أن هذه النوعية من البصمات – شأنها شأن باقى الأدلة المادية() – احتمال وجودها بمسرح الجريمة والأماكن المحيطة به قائم .
ومن ثم يمكن تعليل عدم وجود التطبيقات العملية لها فى القضايا المختلفة إلى عدم وجود هذه الفئة المتخصصة من الخبراء الفنيين العاملين بهذا المجال لحداثة عهد هذا الدليل المادى من جهة ، ولعدم رسوخ حجيته كالبصمة التى تجيز الأخذ بها كدليل مادى يعتمد عليه .