كشفت مصادر أمنية النقاب أمس الجمعة عن قيام السلطات الأمنية المصرية في مطار القاهرة الدولي باعتقال أحد أبرز القيادات الأمنية التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، مؤكدة أن أجهزة الأمن المصرية تمكنت من اعتقال محمد دبابش ' أبو رضوان ' قائد جهاز الأمن العام التابع لحركة حماس في القطاع ومن سكان حي الشيخ رضوان بمدينة غزة من مطار القاهرة.
وذكرت المصادر الأمنية أن جهاز الامن العام ا التابع لحركة حماس يعد من أبرز وأهم الأذرع الامنية التي تعتمد عليها الحركة في القطاع، مشيرة إلى أن دبابش يعد من الأعضاء البارزين في المجلس الأمني الأعلى الذي يترأسه وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد.
وربطت المصادر بين اعتقال المسؤول الأمني لحماس، وضبط كميات من أجهزة اللاسلكي التي تقدر بملايين الدولارات قبيل تهريبها للقطاع من سيناء عبر الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية الفلسطينية.
يذكر أن حماس تمكنت من تجنيد الآلاف من شباب قطاع غزة في جهاز الأمن العام للحركة، والذي يعتمد على نشر مجموعات صغيرة من هؤلاء الفتية في الطرقات الرئيسية والمفترقات الهامة، كما يمتلك هذا الجهاز سلطات واسعة على الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة باعتباره الذراع الأمني 'الضارب' لحركة حماس في غزة.
من جانبها حذرت مصادر في حركة حماس رفضت الكشف عن هويتها من تدهور وتوتر العلاقة مع مصر بعد قيامها باعتقال مسؤولها الأمني البارز، مهددة باتخاذ خطوات لم تفصح المصادر عن طبيعتها لإجبار وإرغام السلطات المصرية على الإفراج عن القيادي الأمني أبو رضوان
وذكرت المصادر الأمنية أن جهاز الامن العام ا التابع لحركة حماس يعد من أبرز وأهم الأذرع الامنية التي تعتمد عليها الحركة في القطاع، مشيرة إلى أن دبابش يعد من الأعضاء البارزين في المجلس الأمني الأعلى الذي يترأسه وزير الداخلية في الحكومة المقالة فتحي حماد.
وربطت المصادر بين اعتقال المسؤول الأمني لحماس، وضبط كميات من أجهزة اللاسلكي التي تقدر بملايين الدولارات قبيل تهريبها للقطاع من سيناء عبر الأنفاق المنتشرة على طول الحدود المصرية الفلسطينية.
يذكر أن حماس تمكنت من تجنيد الآلاف من شباب قطاع غزة في جهاز الأمن العام للحركة، والذي يعتمد على نشر مجموعات صغيرة من هؤلاء الفتية في الطرقات الرئيسية والمفترقات الهامة، كما يمتلك هذا الجهاز سلطات واسعة على الأجهزة الأمنية التابعة للحكومة المقالة باعتباره الذراع الأمني 'الضارب' لحركة حماس في غزة.
من جانبها حذرت مصادر في حركة حماس رفضت الكشف عن هويتها من تدهور وتوتر العلاقة مع مصر بعد قيامها باعتقال مسؤولها الأمني البارز، مهددة باتخاذ خطوات لم تفصح المصادر عن طبيعتها لإجبار وإرغام السلطات المصرية على الإفراج عن القيادي الأمني أبو رضوان