سبق وأن حذرنا ولاتزال تحذر من نار الفتنة الطائفية التى ستأكل الاخضر واليابس . وقلنا منذ شهور أن هناك من يلعب بالنار التى ستحرق الجميع . وقلنا ان النافخين فى النار هم قلة متطرفة من الاقباط والمسلمين يعملون لحسابهم او لحساب اجندات خارجية .
قلنا ان الازمة تتصاعد من جانب الطرفين . بيشوى هاجم القرآن وادعى تحريفه على يد أمير المؤمنين عثمان بن عفان .. والمفكر الاسلامي محمد سليم العوا هاجم الكنيسة واتهمها بالتجهيز لخوض معركة ضد المسلمين .
وبالأمس وصل التطاول على الرموز الدينية مداه ودرجة لا يمكن السكوت عليها . متظاهرون اسلاميون في وقفة مسجد القائد إبراهيم التي أقيمت أمس بعد صلاة الجمعة لنصرة "كاميليا شحاتة" رفعوا الاحذية الى أعلى وضربوا بها صور البابا شنودة الثالث ثم ألقوا الصور على الأرض وداسوا بها الأقدام وهم يرددون هتافات : "الكنيسة دور عبادة مش مقر للقيادة ِ" .
القضية خطيرة .. والعديد من المراقبين وصفوا هذا التصرف فى تصريح لـ "المرصد الاسلامي" بأنه إنعكاس لحالة الغضب التي تعتري الشارع المصري من التصرفات الاستفزازية التي قامت بها الكنيسة وقيادتها طوال الفترة الماضية من حجز المسلمات في سجون الِأديرة دون وجه حق والتطاول على القرآن الكريم .
اذن كرة الفتنة المشتعلة لاتزال تتدحرج ، وحتى الان لاتجد من عقلاء الامة من يوقفها او يسعى لايقافها . ولا ندري سببا واحدا لهذا الصمت الرهيب على ما يحدث .
قلنا ان الازمة تتصاعد من جانب الطرفين . بيشوى هاجم القرآن وادعى تحريفه على يد أمير المؤمنين عثمان بن عفان .. والمفكر الاسلامي محمد سليم العوا هاجم الكنيسة واتهمها بالتجهيز لخوض معركة ضد المسلمين .
وبالأمس وصل التطاول على الرموز الدينية مداه ودرجة لا يمكن السكوت عليها . متظاهرون اسلاميون في وقفة مسجد القائد إبراهيم التي أقيمت أمس بعد صلاة الجمعة لنصرة "كاميليا شحاتة" رفعوا الاحذية الى أعلى وضربوا بها صور البابا شنودة الثالث ثم ألقوا الصور على الأرض وداسوا بها الأقدام وهم يرددون هتافات : "الكنيسة دور عبادة مش مقر للقيادة ِ" .
القضية خطيرة .. والعديد من المراقبين وصفوا هذا التصرف فى تصريح لـ "المرصد الاسلامي" بأنه إنعكاس لحالة الغضب التي تعتري الشارع المصري من التصرفات الاستفزازية التي قامت بها الكنيسة وقيادتها طوال الفترة الماضية من حجز المسلمات في سجون الِأديرة دون وجه حق والتطاول على القرآن الكريم .
اذن كرة الفتنة المشتعلة لاتزال تتدحرج ، وحتى الان لاتجد من عقلاء الامة من يوقفها او يسعى لايقافها . ولا ندري سببا واحدا لهذا الصمت الرهيب على ما يحدث .